Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الجارديان: السياحة المصرية شهدت أسوأ عام في التاريخ الحديث

الجارديان: السياحة المصرية شهدت أسوأ عام في التاريخ الحديث

قالت صحيفة THE GUARDIAN البريطانية: إن صناعة السياحة في مصر تُكافح من أجل التعافي، مما وصفه وزير السياحة بـ "أسوأ عام في التاريخ الحديث" للسياحة، وذلك بعد عزوف الملايين من السياح عن زيارة المنتجعات المصرية ومواقع التراث في عام 2013.

وتحدثت الصحيفة نقلًا عن وزير السياحة المصري "هشام زعزوع"، أن صناعة السياحة حققت 3.6 بلايين جنيه في عام 2013، مقارنة بـ7.7 قبل الثورة التي أطاحت بحسني مبارك وأدت إلى ثلاث سنوات من عدم الاستقرار السياسي، حيث زار 9.5 مليون سائح الفنادق في مصر في عام 2013، مقابل 14.7 مليون في عام 2010.

وأكد زعزوع، أنه أصبح هناك مدن أشباح، مضيفًا أن شهر سبتمبر الماضي، كان أسوأ شهر مر على المدن الأكثر شهرة بالنسبة للسياحة، حيث كانت محصلة السياح في بعض المناطق كالأقصر وأبو سمبل وأسوان والبحر الأحمر "زيرو".

ومن جانبه، أوضح "إلهامي الزيات" رئيس اتحاد السياحة المصرية أن في بعض الأيام لم يكن هناك سوى حفنة من الزوار في وادي الملوك بالأقصر، ولم تبحر السفن السياحية على النيل سوي خمس مرات، وتعرض 165 فندق للإغلاق المؤقت بسبب نقص النازلين في يوليو وأغسطس.

وأضاف، أن المسئولين يجمعون أن السياحة توفر 12.5% من العمالة المصرية و11.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي، لذا كانت العاصفة التي حلت بها لها تأثير "وحشي" لكثير من المصريين.

وأشارت الصحيفة، إلى معاناة السياحة خلال عام 2011 و 2012، حيث تحولت السياحة منذ ذلك الحين إلى أزمة بعد إزالة مبارك، وانخفضت أرقام الصناعة بشدة بين يوليو ونوفمبر 2013 بعد أن أصدرت الحكومات الغربية تحذيرات من السفر إلى معظم المناطق في مصر.

وفي هذا الصدد، شدد زعزوع علي أن المخاوف هذه لم يكن لها أساس إلى حد كبير، لأن معظم المدن السياحية كانت تحت السيطرة وكانت آمنة وسليمة، وأكد زعزوع أن بالرغم من مقتل عشرات السياح في الأقصر من قبل في عام 1997 على يد بعض المتطرفين، لم يهاجم المتطرفين حتى الآن أي أجانب، وقال: إن ما تشهده مصر حتى الآن قضية مصرية -مصرية وليست قضية المصري- الأجنبي أو قضية السياحة المصرية.

وأضاف أحد أصحاب شركات السفر، أن مصر في حاجة إلى التعلم من البلدان التي حافظت على صناعة السياحة وسط مناخ سياسي متوتر، فبلد مثل كينيا، يقوم الناس بإلقاء قنابل يدوية على السياح، وهو ما لم يصل إليه الأمر في مصر، كما ان الفرق بين مصر وكينيا يكمن في أن الجمهور الكيني يتحدث مباشرة إلى السياح لطمأنتهم وحثهم على زيارة دولتهم مرة أخرى.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله