Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خبراء في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي: السعودية ستشهد نمواً سياحياً مستقراً

خبراء في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي: السعودية ستشهد نمواً سياحياً مستقراً

الرياض "المسلة"…وفقاً للخبراء الذين يشاركون في الجلسة الإعلامية الخاصة بالمؤتمر العربي للاستثمار الفندقي في الرياض بالمملكة العربية السعودية، سيشهد قطاع السياحة والسفر في المملكة نمواً مستقراً باستثمار ما يقارب 33.5 مليار ريال في القطاع حتى عام 2020.

باستضافة من ماريوت إنترناشونال، يلي هذا الحدث سلسلة من الجلسات الإعلامية المماثلة التي عقدت في دول المنطقة مثل عمان وقطر مع الإشارة إلى أنّ المؤتمر الرئيسي يقام في 4 و5 مايو 2014 في مدينة جميرا في دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وفقاً للبيانات المتاحة لدى المجلس العالمي للسفر والسياحة، نمت الاستثمارات في قطاع السياحة والسفر في السعودية بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 5% منذ عام 2001. ومن المتوقع أن تكون وصلت قيمة الاستثمارات إلى 20.55 مليار ريال بنهاية العام 2012 كما من المتوقع أن تنمو بمعدل سنوي بنسبة 6.7% لكي تصل قيمتها إلى 33.5 مليار ريال في العام 2020.

تعكس هذه الاستثمارات التزاماً كبيراً بقطاع السياحة والسفر في السعودية، وهو قطاع يساهم كثيراً في إجمالي الناتج المحلي بحيث أنّه سيشكل 6.1% منه بحلول العام 2017.

وفي هذا الصدد، يقول فيليب وولر، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة أس تي آر غلوبال إنّ عدد الغرف الفندقية التي هي حالياً قيد الإنشاء في الشرق الأوسط وأفريقيا هو 66438 غرفة. ويشرح أنّ الغرف في معظمها فخمة وراقية (32%) والغرف الأخرى (22%) متوسطة الفخامة. ويقول: "في المنطقة، تبقى دبي السباقة من حيث عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء (10970 غرفة). وفي خمس أسواق أخرى، تجاوز عدد الغرف الفندقية الألفين فهو 6927 غرفة في مكة بالمملكة العربية السعودية و5804 غرفة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، و4944 غرفة في الدوحة بقطر و3036 غرفة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة و2569 في جدة بالسعودية".

أما فيليبو سونا، مدير فنادق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة كولييه إنترناشونال، فراجع التغييرات التي طرأت على القطاع الفندقي في السعودية وقدّم معلومات مهمة حول توجهات الدولة على هذا الصعيد.

وفي حديث مع سعد القحطاني، مدير قسم الإقامة في الهيئة العامة للسياحة والسفر، وأوتو غوزنيتزر، استشاري الترخيص والجودة لدى الهيئة نفسها، أشار فيليبو سونا إلى احتمال نمو الشقق الفندقية لرجال الأعمال نظراً إلى أنّ هذا النوع من الشقق قادر على تغيير فئة السوق المستهدفة بين الإقامة الطويلة والقصيرة لتناسب ظروف السوق ولتحقيق أكبر قدر ممكن من العائدات.

وشرح سونا قائلاً: "لا شك في أنّ قوة العلامات التجارية دافع كبير للطلب على الشقق الفندقية خصوصاً أنّ الحجز المباشر والحجز عبر المواقع الإلكترونية والحجز عبر النظام المعلوماتي يشكل 40% من إجمالي الحجوزات. وبالتالي، تبقى العلامة التجارية المتينة والمرسخة في المنطقة والمتميزة بقدرة الحجز إلكترونياً أساسية للمساعدة في زيادة المبيعات والدفع بها قدماً في الأسواق الثلاث".

وفقاً لسونا، الهوة كبيرة في السعودية بين الشقق الفندقية المحلية والشقق الفندقية العالمية. ويتمثل الفرق بين هذين الطرفين في معايير الخدمة ومعايير البناء الضعيفة ونقص المرافق الثانوية. وفي هذا الصدد، يقول: "في حين أنّ بعض الأسواق يتميز بمخزون مستقبلي كبير، يبقى المخزون في أسواق أخرى ولا سيما في مكة والمدينة المكرمة محدوداً جداً. ولكنّ العام 2014 سيشهد نشأة عدة شقق فندقية عالمية مثل فريزر بالاس وفريزر سويتس في الرياض إلى جانب مشروعين لسيتادين في جدة ورزيدنس إن في جازان".

يشار أيضاً إلى أنّ الطلب الحالي على الشقق الفندقية ناتج عن المواطنين السعوديين. وقد توقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار أنّ 89? تقريباً من الطلب الإجمالي على الشقق الفندقية في السعودية يعود إلى السوق المحلية وهذه نتيجة مباشرة لغياب العلامات الدولية. ونظراً إلى ظروف السوق الحالية وما سينشأ في المستقبل، أشار نموذج كولييه القياسي إلى إمكانية تطوير 6495 وحدة إضافية زيادة على العرض الحالي والمستقبلي في المملكة بين العامين 2013 و2017. وسوف تنتشر هذه الوحدات أولاً في منطقة مكة المكرمة التي تحتضن أهم مدينتين في المملكة وهما مكة وجدة.

وقد انتهت الجلسة الإعلامية بنقاش أداره فيليبو سونا مع ياسر أبو سليمان، مدير التمويل المهيكل في البنك الوطني التجاري، وبدر البدر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للفنادق والمنتجعات. وآلكس كيرياكيدس، الرئيس والعضو المنتدب لماريوت إنترناشوال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تحدث هؤلاء عن اتجاهات التطوير في صناعة الفنادق في السعودية من وجهة نظر المالكين والمشغلين والمقرضين.

يُعقد المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي للمرة العاشرة هذا العام، وقد أثبت أنّه منصة مثالية لاجتماع أهم المستثمرين والمطويرن والمشغلين والمستشارين في منطقة الشرق الأوسط. يُعتبر هذا المؤتمر الحدث الذي يؤمن صلات الوصل بين قادة الأعمال من الأسواق العالمية والمحلية لتوقيع صفقات وتطوير مشاريع في المنطقة وتوفير المعلومات السنوية الهامة والمحدثة للقطاع.

يشارك في المؤتمر ممثلون بارزون من قطاع الضيافة مثل مجموعة فنادق كارلسون ريزيدور، ومجموعة فنادق إنتركونتيناننتال، ومجموعة جميرا، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومجموعة الحبتور، وآكور، وهيلتون العالمية، وماريوت إنترناشونال، وماروك، وشركة ستاروود للفنادق والمنتجعات، ومجموعة فنادق وندهام، وأرجنتينا، وكولييه إنترناشونال، وفنادق سيتي ماكس، ودريك أند سكال، وفنادق فيرمونت رافلز، وغولدن توليب، وAECOM، وHVS، وHotel Partners Africa، وHodema Consulting Services، وآي أف إيه، وجونز لانغ لاسال، وفنادق ومنتجعات جي إيه، وفنادق ميليا، وبرميير إن، وفنادق رويا، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وفنادق شذا، وأس تي آر غلوبال، وسيكس سنسز، وفنادق وورلد.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله