الاتحاد المصرى للغرف السياحية يؤكد رفضه فى استخدام الفحم لتوليد الطاقة لخطورته على السياحة
القاهرة "المسلة"… أعلن الاتحاد المصري للغرف السياحية رفضه التام لإستيراد وإستخدام الفحم فى توليد الطاقه .. مؤكدا ان هذا الإجراء خطر داهم على صناعة السياحة بجانب الخسائر الفادحة التي سيتسبب فيها مطالبا بالإعتماد على الطاقه البديله والمتجدده والتى تتمتع فيها مصر بإمكانيات هائله .
وأكد الهامى الزيات رئيس مجلس إدراة الاتحاد فى بيان تلقت "المسلة" نسخة منه أن صناعة السياحة المحلية والدولية تتحول الى السياحة الخضراء والاعتماد علي الطاقة البديلة والمتجددة صديقة البيئه لمواكبة الإتجاه العالمى الذى يهدف الى حماية بيئة الكرة الأرضية للحد من توابع التغيرات المناخية المدمره .. مشيرا الى أن دول العالم المانحة تتجه لدعم الدول النامية والدول ذات الدخل المحدود مثل مصر بملايين الدولارات لمعاونتها فى التحول السريع للاعتماد على كل أنواع الطاقه الغير مؤذية للبيئه وأصبحت هذه الصناعة سباقة فى إتخاذ الخطوات والإجراءات العمليه لتطبيق هذا التحول والذى تحقق فعلا فى عدد كبير من الفنادق بل وجارى تطبيقه فى مدينه الجونه السياحيه بالكامل لضمان إستدامة التدفق السياحى لمصر.
وأوضح الزيات أنه تلقى خطابا مهما من محمود القيسونى مستشار وزير السياحة لشئون البيئة أشار فيه الى أن أهم عنصر جاذب للسياحة العالمية هو المقاصد التى تحترم وتصون وتحمى البيئة وهو امر ثابت ومؤكد فى الإحصائيات والمطبوعات وإستطلاعات الرأى الدوليه كما انه أكبر وأنجح أسلوب دعايه تعتمد عليه المؤسسات وشركات السياحه فى المحافل العالميه و بكامل مطبوعاتها ..
وكشفت مذكرة القيسوني عن خطورة التوابع السلبية المؤكدة علي نشاط السياحة المصريه لو نجحت حمله مصانع الاسمنت في دفع الحكومة للموافقه على إستيراد الفحم لتوليد الطاقه الازمه لهذه المصانع والمنتشره على ضفاف وادى النيل وبسيناء والسويس والملاصقة لعدد كبير من القرى والإستثمارات السياحيه والتى تكلفت مليارات الجنيهات موضحا ان التوابع ستكون كارثيه علي البيئه المصريه و صحة الشعب ( الهواء والماء والحياة البحريه و كامل المواد الغذائية )
وأضاف الهامى الزيات أن هناك توابع دوليه خطيرة أيضا لهذا التوجه أبسطها حجب المعونات الدوليه والحد فورا من التدفقات السياحيه وبالتالى خسائر فادحة للدخل القومي .. كما سيحول ظاهرة السحابه السوداء والتى نعانى منها منذ سنين أمر بالغ التفاهة لو قورن برماد الفحم والثابت علميا سرعة إنتشاره فى الهواء ولمسافات تصل لألف كيلومتر وهو ما تؤكده العديد من الدراسات من جهاز شؤون البيئه وغيره من المؤسسات الدولية والعالمية عن مخاطر إستخدام
الفحم .. وطالب الأتحاد الدولة بالتحرك فورا لإعلان رفضها القاطع لهذه المطالبة التى لا تنظر الى المصلحة العليا للبلاد وتتسبب فى أضرار كثيرة إقتصاديا وصحيا واجتماعيا .