Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مهرجان جدة التاريخية استقبل نصف مليون زائر خلال 10 أيام

مهرجان جدة التاريخية استقبل نصف مليون زائر خلال 10 أيام

 

جدة "المسلة"…. أسدل الستار أمس على مهرجان "كنا كدا" بعد أن دام عشرة أيام حكى فيها قصة مدينة لها أكثر من 3000 عام، جمعت أكثر من نصف مليون زائر، جاؤوا للتعرف على واحدة من أقدم المدن التجارية في العالم وما مرت به من نقلات نوعية تحققت لها منذ ما قبل الإسلام إلى أن انضمت إلى بلاد التوحيد على يدي الملك عبد العزيز المؤسس، والمراحل التاريخية التي عاصرتها منذ تلك الفترة إلى وقتنا الحاضر.

 

وحظي المهرجان بإقبال كبير ونجاح يشي بتعطش الناس للموروث الثقافي والاجتماعي والتراثي الذي كان غائبا عن الجمهور, فالخطوات التي خطتها أمانة جدة وهيئة السياحة في المحافظة على طريق تطوير المحافظة، مدعومة بقيادة إمارة المنطقة ومحافظة جدة، ركزت على الاهتمام بالمنطقة وإبرازها على الخارطة السياحية، خاصة أنها كانت محل اهتمام منظمة اليونسكو العالمية لما تحمله من قيمة تاريخية، ولم تقتصر زيارة المنطقة التاريخية في جدة على أبناء الوطن بل شهد المهرجان حضور كبار الشخصيات وبشكل متكرر كالأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي زار المنطقة بشكل متكرر ومفاجئ إضافة إلى الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة والأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والقناصل والسفارات الأجنبية والعربية و16 زوجة قنصل إضافة إلى البيوت التجارية الكبيرة بالمملكة ووفد الكونجرس الأمريكي، والفنانين السعوديين.

 

أكثر من نصف مليون زائر للمنطقة حيث بلغ عدد الزوار في اليوم الأول للمهرجان 41 ألف زائر واليوم الثاني 70 ألفا، والثالث 68 ألفا والرابع 69 ألفا والخامس 79 ألفا.. حتى وصل عددهم في اليوم التاسع 91 ألف زائر، وهو ما دفع إلى المطالبة بإقامة المهرجان بشكل دوري، لإتاحة الفرصة والوقت لأكبر عدد من الراغبين في زيارتها، والتعرف على تاريخها عن كثب بحسب الاقتصادية.

 

خمس جهات حكومية عملت بشكل متكامل لإقامة المهرجان وإنجاحه، ولم يسفر عنه أي حوادث، فالتجهيزات الأمنية والتنظيمية جعلت أكثر من نصف مليون زائر يستمتعون بزيارتهم للمنطقة دون أي اختناقات أو زحام، كما عمل المنظمون على مدار 40 يوما لتجهيز الفعاليات وتدريب المشاركين والمتطوعين كما لم تغفل الجهات المنظمة ترك مساحة لمشاركة أبناء المنطقة في الفعاليات، حيث شارك 60 من أبناء الحي أصحاب المهن الحرفية مثل السقي والرماح وصانع السفن والحداد والأختام إضافة إلى الألعاب القديمة التي تم تدريب فتيات وفتيان الأحياء، والاستعانة بهم لحراسة المنطقة ليلا، إضافة إلى 40 متطوعا ومنظما للمهرجان لفك الاختناقات حال حدوثها ومساعدة وإرشاد الزوار بجانب الخرائط الموزعة على الطرقات. لقد عادت المنطقة التاريخية إلى حقبة الستينيات تحكي حياة أهل جدة وتفاصيلها في تلك الفترة وعلى الجانب الاقتصادي رفع المهرجان أشغال المحال المجاورة للمنطقة 100 في المائة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله