اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وزارة الثقافة تحتفل بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير

وزارة الثقافة تحتفل بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير

القاهرة " المسلة " … أكد محمد عرب وزير الثقافة على أن الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة هى احتفالية وطنية تبغى التقدم والرقى لمصرنا الحبيبة ، وتؤكد بأننا لانخاف ولايستطيع أحد أن يُرهبنا وخروجنا فيه بهجة ورغبة فى الاحتفاء واصرار على مستقبلنا ومستقبل وطننا واولادنا وذلك يأتى من خلال خروجنا بمسيرتين للاحتفال بهذه المناسبة التى يشارك فيها المثقفيين والفنانين وكل المبدعين من المصريين والعاملين بوزارة الثقافة ، تحركت المسيرة الاولى من امام مكتب وزير الثقافة بالزمالك لتلتحق بالاخرى من امام مبنى دار الاوبرا المصرية متجهة فى كرنفال ثقافى كبير إلى قصر النيل ومنه إلى ميدان التحرير ، وفى ذات الوقت تُقام احتفاليات ثقافية كبرى فى كل الميادين المصرية فى المحافظات المختلفة من خلال العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة ومعهم شباب من وزارات الشباب وكل المجتمع المصرى لتجوب المدن والمراكز المصرية على مستوى أنحاء الجمهورية ،

 

وناشد عرب كل المصريين فى كل مكان بأن ينضموا إلى هذه المسيرة فى نفس اللحظة والوقت ، مشيرا بأن المثقفين هم أول من شعروا بالخطر وهم الشرارة التى فجرت الثورة معبرين عن معناهم السياسى والوطنى ، جاء ذلك أثناء خروج الملايين للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة ، وفى عُرس ثقافى نظمته وزارة الثقافة التى أقامت احتفالية ثقافية وفنية كبرى فى القاهرة وجميع المحافظات بمشاركة كبار وشباب المثقفين والفنانين وعدد كبير من الفرق الفنية ، بحضور وزير الثقافة ، أسامة صالح وزير الاستثمار ، م. محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الثقافية ، د. أيناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا ، د. صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، د. كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية ، د.محمد أبو الخير رئيس قطاع الانتاج الثقافى ، هشام فرج وكيل وزارة الثقافة للامن ، المستشارة تهانى الجبالى ، ومن قيادات الوزارة م.محمد دياب ، عماد سعيد، أشرف عامر ، هشام عطوة ، ايهاب حسن ، ومن الفنانين عزت العلايلى ، محمود قابيل ، محمود الجندى ، عزة لبيب ،  أحمد الكحلاوى ، هانى مهنى ، محمد الصاوى ، والاعلامى عبد الرحيم على ، سهير عبد القادر ، د. أحمد شيحة ، د. خالد عزب ، د. ابراهيم غزالة .

بدأت الاحتفالية بمسيرة ثقافية وفنية شاركت فيها جميع الفرق الفنية التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية وهى فرقة رضا للفنون الشعبية ، الفرقة القومية للموسيقى الشعبية ، الفرقة القومية للفنون الشعبية ، السيرك القومى ، الفرقة الغنائية الاستعراضية ، تحركت من أمام مكتب وزير الثقافة بالزمالك فى تمام الساعة الواحدة ظهرا ويرافقهم وزير الثقافة رافع العلم مع جميع الفرق المشاركة  والفنانين والمثقفين يهتفون ويغنون  "تسلم الايادى ، يا أغلى اسم فى الوجود ، الشعب يريد اعدام الاخوان ، بلادى بلادى ، مدد مدد شدى حيلك يا بلد " لتلتحق بالاحتفال الثقافى والفنى الذى نظمته قصور الثقافة من خلال عروض فنية وغنائية من امام مبنى دار الاوبرا ثم توجهت فى كرنفال ثقافى كبير إلى قصر النيل ومنه إلى ميدان التحرير لتقديم برنامجا ثقافيا وفنيا بمشاركة مركز الابداع الفنى التابع لصندوق التنمية الثقافية وجميع فئات الشعب والعديد من المثقفين فى مختلف المجالات .

 

وأكد عرب بأننا مُصرون على بناء وطننا ومواجهة كل العمليات التى تستهدف روح الوطن تسامحا ووعيا وتراثا وانسانيا ، فخروجنا لنحتفى ونردد الاناشيد والشعارات الوطنية ونسترجع من ذاكرتنا لحظات مجيدة فى تاريخ مصر ، فمصر تستعيد دورها فى لحظة سريعة فى فترة الازمات ، فكل الازمات التى مرت بالمصريين فى تاريخهم الطويل خلال القرن الماضى وبداية هذا القرن فى اللحظات التى يستشعر فيها المصريون الخطر يكونون أكثر رغبة فى الاستقواء بأنفسهم والتواصل والتلاحم فيما بينهم واستعادة روحهم الثورية والوطنية مرة أخرى ، متمنيا أن نحتفى بالثورة فى ظروف انسانية ووطنية مختلفة وخصوصا بعدما فقدت مصر أعز ما تملك من الشباب فى عمليت اجرامية حدثت إثر التفجيرات والهجمة الشرسة على مديرية أمن القاهرة ومتحف الفن الاسلامى ودار الكتب والوثائق بباب الخلق واستشهاد مايقرب من 15 شاب من الجنود والضباط والمواطنين ليس لهم ذنب الا أنهم سعداء بثورتهم ،

 

فهذا الانفجار المدمر الجبار الخائن الذى استهدف متحف الفن الاسلامى وذاكرة مصر التاريخية والثقافية ممثلة فى دار الكتب القديمة " كتب خانة المصرية " التى مر عليها أكثر من قرن و10 سنوات يقصد به الرغبة الشديدة فى اهدار هوية هذا الوطن ، فنحن كمصريين علينا مسئولية سياسية واجتماعية ووطنية وليس امامنا خيار أن نختار الوعى لاولادنا ومستقبلهم فى العمل والسكن والامن أو نقف فى منتصف الطريق وهذا أمر لايقبله المصريون ، فالمصريون والدولة بمؤسساتها من اعلام وقضاء وجمعيات واكاديمية ومثقفين فى جانب والوطن فى جانب والحق فى جانب ، وأضاف عرب بأن الـ 100 ألف دولار التى منحتها منظمة اليونسكو لدار الكتب ومتحف الفن الاسلامى لايُعوض الخسائر التى تمت بهما ، وما فقدته دار الكتب من مقتنيات تراثية ومخطوطات ومصاحف وبرديات وصكوك نفيسة وغالية ليس لها نظير فى الدنيا كلها ، فنحن نباهى به الزمن والحضارات والشعوب الاخرى ، واصفا ما حدث من تفجير بأنه عمل اجرامى ومجرد من كل المعانى الانسانية والاسلامية . أما عن معرض القاهرة الدولى للكتاب أكد عرب على أن المعرض قائم ومستمر وأن عدد المترددين خلال أول يومين من افتتاحه تجاوز الـ45 ألف مواطن برغم كل الظروف والمرارة التى شعر بها المصريين إثر التفجيرات ، الا أنه ازداد اصرارهم على الحضور .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله