المهندسة مريم البلوشي تنال جائزة التميز للشخصية النسائية القيادية في مجال الطيران
دبى "المسلة"…. كرم معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز وبحضور الأميرة أميرة الطويل ضيف الشرف لهذا العام المهندسة مريم البلوشي بجائزة التميز للشخصية النسائية القيادية في مجال الطيران، كأحد الفائزات بجائزة الشرق الأوسط الرابعة عشر للقياديات والتي تأتي متزامنة مع المؤتمر ال17 للقياديات واحتفالا باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس/ أذار من كل عام. و تأتي هذه الجائزة إيماناً من المعهد بأهمية تكريم أفضل الإنجازات والمبادرات وترسيخ الأسس، والمبادئ القيادية وممارسات التميز في كافة المجالات بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمؤسسات ووسائل الإعلام الإقليمية والعالمية .
وفي بداية حفل التكريم ألقت الأميرة أميرة الطويل ضيف شرف المؤتمر ومعهد جائزة الشرق الأوسط للتميز كلمة افتتاح الحفل معبرة عن عميق امتنانها لجهود المعهد في تطوير الدور الريادي والتنموي للمرأة في المجتمع عبر تسليط الضوء على أفضل الممارسات القيادية والنجاحات التي استطاعت إحداث تغيير في مجالات العمل المختلفة تقديراً لأفضل الإنجازات القيادية النسائية، ثم تحدثت عن جهود تمكين الجيل القادم من القيادات والكوادر النسائية الشابة، وقد تفاعلت المشاركات مع كلمتها التي أدت إلى تشجيع الحاضرين لتحقيق معايير القيادة الفائقة . حيث بث خطابها والملهم للتفكير على نحو دافع لجميع القيادات النسائية المتواجدات في حفل التكريم .
وقد تمكنت مريم البلوشي مديرة الدراسات البيئية في الهيئة العامة للطيران المدني من تحقيق عدد من الإنجازات على الصعيد الإقليمي، حيث أنها اليوم تمثل الدولة في لجنة البيئة المعنية بحماية البيئة في الطيران التابع لمجلس منظمة الطيران المدني الدولي بعد تمثيلها للمنطقة في نفس اللجنة لمدة 3 سنوات. وتعتبر البلوشي أحد أوائل العربيات اللوات يتخصصن ويعملن في الشؤون والعلوم البيئية المعنية بقطاع الطيران وقد حضيت بفرصة الأنتداب والعمل لمدة 5 أشهر في منظمة الطيران المدني الدولي مما أهلها لأكتساب الخبرة الدولية المطلوبة لتؤدي الأدوار المنوطة بها حاليا. فهي تمثل اليوم القطاع في ملف حيوي ومهم جدا وهو ملف تغير المناخ والذي يعتبر من أكثر القضايا الحساسة التي يتم تداولها دوليا بعد تعيينها ككبير المفاوضين للقطاع في هذا المجال. كما تترأس اللجنة البيئية التابعة للهيئة العربية للطيران المدني لمدة أربع سنوات ولدورتين متتابعتين لتثبت قدرة الإماراتية على تمثيل الدولة والمنطقة خير تمثيل في المحافل الدولية والأقليمية.
وقالت ليلى علي بن حارب المهيري – المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية " تعتبر المهندسة مريم من الكفاءات التي تعتز بها الهيئة وبأنها أحد أفرادها المميزين سواء بعملها أو علاقاتها مع جميع الشركاء الاستراتيجيين، وهي اليوم تعتبر أحد القيادات التي تميزت بتخصص يعتبر من أهم التخصصات على الصعيد الدولي والمحلي، وقد أثبتت في فترة عملها في الهيئة قدرتها على مواصلة مشوار التعلم والاستفادة من كل تحد جديد، وقد اكتسبت بذلك الثقة للاعتماد عليها في عدة مواضيع، واليوم الهيئة تفخر بفوزها بهذا الجائزة التي تعتبر أيضا تكريم للهيئة لتميز أحد موظفيها كما تعتبر خطوة مهمة لها في مسيرتها و و تحد جديد ومسؤولية أكبر بالاستمرار بالعطاء أكثر من ذي قبل".
وبعد انتهائها من المراحل الدراسية الاساسية في مدارس دبي، اكملت دراستها الجامعية في جامعة الامارات، في مجال الهندسة الكيميائية، ثم حصلت على الماجستير في علوم البيئة، اما مشوارها العملي فقد مر على مراحل ما بين التدريب والعمل الرسمي، بدأت في بلدية دبي عام 94 في قسم المكتبات العامة كمتدرب صيفي، وايضا في بلدية دبي عام 98 والتحقت بقــسم المساحة والتــخــطيط متدرب صيفي، وفي عام 1999 عادت للبلدية في قسم الري والصرف الصحي، وفي (اينوك) عام 2001 ادت التدريب الفصلي، وما بين عامي 2003 و 2004 انتــقلت لكلية دبي للطلاب كمــساعد اداري ومـــساعد تدريس، بعدها مباشرة انتقلت الى مؤسسة الإمارات العامة للبترول ضابط بيئة، ثم في هيئة الطيران المدني بدبي كضابط صحة وسلامة وبيئة ، وبعد ذلك انتقلت لشركة مطارات دبي كمديرة البيئة، وحاليا تعمل كمديرة الدراسات البيئية بالهيئة العامة للطيران المدني- قطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية.