Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الثقافة والاتصالات توقعان بروتوكول تعاون لتحويل المنتج الثقافى الورقى إلى الكترونى

الثقافة والاتصالات توقعان بروتوكول تعاون لتحويل المنتج الثقافى الورقى إلى الكترونى

 

عرب : انشاء مؤسسة ثقافية افتراضية لوصول المنتج الثقافي الي المواطن المصري في كل مكان من أرض مصر

عاطف : البروتكول رسالة لمصرنا والعالم بأن مصر سيكون لها مستقبل واعد ومشرق

القاهرة "المسلة"… اتفق محمد صابرعرب وزير الثقافة مع م. عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على وضع تصور فنى وحضارى وفكرى وآلية عمل لتحويل المنتج الثقافى الورقى إلى الكترونى من خلال مؤسسة ثقافية إفتراضية كانت حلمه ليُعرض عليها كل المنتج الثقافى المصرى من الاوبرا وقطاع الفنون التشكيلية والمسرح والنشر والحرف التقليدية ، فضلا عن المحاضرات والندوات والامسيات الشعرية ، والادبية والمتاحف والسينما والعمارة المصرية ولوحات بالخط العربى ، ومصاحف مملوكية وقرآنية ، وموسيقى وافلام وبرديات ومخطوطات نادرة…

 

بالإضافة لكل كتاب يترجم ، وبمجرد انت تنتهى النسخة الورقية تؤول النسخة الإلكترونية لكى تشغل موقعها على موقع الانترنت حتى ما يتعلق بقصور الثقافة من توثيق  شهادات شفهية للأدباء والمثقفين فى الأقاليم فى أنحاء مصر شعراء وقصاصون وروائيون ، يستطيع أن يتابعه المصريين فى كل مكان من ارض مصر وفي بيوتهم ، وان تقدم ثقافتنا الى العالم إذا تعذرحضورهم الى المكان المقام عليه النشاط ، جاء ذلك أثناء توقيع بروتوكول تعاون بين وزير الثقافة ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمبنى الصندوق الاجتماعى بأرض المعارض بمدينة نصر مضيفا بأن ذلك يأتي تزامنا مع إفتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب والدستور الذى أجمع علية المصريين ، ومع مصر الجديده القادمة فى الحياة والثقافة والاداء الجديد ،وأضاف عرب بأن مشروع الثقافة المصرية هو مشروع ضخم وكبير ويستغرق العمل فيه من 3 إلى 5 سنوات حتى يكتمل ويكون متاح للناس ، على أن تنتهى المرحلة الأولى منه بعد ستة أشهر ثم تتوالى بعد ذلك بقية المراحل ، بحضور م . محمد أبو سعد رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ، الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة ، د.عبدالناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية ، صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامه للكتاب ، د.رشا إسماعيل رئيس المركز القومى للترجمة ، د. محمد أبو الخير رئيس قطاع الانتاج الثقافى ، د.رضا الشينى نائب رئيس هيئة قصور الثقافة ، العميد هشام فرج رئيس الادارة المركزية للامن بوزارة الثقافة ، مضيفا عرب بأن كل شىء ماض شريطه أن يتضامن الناس مع مؤسسات الدولة وأن يشارك المجتمع والناس بآرائهم بروح رحبة ومتسامحة وأن يُقدم المجتمع إقداما إيجابيا فالوطن هو وطن الشباب ووطن الأجيال القادمة.

وقد أشار عرب فى بيان تلقت "المسلة" نسخة منه  إلى أن أكبر تحدى يواجهة هذا المشروع هو إدارته ورفع كفاءة عدد الشباب الذين يعملون فى هذا المشروع وأن يكونوا مؤمنين إيمانا كاملا بالوظيفة والمهنة قائلا من السهل أن نوقع بروتوكول ، ولكن من الصعب أن نوجد فرق من الشباب يعملون فى كل منافذنا الثقافية بالتعاون ودعم وزارة التصالات لأن هذا المشروع مستدام لاينتهى بمجرد أن يكتمل حتى ولو بعد 5 سنوات ، فالعمل فيه دائم لانه يقدم المنتج الجديد كل يوم فنحن نشغل 2% من حجم المحتوى الرقمي على الانترنت ولكن بهذا المشروع سيدفع بنا الى قفزة كبيره لكى تشغل الثقافة والحضارة والفكر المصرى مساحه كبيره على الانترنت وستكون الخدمة فيه  مجانية ولكن مع تقنينها فى حالة لو وضعنا مصحف من المصاحف المملوكية على الانترنت ويرغب أحد الاشخاص في طباعة جزءا منه ، فهناك توضع قيمة مالية لكى يساعد فى تطوير المشروع ونموه ، وتتاح الخدمة لكل مواطن مصرى ولكل انسان فى الدنيا ، يتفق مع ثقافتنا وتراثنا ولغتنا ، فنحن أول من علم العالم العمارة والكتابة والفن والموسيقى ، فلدينا من التراث ما نستطيع ان نباهى به شريطة ان يكون هذا التراث ليس عبئا ولكنه تراث يحفزنا ويحفز الاجيال القادمة واولادنا لكى تكون جديده بانتمائها لهذا الوطن .

