Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

شركة أولد هوتيل تعتزم افتتاح أول فندق كبسولة فى دبى والرياض عام 2015

شركة أولد هوتيل تعتزم افتتاح أول فندق كبسولة فى دبى والرياض عام 2015

الرياض "المسلة"… كشفت صحيفة "يوميوري" اليابانية اليومية، عن نوع جديد من الفنادق المجهزة للتعامل مع الظروف الطارئة، يطلق عليها "فنادق الأنبوب"، أو الكبسول.

وقالت الصحيفة: "انتشرت هذه الفنادق في شرق آسيا خاصة في اليابان والصين ثم الهند وماليزيا، بينما تعتزم شركة "أولد هوتيل" اليابانبة أن تفتتح أول "فندق كبسول" في دبى والرياض خلال عام 2015، حيث أعلنت عزمها على نشر ثقافة المبيت السريع للتعامل مع الظروف الطارئة وتفادي التكلفة الباهظة في الفنادق الأخرى".

وأضافت: "كان أول ظهور لهذه الفنادق في اليابان خلال عام 1977 ثم انتقلت إلى الصين في عام 1983 ثم الهند وماليزيا في التسعينات، ووصل عددها إلى 90 فندقاً في شرق آسيا، وهي تستخدم عادة عند انتظار المواعيد أو الاستراحة أو في حالة تكدس بالفنادق الكبرى بالسياح أو عند وقوع طوارئ لمرتادي الغابات ومن يقومون برحلات السفاري أو رحلات في المناطق الجبلية أو السهول التي يمنع إقامة فنادق بها، حفاظاً على البيئة".

 

وأردفت الصحيفة: "تلك "الكبسولة" تحتوي على كل ما يحتاج إليه المرء لنيل نوم هادئ، حيث يوجد فيها مكيف هواء وتدفئة وبها تلفزيون صغير، ما أهّلها لتكون مأوى للمسافرين".

وقالت الصحيفة: "فندق شيتاي الكبسولة أقيم في الصين على مساحة 300 متر مربع بالقرب من محطات السكك الحديدية المزدحمة في شنغهاي، وهو يحتوي على 68 سريراً مرتبة في صفوف داخل غرف صغيرة" بحسب سبق.

وأضافت: "كل غرفة عبارة عن كبسولة مزودة بمقابس كهربائية وأضواء وساعات ذات منبهات وجهاز تلفزيون وخدمة إنترنت، ويمكن للنزلاء استخدام حمام مشترك والدخول إلى مكان للترفية إضافة إلى وجود غرفة للتدخين".

وأردفت الصحيفة اليابانية: "الفندق مفتوح أمام الرجال فقط ويبدأ السعر الأساسي للغرفة فيه من 28 يواناً "4.22 دولارات" للشخص الواحد الراغب في البقاء مدة عشر ساعات، وتبلغ تكلفة الساعة الإضافية أربعة يوانات "0.60 دولار".

ويتكون الفندق من صفوفٍ من الكبسولات الصندوقية الفردية الصغيرة بمساحة كافية للنوم فقط، وعادة ما تكون صفّين فوق بعضهما مع سلم صغير للصعود إلى الكبسولات العلوية، وتغلق الكبسولات بأبواب أو ستائر، بينما تستعمل الحمامات بصورة مشتركة، وتوجد خزانات خارج الكبسولات مخصصة للنزلاء لتخزين أمتعتهم.

ووصف مغامر غربي تجربته مع هذه الفنادق في مدونته بقوله: "بقيت طول الوقت مستيقظاً في صندوق "الفايبرجلاس" الضيق ولم أستطع النوم بسبب أصداء الشخير التي أحاطت بي، وفي كل مرة كنت أحاول أن أغفو كان ينطلق صوت من مكان ما".
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله