إتحاد المرشدين السياحيين المصريين والعرب ينظم ندوات تثقيفية بعنوان (ملتقى الأحد)
القاهرة "المسلة" …. ينظم اتحاد المرشدين السياحيين المصريين والعرب برئاسة الخبير السياحى محمد غريب بالتعاون مع مركز العقل العربى التابع لجامعة الدول العربية سلسلة ندوات تثقيفية إسبوعية تحت مسمى (ملتقى الأحد) بمقر الاتحاد بالعجوزة تتضمن ندوات للتوعية الأثرية والسياحية والتربية الوطنية والقومية لتعزيز الانتماء وربط الشباب بجذوره الحضارية المتأصلة.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد بأن أولى الندوات تبدأ الخامسة مساء الأحد 19 ديسمبر بمقر اتحاد المرشدين السياحيين 32 ش عبد العظيم راشد بالعجوزة ويحاضر بها الخبير السياحى محمد غريب عن "لأمن القومى المصرى ومصر مقبرة الغزاة " والدكتور عبدالرحيم ريحان عن " سيناء منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى رفع العلم المصرى على طابا " والندوات عامة لنشر ثقافة الانتماء المؤسس على فهم حقيقى لتاريخ وحضارة كل الشعوب العربية .
ويضيف د. ريحان أن محاضرة الخبير السياحى محمد غريب تتحدث عن دور شعب مصر وجيشه النظامى فى رفض الغزاة بداية من مقاومة الهكسوس فى نهاية الدولة الوسطى حيث واجهوا مقاومة عنيفة من أهل الدلتا ويشهد على ذلك الجبانة المكتشفة بمنطقة كوم الحصن من عصر الهكسوس وقد تأكد أن من فيها ماتوا أثناء قتال كما قاوم المصريون الغزو الآشورى فى القرن السابع قبل الميلاد وقاد المصريون الأمير بسماتيك ليحرر البلاد من الآشوريين واحتل الفرس مصر عام 525ق.م. على يد قمبيز بن قورش .
وقامت ثلاث ثورات كبرى ضد الفرس منذ 486 إلى 484ق.م. واستمرت الثورات حتى تم تحرير البلاد من الفرس فى أواخر القرن الخامس قبل الميلاد ورغم عودة الفرس لاحتلال مصر إلى ن شعبها ظل يقاومهم عشر سنوات حتى دخول الإسكندر الأكبر وقاوم المصريون خلفاء الإسكندر من البطالمة وتمكن ملوك النوبة من تحرير طيبة من البطالمة وصدت مصر أكبر هجوم على العالم الإسلامى من التتار والمغول وخرج سيف الدين قطز بجيشه لقتالهم ببلاد الشام 658هـ وتوجه إلى غزة ومنها عبر ساحل البحر المتوسط إلى عين جالوت التى تقع بين بيسان ونابلس وقهر جيش المغول فى 25 رمضان 658هـ وقهرت مصر الصليبيين بقيادة صلاح الدين وقهرت مصر المستعمر الفرنسى والإنجليزى كما تتضمن المحاضرة أسس الحفاظ على الهوية وتسامح الأديان .
ويتحدث الدكتور عبدالرحيم ريحان عن أصل تسمية سيناء وآثار الإنسان الأول بها فى عصور ما قبل التاريخ فيما يسمى بالنواميس ومعبد سرابيت الخادم وسيناء فى عصر دولة الأنباط ونقوشهم وآثارهم بها متمثلة فى ميناء دهب البحرى ومركز دينى وتجارى بشمال سيناء والآثار المسيحية بسيناء مثمثلة فى دير سانت كاترين ودير الوادى بطور سيناء والمدينة البيزنطية بوادى فيران وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء وطريق العائلة المقدسة والآثار الإسلامية بسيناء من قلاع أثرية كانت خط الدفاع الأول عن سيناء ضد الغزاة…
ومنها قلعة صلاح الدين بطابا وقلعة الجندى بوسط سيناء وقلعة نويبع وطريق الحج عبر وسط سيناء إلى مكة المكرمة ويقدم خطة ومشروع متكامل لكيفية استغلال آثار سيناء فى تنشيط السياحة وإحياء السياحة الثقافية والدينية وسياحة السفارى بسيناء وكيفية استغلال الطرق التاريخية الأثرية المشتركة بين السعودية والأردن ومصر لعمل رحلة سياحية واحدة لزيارة معالمها بالبلدان الثلاثة مثل طريق العرب الأنباط عبر سيناء والأردن وآثاره بشمال السعودية وطريق الحج القديم إلى مكة المكرمة عبر سيناء والأرد ن والسعودية