كما أشار إلى عمل اعلانات عن موضوعات ثقافية وتراثية ومسرح على الموقع ، مشيرا بأنه يرغب فى زيادة حجم اللغة العربية على الانترنت بدلا من واحد ونصف الى 2 % وأن اهم ما يميز دورنا هو الدور الثقافى الذى خلق لنا الدور السياسى والانسانى فى العالم ، وأضاف أن هناك اصدرات كثيرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب سواء من الهيئة العامة للكتاب أو النشر الخاص واختيار طه حسين ليكون شخصية هذا العام ، والمعرض بداية لكي تستعيد مصر روحها السمحة الطيبة المتواصلة عبر العالم بابداعها ، مضيفا ان المعرض طاقة نور للمجتمع ليس فقط في مجال الثقافة ولكن في مجال النشر ويشكل 40 % من مجال صناعة النشر ، والملاحظ هذا العام ان هناك اصدرات مهمة ترصد التحولات السياسية والاجتماعية التي حدثت في ثورتي يناير ويونيو.

وعبر م. عاطف عن مدى سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع وزارة الثقافة للحفاظ على التراث الثقافى المصرى الذى يتزامن حدوثه مع افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ45 ، فافتتاح المعرض يعطى نظرة أمل ومستقبل افضل فى ظل الظروف الصعبة وهو رسالة لمصرنا والعالم بأن مصر ان شاء الله سيكون لها مستقبل واعد ومشرق لاجيلنا كلها ، مضيفا بأنه تفاعل مع وزارات كثيرة ولكن المحافظة على التراث الثقافى المصرى ونشره هو الاهم لتحيق العدالة الاجتماعية ووصول الخدمة الثقافية للقرى و النجوع ، وهنا يشعر المواطن المصرى بأنه يحصل على حقوقه أيا كانت درجات ثقافته وتعليمه أو مستواه المادى والاجتماعى فهذا هو دور وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة الثقافة ، فالمحتوى التكنولوجى أو الرقمى لا يمثل أكثر من 2 % ، أعمال التراث العربى لابد أن تكون على الاقل 10 % ، ووعد بعمل متابعة كل 3 شهور مع وزير الثقافة حتى يتحقق حلم الثقافة والوطن ، ولابد من التنسيق وايجاد فريق عمل بين الوزارتين كوحدة واحدة وتبادل الخبرات ، وفى نفس الوقت توجد خطة عمل موحدة للطرفين مع توفير الموازنة مع وزارة التخطيط والمالية لانه مشروع قومى يشكل وجدان الشاب المصرى والتعامل مع العالم الخارجى له أليات وخبرات يتم التعامل معها لضمان وصول الخدمة فى ايسر حال .

 وأشار م.أبو سعدة إلى أن هذا البروتوكول هو نتاج تفاهم وتعاون استمر على مدار أكثر من شهرين لوضع الاطار والنقاط التى سينطلق منها تنفيذ البروتكول ، مضيفا بأن مركز ابداع تفاعلي هو اول رؤية طرحها وزير الثقافة في اجتماعه مع قيادات الوزارة واستعرض كيفية أن يكون مركز الابداع نافذة للكشف عن ابداع كل شاب في المحافظات المختلفة بحيث يستطيع أن يكتب ويتفاعل مع الموقع ويبرز موهبته من خلال أدمن وزارة الثقافة الذي يستطيع أن يكتشفهم ويبرز مواهبهم ، والشق الآخر هو كيفية نقل جميع الأحداث الفنية في جميع المحافظات الي الجمهور ، وكذلك العروض التي تتم في القاهرة او الاسكندرية او في المحافظات تنتقل مباشرة علي الموقع المتاح ، مشيرا لوجود تحديات كبيرة في عدد الساعات عند تحويل الأفلام السينمائية والوثائق لذلك فسوف يبدأ العمل في المشروع علي عدة مراحل بدء بقصور الثقافة ثم الأوبرا بحيث تتحول كل الأعمال والوثائق والأفلام التي توجد لديهم من الوسيط العادي الي الوسيط الرقمي ، فالمشروع ممتد ثلاث سنوات الأولي كمرحلة أولي تبدا خلال الست شهور وتُرفع الأخبار عليه، بالاضافة الي ما يعرض في المواقع الثقافية المختلفة ، الي جانب المشروع الذي بدا بالفعل من خلال دار الكتب والوثائق
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله