بقلم: اشرف سركيس
مهزلة اخلاقية وسوء تنظيم وفساد ادارى وانعدام ضمير هذا اقل تعبيرعلى ما شهدته امتحانات الثانوية العامة هذا العام .
فمن فضيحة تسريب الامتحانات من داخل منظومة وزارة التربية والتعليم الى عدم ضبط سير الامتحانات ومنع الغش فى بعض اللجان الى تاجيل واعادة امتحان بعض المواد الى احساس الشعوربالقهروالظلم عند جميع الطلاب المتفوقين الى مشهد مأساوى للاستنفار الامنى ومطاردة الداخلية لتجمعات الطلبة المرعوبين فى الشوارع الى قمة الماساة بانتحار الطالبة سارة راجح من سطح مدرسة صلاح الدين بمدينة اسنا لتكون شاهدة على ظلم الحكومة وفشلها فى ادارة مستقبل شباب المستقبل .
وبالامس جاءت كلمات الرئيس وترضيته للطلبة واسرهم ووعده بعدم تكرار تلك المأساة مرة اخرى وتطبيق نظام جديد للثانوية العامة لتكون بمثابة طوق نجاة وبارقة امل لكل اسرة لديها ابن او بنت فى المستقبل القريب.
واقترح ان يتم قبول كل الطلاب اجباريا هذا العام بالجامعات وان يتم خفض درجات التنسيق ب5 درجات عن العام الماضى وان تتحمل الدولة المصاريف الدراسية لاول سنه لكل طالب بالجامعة كاقل تعويض للطلاب واسرهم عما حدث وكذلك اناشد الرئيس بمقابلة اسرة الطلبة المتوفية وتعزيتهم وتعويضهم عن فقيدتهم الغالية واطلاق اسمها على المدرسة التى انتحرت فيها قصدى التى قتلناها فيها واضعنا شبابها ( تحت اسم امتحانات الثانوية العامة).