Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وزير الاقتصاد: توسعة مطار أبوظبي تدعم رؤية الإمارات 2021

وزير الاقتصاد: توسعة مطار أبوظبي تدعم رؤية الإمارات 2021

أبوظبي "المسلة" … أشاد سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بالمشاريع التي تجريها شركة أبوظبي للمطارات لتوسيع البنية التحتية وتحسين عدد من المرافق القائمة.

 

و أكد أن توسعة مطار أبوظبي تتماشى مع النمو في منظومة الطيران المدني في دولة الإمارات لا سيما في ظل ازدهار امارة أبوظبي كوجهة ثقافية وسياحة وملتقى لرجال الأعمال ..مضيفا أن هذا المشروع الضخم الذي يدعم رؤية الامارات 2021 يعتبر تحديا على مستوى دولي لإنجاز أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في العالم.

 

جاء ذلك خلال زيارة إلى مطار أبوظبي الدولي اليوم رافقه فيها سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني وعمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة والمدراء العموم المساعدون.

 

وكان في استقبال وفد الهيئة العامة للطيران المدني كل من سعادة علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات و العقيد خميس مصبح غشيش المرر مدير إدارة شرطة أمن المنافذ والمطارات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي و توني دوجلاس الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات وأحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبوظبي للمطارات.

 

واطلع المنصوري خلال الجولة على مباني ومرافق وخدمات المطار الحالية وعلى التقنيات الحديثة المستخدمة لتوفير كافة سبل الراحة للمسافرين والزائرين وتعرف إلى إجراءات مراقبة الجوازات والتفتيش بالمبنى بالإضافة إلى إطلاعه على مبنى المسافرين المخصص لطيران الإتحاد وأبدى ارتياحه لمستوى الخدمات المقدمة وسرعة الإنتهاء من إجراءات المغادرة مما يسهل على المسافرين حركتهم .

 

كما تعرف وفد الهيئة على خطة التوسعة المرحلية والتي تضم زيادة الكثير من المرافق والخدمات في المطار مثل مواقف الطائرات وبوابات المغادرة ومكاتب إتمام إجراءات السفر والهجرة والجوازات ومواقف السيارات، وتوسعة مباني الركاب ومرافقهم.

 

وتقوم شركة أبوظبي للمطارات بعملية تحويل البوابة الجوية لإمارة أبوظبي إلى مركز طيران دولي من خلال تطبيق أحد أكبر الخطط التوسعية للمطارات في العالم، ويعد الهدف الرئيسي وراء إنشاء مبنى المطار الرئيسي الجديد بتكلفة تصل إلى عدة مليارات من الدولارات، هو زيادة القدرة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 40 مليون مسافر سنويا – وهو عنصر جوهري في رؤية أبوظبي كي تصبح مركزا تجاريا عالميا ووجهة مزدهرة للسياحة الدولية.

 

وذكر وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات ستستثمر حوالي 500 مليار درهم على مدى السنوات العشر المقبلة في استكمال البنية التحتية لقطاع الطيران في الدولة ودعم قطاع النقل وترسيخ سمعتها بوصفها لاعبا رئيسا ضمن محركات النمو في قطاع الطيران العالمي.

 

كما زار الوفد نقطة التدقيق المسبق لوثائق السفر للولايات المتحدة الأمريكية والتي تم تدشينها مؤخرا بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني.

 

وبهذا الخصوص قال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة شاركت في التخطيط والتنسيق المسبق مع الوزارات و الهيئات المحلية المعنية بمشروع التدقيق المسبق لوثائق السفر للولايات المتحدة الأمريكية وأشاد بسهولة الإجراءات وسلاستها لإنهاء معاملات المسافرين إلى الولايات المتحدة قبل الإقلاع مما يسهل على المسافرين اتمام إجراءات السفر دون تأخير.

 

و اطلع الوفد خلا الزيارة على موقع البناء لمطار أبوظبي الجديد الذي لا يزال قيد الإنشاء حيث قام  توني دوجلاس الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات بعرض تقديمي عن المشروع اوضح من خلاله مخططات البنية التحتية والمعمارية للمطار وذكر أن مطار أبوظبي الجديد سيرتبط بقطار الاتحاد من خلال محطة قطارات تابعة للمطار، على أن يتم الانتها من المشروع في الربع الثالث من العام 2017 منوها أن ما لا يقل عن 17 ألف شخص يعملون حاليا على المشروع لضمان الانتهاء منه في الوقت المحدد.

 

وتنطلق استراتيجية مطار أبوظبي في التوسع بحسب شركة أبوظبي للمطارات من أن إمارة أبوظبي تشهد نموا ملحوظا مما يستقطب كل أنواع الزوار إليها مما ينعكس بالإيجاب على نمو حركة المسافرين من مطارها الرئيسي، كما أن شركة أبوظبي للمطارات تعمل ضمن خطط استراتيجية وضعت لتلبية المتطلبات المتغيرة لقطاع الطيران في المنطقة والتكييف مع معطياتها وبالتالي فمن خلال مشاريع التوسعة الجارية حاليا يقدم مطار أبوظبي الدولي الخدمات والمرافق التي توفي بحاجة السوق وضمن معايير عالمية في الأمن والسلامة والجودة.

 

وحسب إحصاءات الهيئة العامة للطيران المدني من المتوقع نمو أعداد المسافرين سنويا بمعدل 8 إلى 10بالمائة في الإمارات وقد تم تصميم مبنى المسافرين الجديد بقدرة استيعابية تصل إلى 30 مليون مسافر مبدئيا مع القدرة للتوسع ليصبح الرقم 50 مليون مسافر في العام الواحد وذلك لتلبية المتطلبات المستقبلية لقطاع النقل الجوي في الإمارة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله