Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مطارات الامارات تسعى لاستقطاب 200 مليون مسافر بحلول 2045

مطارات الامارات تسعى لاستقطاب 200 مليون مسافر بحلول 2045

 

دبى "المسلة"…. تعكف مؤسسة مطارات دبي على وضع مقترحات زيادة الطاقة الاستيعابية لمطارات الإمارة إلى 200 مليون مسافر بحلول عام 2045، مقارنة بـ 100 مليون مسافر مستهدف سنوياً بحلول عام 2020.

وتتوقع خطة 2020 الاستراتيجية التي وضعتها مؤسسة مطارات دبي أن تصل الطاقة الاستيعابية لمطار دبي إلى 90 مليون مسافر سنوياً بحلول 2018.

ويجري العمل حالياً على قدم وساق في مبنى رابع للركاب، بعد أن وصلت الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الذي يعد ثاني أكبر مطار في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين إلى 75 مليون مسافر سنوياً، في أعقاب افتتاح مبنى «الكونكورس إيه» المخصص لطائرات «إيرباص إيه 380».

وتقوم مؤسسة مطارات دبي بتنفيذ برنامج للتوسعات بقيمة 28,8 مليار درهم لرفع الطاقة الاستيعابية في مطار دبي الدولي من 75 مليون مسافر سنوياً إلى 90 مليون مسافر بحلول عام 2018، فيما يصل حجم الاستثمارات التي تعتزم دبي ضخها في مشروع مطار آل مكتوم إلى 33 مليار دولار عند اكتمال المشروع.

ومع بدء العد التنازلي لاستضافة معرض إكسبو 2020، فإن مطار آل مكتوم القريب من موقع استضافة الحدث العالمي، مرشح للاستحواذ على مخصصات أكبر من ميزانية التطوير.

وتستعد دبي لاستضافة دورة 2014 لمعرض المطارات الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لـ«طيران الإمارات» والمجموعة رئيس اللجنة التحضيرية لاستضافة معرض «إكسبو الدولي 2020»، خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو المقبل، ليمثل بوابة كبار اللاعبين في صناعة المطارات العالمية، لعرض حقيبة منتجاتهم وخدماتهم وحلولهم المبتكرة، وتكوين شبكة موسعة من علاقات الأعمال مع صناع القرار واللاعبين الرئيسيين في المنطقة.

وأفاد تقرير للشركة المنظمة للمعرض أمس،بحسب الاتحاد أن الاستثمارات في مشروعات توسعة المطارات في منطقة الخليج العربي تتجه لطفرة نمو هائلة، في ظل اختيار دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020، الذي يعد ثالث أكبر حدث في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية، وكاس العالم لكرة القدم.

ويقف مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال، وهو ثاني مطار في دبي، والذي يستوعب 160 مليون مسافر عند اكتماله، في مقدمة مشاريع التطوير المرشحة لتسارع وتيرة تنفيذها بصورة جذرية، بحكم كون المطارات، الملمح الأبرز في مشهد التنمية الذي يلوح في الأفق.

وتكثف دبي مساعيها استعداداً لاستضافة الحدث لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطاراتها ومرافقها، مما يفتح الباب أمام فرص هائلة للنمو أمام صناعة الطيران العالمية.

وتشير التوقعات إلى أن قطاع الطيران يستحوذ على حصة كبيرة من الاستثمارات الحكومية المقررة في مشاريع تطوير البنى التحتية، ويتربع قطاع المطارات على قائمة الأولويات، مما يمهد الطريق أمام صناعة الطيران العالمية للاستفادة من فرص النمو الهائلة المتاحة بفضل الاستثمارات الجديدة التي من المقرر تنفيذها استعداداً لاستضافة الحدث، الذي من المتوقع ان يجذب 25 مليون سائح إلى منطقة تنبض بالنشاط الاقتصادي.

ويقول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «أمامنا الكثير الذي يتعين أن ننجزه، ولا توجد أعذار لأي نوع من التأخير، او الأداء السيئ، ونحن نملك كل ما نحتاجه لتحقيق هذا الهدف، لأن الله قد حابنا بموارد غنية وقدرات، وخبرات، وطاقة إيجابية، ونهم للمعرفة، وإخلاص، وفوق كل ذلك الدعم غير المحدود لقيادتنا».

