مسؤول تايلندي: تغيير مسار "الماليزية" تمت برمجته قبل 12 دقيقة
القاهرة – المسلة – متابعة – دعمت معلومات جديدة من الحكومة التايلندية ، الاعتقاد بأن رحلة الطائرة الماليزية رقم 370، أخذت منعطفا حادا نحو الغرب بعد فقدان الاتصال بها ، فيما يبدو أن التغيير لم يكن مفاجئا .
وأبلغ مسؤول أمني CNN الثلاثاء ، أنه من شبه المؤكد أن أول انعطاف للطائرة ، نحو الغرب كان مبرمجا من قبل شخص في قمرة القيادة ، وقال المسؤول الذي تم إطلاعه على سير التحقيقات أن التغيير المبرمج للاتجاه تم إدخاله قبل 12 دقيقة من إغلاق مساعد الطيار الاتصال مع السيطرة الجوية ، حين قال لهم " حسنا تصبحون على خير . "
وعرض محلل على برنامج AC360 ، CNN تفسيرا لما يعنيه ذلك ، مع تحذير بعض الخبراء من أن التغيير المبرمج للاتجاه يمكن أن يكون جزءا من خطة بديلة لرحلة الطائرة ، تمت برمجته مسبقا لحالات الطوارئ ، وتحذير آخرين من أن ذلك ربما يعني أن شيئا بشعا قد تم .
وقال ماري تشايفو ، المحلل الجوي الخاص ل CNN ، والمفتش السابق في إدارة النقل الأمريكية " إننا لا نعلم متى تم إدخال التعديلات . "
وقال مراسل نيويورك تايمز مايكل شميت ، بأن الإطار الزمني الجديد " يجعل قضية المؤامرة تبدو أكثر أهمية . " لأنه بعمل ذلك حسب قوله " يظهر بشكل أساسي ما إذا كان قد تم توجيه الطائرة باتجاه مغاير ، عندما قالوا تصبحون على خير . " ولكن ما تزال التفصيلات الجديدة حول ما حدث لا تقدم إجابة شافية ، ويقول شميدت " كأي أمر في هذه القصة ، نحن نتعلم قليلا ، ولكن بعد ذلك تبرز الكثير من الأسئلة . "
الأدلة التي تفيد بأن شخصا ما قام ببرمجة كمبيوتر الطائرة ، والمعلومات التي أظهرتها الثلاثاء ، السلطات التايلندية ، تقود إلى نظرية المحققين الماليزيين القائلة : إن الطائرة المفقودة انحرفت عن اتجاهها بعمل مقصود من قبل شخص يعرف ماذا يفعل " .
ولكن المحققين ما زالوا يجهلون من الذي كان مسيطرا ، ولماذا توجه بالطائرة إلى مسار بعيد عن مسارها الأصلي .
البحث الأولي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية والبريد الالكتروني الخاص بالطيارين ، لم يسفر حتى الآن عن أي مؤشرات تدل على أن تغيير مسار الرحلة كان مخططا بشكل مسبق ، بحسب ما قال مسؤول أمريكي تم إبلاغه بنتائج التحقيقات الماليزية .
ويقول المسؤولون إنهم استعرضوا الحديث الذي دار بين قمرة القيادة والسيطرة الجوية ، ولم يسمعوا ما يثير الشكوك أو أي شيء يمكن أن يفسر سبب تغيير اتجاه الطائرة .
نقلا من ال سى ان ان عربية