وزير الثقافة المصرى يبحث مع سفير المجر التعاون بين البلدين
عرب: عرض الأنشطة الثقافية المجرية في المناطق الأكثر فقرا .
لاسلو: مصر ترحب بالمستثمرين المجريين .
القاهرة "المسلة"… أعرب محمد صابرعرب وزير الثقافة عن مدى سعادته بلقاء بيتر كيفك سفير المجر بالقاهرة ، حيث تمت مناقشة بحث سبل التعاون الثقافى بين مصر والمجر، مؤكدا على وجود علاقات عميقة الجذور بين مصر والمجر منذ خمسينات القرن الماضى ، مضيفا بأن المرحلة القادمة تحتاج إلى تعاون ثقافى أكبر بين البلدين ، معربا عن رغبته فى إستضافة شعراء وفنانين مجريين لتقديم عروضهم الفنية بالأوبرا المصرية وبعض المحافظات فى الوجه القبلى ، وكذلك إرسال بعثات من فنانين مصريين لعرض فنونهم فى المجر، جاء ذلك أثناء لقاء وزير الثقافة بسفير المجربمكتبه ، بحضور د.لاسلو توشكا المستشار الثقافى المجرى ، د. بال هاتوس مدير معهد بالاشى .
وأكد عرب على ضرورة إعداد بروتوكول ثقافى جديد يسمح بإدخال كل هذه الأنشطة الثقافية وزيادة التعاون بين البلدين ، متمنيا عرض الأنشطة الثقافية فى المناطق الأكثر فقرا لإحداث نوعا من التفاعل .
وأكد لاسلو على وجود علاقات صداقة قوية تربط بين البلدين ، مضيفا أن هناك مكانه عظيمة ومتميزة لمصر فى قلوب المجريين وأن الكثير من المصريين يتعلمون اللغة المجرية أولا ثم يلتحقون بالدراسة فى الجامعات المجرية المختلفة ، موضحا أن مصر ترحب بالمستثمرين المجريين والحكومة المجرية تقدر ذلك.
مؤكدا بأن كثير من المجريين يأتون لمصر من أجل السياحة ومشاهدة آثارها العظيمة ، معربا عن رغبتة فى عمل تنظيم مؤسساتى لتوطيد العلاقات بين البلدين والمحافظة على ماكان إيجابى فى الماضى وزيادة التعاون فى الحاضر والمستقبل ، مشيرا إلى توقيعهم إتفاقية تعليمية مع جامعة عين شمس ورغبتهم فى عمل بروتوكول تعاون ثقافى خاصة فى مجالى الترجمة والنشر حيث يعتبرا من أهم المجالات لكى يتعرف كل من الكتاب المصريين والمجريين على بعضهم البعض ، وطالب لاسلو وزير الثقافة بتقديم الدعم لمعهد بالاشي، مؤكدا أن أحد أشكال التعاون الثقافى هو التدريب المشترك على إدارة المؤسسات الثقافية.
وأضاف لاسلو بأن الذى يحدد طبيعة العلاقة بين الدولة والمجتمع الثقافى المدنى فى المجر الصندوق الوطنى للثقافة الذى يتم اختيار أعضائه من خلال وزير الثقافة المجرى والمنظمات المدنية المسئولة عن الأنشطة الثقافية وتدفع الحكومة 70% من رأس ماله والمجتمع المدنى 30% وأن هذا الصندوق تأسس عام 1993 لأن الحكومة المجرية لا تريد ترك النشاط الثقافى المعبر عن الإرث الثقافى المجرى بأكمله فى يد القطاع الخاص معبرا عن رغبته فى إستضافة شباب مصرى من الفنانين للتدريب على إدارة المؤسسات الثقافية بالمجر .