ومن المتوقع أن تستثمر دبي 8,1 مليار دولار لاستضافة معرض إكسبو 2020، ويقدر بنك «اتش اس بي سي» إجمالي الاستثمارات المرتبطة بمعرض إكسبو 2020 بما في ذلك استثمارات القطاع الخاص بنحو 18,3 مليار دولار (67,3 مليار درهم)، فيما يقدر «دويتشه بنك» حجم الاستثمارات المطلوب تنفيذها في مشاريع البنية التحتية بنحو 43 مليار دولار (158,2 مليار درهم) للتحضير لاستضافة الحدث.

ويشكل قطاع الطيران واحداً من اهم روافد نمو الاقتصاد الإماراتي، إذ تصل مساهمته إلى ما يعادل 145 مليار درهم بنسبة 14,7% من إجمالي الناتج المحلي.

ويقول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات «التكلفة المطلوبة لن تكون مشكلة، لأنها تبدو بديهية ومستندة إلى منطق اقتصادي، واستضافة دبي للحدث العالمي لا تفتح الباب فقط أمام العديد من الفرص، ولكنها تترك ميراثا دائماً، ليس لدبي والإمارات فقط، وإنما للاقتصاد والمنطقة بشكل عام».

وأضاف سموه «من المتوقع أن تشهد هذه المساهمة المزيد من النمو خلال السنوات القادمة، ولذلك فهي تبرر الاستثمارات الإماراتية الضخمة في المطارات وشبكات خطوط الطيران، وقطاع الطيران واللوجستيات كان لهما أثراً كبيراً في تحفيز بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل السياحة والضيافة والتجارة والتمويل، والنشاط في كل واحد من هذه القطاعات يحفز النمو في بقية القطاعات».

من جانبه، قال دانيال قريشي مدير معرض المطارات «يزود المعرض شركات الطيران والمطارات الإقليمية بمعادلة فريدة الكل فيها رابح، وتاريخ المعرض يضرب بجذوره كونه أول منصة تفتح الأبواب أمام صناعة الطيران العالمية للاستفادة من الفرص التي وفرتها مشاريع التوسع والتطوير الضخمة في مطار دبي الدولي في نهاية التسعينات».

وأضاف «نحن متأكدون من أن المعرض سيشكل أفضل منصة لصناعة الطيران العالمية لعقد لقاءات الأعمال، والاستفادة من الفرص التجارية الضخمة التي ستظهر خلال السنوات السبع القادمة، وصولاً لاستضافة معرض إكسبو 2020، وهو موعد ليس ببعيد ويجب الاستعداد له من الآن».

واستطاع معرض المطارات خلال 13 عاماً، أن يرسخ أقدامه كثاني أكبر معرض تجاري متخصص في صناعة المطارات على مستوى العالم.

ونجحت دورة عام 2013 في اجتذاب 250 شركة من مختلف أنحاء العالم.

وتكللت النقاشات المثمرة التي دارت خلال المعرض بالإعلان عن عدد الصفقات الهامة التي عقدت خلال وعقب المعرض، الذي يتميز ببرنامج «المشترون المستضافون»، الذي يجمع كبار صناع القرار في المطارات الإقليمية، مع كبار موردي ومصنعي معدات صناعة المطارات العالمية تحت سقف واحد.

وتتوقع شركة «ريد اكزبيشنز» الشرق الأوسط المنظمة للمعرض أن تشهد الدورة الحالية من المعرض زيادة كبيرة في عدد المشاركين، إذ أعلن نصف عدد المشاركين في دورة عام 2013، عن مشاركتهم في دورة عام 2014.

ويضيف قريشي «معرض إكسبو 2020 سيكون أهم حدث في صناعة الطيران في الإمارات، ومعرض المطارات هو أقرب وأهم فرصة للاستفادة من الصفقات التجارية المحتملة التي تلوح في الأفق، إذ يشارك في المعرض اللاعبون الرئيسيون في إدارات المطارات الإقليمية بصفة عامة ومطارات دبي بصفة خاصة، والذين يحملون قائمة طويلة لمشتريات مشاريع التطوير في مطاراتهم».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله