خوفاً من هروب الإخوان والمجرمين وأصحاب المهن الحرة
إعادة تفعيل مراجعة الأمن العام لكشوف المعتمرين بعد توقفه عامين
القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين … قررت وزارة السياحة إعادة تفعيل كشوف الأمن الخاصة بالكشف الأمنى على المعتمرين خلال فترة سفرهم لأداء العمرة بعد توقف العمل به فى أعقاب ثورة يناير 2011وهوالمعروف بعرض أسماء المسافرين على مصلحة الأمن العام والأمن الوطنى وإستبعاد المشتبه فيهم ،والمطلوبين أمنياً والممنوعين من السفر من كشوف العمرة .
كان نظام وحكومة محمد مرسى الرئيس المعزول قد قررت إلغاء هذا الكشف ..وهو ما كان وراء قيام السلطات السعودية بوقف العمل بنظام العمرة وفرض المزيد من القيود عليه لتنقية هذه الكشوف ممن يتشكك فيهم وطالبت بضرورة إلا تزيد نسب العمالة فى الكشوف عن 10% تحسباً لتسرب العديد من معتادى الإجرام والذين يتعمدون التخلف فى العودة وإرتكاب العديد من الجرائم خلال فترة هروبهم .
من جانب أخر أكد إيهاب عبد العال أمين صندوق غرفة الشركات السياحية وعضو اللجنة العليا للسياحة الدينية بالغرفة أن وزارة السياحة شددت على ضرورة إعداد كشوف بأسماء المعتمرين بداية من الموسم الحالي، وتسليم هذه الكشوف إليها، لإرسالها إلى جهاز الأمن العام قبل التصريح بسفر أى معتمر.
أضاف عبد العال إن السلطات السعودية تتخوف من هروب بعض المطلوبين أمنيا فى مصر إليها بين المعتمرين، ذلك بالتزامن مع ارتكاب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أعمال عنف تهدد الاستقرار فى الشارع المصري. ومن جانبه أكد صبرى أبو زيد، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات، أن الشركات السياحية بصدد إعادة تفعيل نظام الكشف جنائيا عن المعتمرين قبل حصولهم على التأشيرة، بهدف السيطرة على أى محاولة لهروب المطلوبين أمنياً من أتباع التيارات المتطرفة.
وأضاف: هناك تخوفات من أن يستغل البعض تأشيرة العمرة فى الهرب خارج البلاد، أو تهريب أموال للخارج، أو ارتكاب أى أفعال إجرامية بالمملكة العربية السعودية، موضحاً أن هذا الإجراء كان متبعا من قبل، ثم توقف مع اندلاع الثورة. فيما أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة عدم تراجع الغرفة وبالتعاون مع وزارة السياحة فى مواجهة والتصدى للمسيئين للقطاع السياحى والضرب بأيدى من حديد على السماسرة والخرتية الذين يضرون الشركات السياحية.
قال حسام الشاعر أنه قد تم الاتفاق مع مصطفى عبد اللطيف وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الرقابة على الشركات والمحلات السياحية على القيام بسلسلة من الحملات المكثفة على المدن السياحية بالتعاون بين وزارة والسياحة والغرفة محذرا الشركات السياحية على أن فرع الشركة الذي يثبت عمله مع السماسرة سيتم إغلاق الشركة إلام وكافة فروعها.
وأضاف حسام الشاعر أن هذه القرارات قد تم الإتفاق عليها فى اجتماع سابق الأخير الذى شارك فيه جميع ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف الفرعية الستة استهدف وضع الإستراتيجية للغرفة إلام لمواجهة التحديات التى تواجه الشركات الأعضاء. أوضح رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أنه قد تم الاتفاق على إنشاء وحدة من الوزارة والغرفة لمواجهة السماسرة، حيث تم أعداد قائمة بأسماء السماسرة المخالفين خاصة في مجال الحج والعمرة وتعميم هذه الأسماء ومن التعامل معهم بكافة الصور، فضلا عن للتنسيق المشترك بين قطاعي الشركات والفنادق بالوزارة لمواجهة ظاهرة المكاتب غير المرخصة بالفنادق والتي تبيع الرحلات للسائحين . وذلك خلال حملات مشتركة على الفنادق ومعاقبة الفندق الذي يضم أي من هذه المكاتب.