الخطوط الماليزية تنفي تقريرا عن سقوط الطائرة المختفية وتقول إنها لا تزال مفقودة …؟!
القاهرة – المسلة – متابعات – لاتزال قضية الطائرة الماليزية التى اختفت من فوق شاشات الرادار فجر اليوم يكتنفها الغموض بين تقارير متضاربة من اكثر من جهة فى دولة الطائرة وفيتنام والصين التى كانت المحطة الاخيرة المفترضة للرحلة ، والمحير فى الامر انه حتى الان بعد مرور اكثر من 10 ساعات على فقدان الاتصال بالطائرة الا ان اجهزة الاغاثة والانقاذ فى الدول الثلاثة لم تصل الى اى خيط يفيد فى حل الموقف المتأزم ، وحسمه هل سقطت الطائرة فى المحيط ام ماذا ؟! …
وكما افادت رويترز فى تقريرها الاخير فأن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية كانت تقل 227 راكبا وطاقما من 12 فردا يوم السبت فوق بحر الصين الشرقي وربما تكون سقطت فيما تقوم سفن من دول واقعة قرب مسارها بالبحث عن حطام في منطقة كبيرة.
ونقلت وسائل اعلام رسمية فيتنامية عن مسؤول كبير بالبحرية قوله إن رحلة الطائرة بوينج 777-200 إي.آر من كوالالمبور إلى بكين سقطت فوق جنوب فيتنام لكن وزير النقل الماليزي نفى تحديد أي موقع للسقوط.
وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين للصحفيين "نبذل قصارى جهدنا لتحديد مكان الطائرة. نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أننا مسحنا كل زواية ممكنة.
"نبحث عن معلومات صحيحة من الجيش الماليزي الذي ينتظر معلومات من الجانب الفيتنامي."
كما نقلت صحيفة توي تري الفيتنامية التي تديرها الدولة عن الأميرال نجو فان بات تعديله لتصريحات سابقة بشأن تحديد موقع السقوط قائلا إنه كان يشير إلى موقع مفترض للسقوط أسفل مسار الطائرة مستخدما معلومات قدمتها ماليزيا.
وسيكون السقوط إن تأكد أكبر حادث لطائرة بوينج 777-200 إي.آر يوقع قتلى منذ دخولها الخدمة قبل 19 عاما.
واختفت الطائرة دون ان ترسل إشارة استغاثة في تكرار لرحلة تابعة لإير فرانس سقطت فوق جنوب المحيط الأطلسي في أول يونيو حزيران 2009 مما أدى إلى مقتل 228 شخصا على متنها. وكانت قد اختفت لساعات دون إصدار نداء استغاثة.
وقال أحمد جوهري يحيى الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية في بيان تلي في مؤتمر صحفي في وقت سابق بكوالالمبور إن آخر مرة أجرت فيها الرحلة إم.إتش 730 التي تشغل طائرة بوينج طراز 777-200 إي.آر اتصالا بالمراقبين الجويين عندما كانت على بعد 120 ميلا بحريا عن الساحل الشرقي لبلدة كوتا بهارو الماليزية.
وأظهر موقع فلايتوير دوت كوم لرصد الرحلات الجوية أن الطائرة كانت تطير شمال شرقي ماليزيا بعدما أقلعت وصعدت إلى ارتفاع 35 ألف قدم. واختفت الرحلة من سجلات الرصد الخاصة بالموقع بعد دقيقة بينما كانت لا تزال تصعد في السماء.
وأضاف الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية إن ماليزيا وفيتنام تقومان حاليا بعملية بحث وانقاذ مشتركة دون أن يعطي تفاصيل. وأرسلت الصين والفلبين سفنا إلى بحر الصين الشرقي للمساعدة في أي عملية للبحث والإنقاذ.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي للصحفيين في بكين قبل التقرير الفيتنامي الأولي بأن الطائرة سقطت "نحن قلقون للغاية. الأنباء مزعجة للغاية. نتمنى سلامة كل من على متن الطائرة."
وغادرت الرحلة كوالالمبور الساعة 12.21 صباحا (1421 بتوقيت جرينتش) لكن لم يعثر على أي أثر للطائرة بعد أكثر من ثماني ساعات من الموعد المقرر لهبوطها في العاصمة الصينية بكين في الساعة 6.30 صباحا (2230 بتوقيت جرينتش الجمعة) في نفس اليوم.
وقال جوهري "نأسف بشدة أننا فقدنا الاتصال بالرحلة إم.إتش 370."
وقالت الخطوط الجوية الماليزية إن ركاب الطائرة وعددهم 227 من 14 جنسية بينهم ما لا يقل عن 152 صينيا و38 ماليزيا وسبعة اندونيسيين وستة استراليين وخمسة هنود وأربعة فرنسيين وثلاثة أمريكيين. وكان على متن الطائرة رضيعان.