اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

المنطقة الشرقية تشارك بجناح يجمع بين عبق الماضي وأصالة الحاضر فى مهرجان الجنادرية

المنطقة الشرقية تشارك بجناح يجمع بين عبق الماضي وأصالة الحاضر فى مهرجان الجنادرية

الرياض "المسلة"… تشارك المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية بدورته الـ29 من خلال «بيت الخير» الذي يشكل تحفة معمارية ينقل من خلالها التراث العمراني السائد في المنطقة، وكذلك النقلة النوعية ما بين عبق الماضي الجميل وأصالة الحاضر المشرق.

ويلاحظ الزوار خلال جولتهم في «بيت الخير» التطور في العديد من الجوانب سواء من حيث المشاركات أو من خلال تجديد عدد من الأجنحة في «بيت الخير»، ومن أبرز الأجنحة التي تعطي صورة عن بداية التعليم في المنطقة من خلال المدرسة الأميرية بالأحساء، وهي من الأجنحة الجديدة التي سيطلع عليها الزوار هذا العام.

وتعد المدرسة أحد أهم المعالم السياحية في المنطقة الشرقية، وتقع في محافظة الأحساء، وتم افتتاحها في محرم 1360هـ وتلقى طلاب المدرسة بداية علوم الدين وعلوم الحساب والرياضيات والعلوم التجارية، وكانت المدرسة تضم عدداً من الطلاب، إضافة للطلاب المسجلين ما بين عام 1356 حتى عام 1360 الذين درسوا في بيت النعيم ومدرسة الأحساء الأميرية، وقد تخرج 70 طالباً عام 1362 وتعد تلك الدفعة الأولى بتاريخ المدرسة.

وتم تجسيد المبنى وفق الشكل الهندسي الذي صممت عليه المدرسة وغلب عليه الطراز الإسلامي، حيث شيد مدخل المدرسة الشرقي وفقاً لفن العمارة العربي الإسلامي، بحيث يبرز عن الجدار الشرقي للمبنى باتجاه الشرق مشكلاً شرفة يرقى إليها الداخل عبر سلمي درج على جانبي المدخل، ويتوج المدخل أربعة عقود، اثنان مقابلان للباب المؤدي إلى داخل المدرسة، يحملهما ثلاثة أعمدة، والآخران متقابلان يعلوان نهاية درج المدخل من أعلى بحسب اليوم.

فيما تتخلل جدران المبنى الخارجي من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية نوافذ كبيرة مستطيلة الشكل، تطل من خلالها غرف المبنى على الشارع، ويتوسط المبنى من الداخل فناء مربع الشكل تقريباً تحيط به من الجهات الأربع أروقة تحملها عقود نصف دائرية تتوج صفوف الأعمدة المطلة على الفناء بحيث تبرز فنون العمارة المحلية المستقاة من فنون العمارة العربية والإسلامية.ويوجد بهذه الأروقة عدة أبواب تنفذ من خلالها إلى قاعات الدراسة.

كما يظهر للداخل إلى المدرسة عبر بابها الرئيس على جانبي المدخل مباشرة غرفتان متقابلتان، كان يشغل هاتين الغرفتين طلاب السنة (الخامسة، والسادسة) وبعد هاتين الغرفتين توجد قاعتان كبيرتان متقابلتان إحداهما شمالية مخصصة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وجنوبية مخصصة للرسم. وكانت تزين حيطان الصفوف المتقدمة مثل الصف الخامس والسادس خريطة أو أكثر من خرائط القارات السبع لأغراض تدريس مادتي التاريخ والجغرافيا، أما أهم الطلبة الذين تلقوا تعليمهم في المدرسة فمنهم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، والأمير سعد الفيصل، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن جلوي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن جلوي، وفيصل بن فهد بن جلوي، والأمير محمد بن فهد بن جلوي، إضافة إلى عدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية والشركات.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله