اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خبير آثار : أمنحتب الثالث مكتشف أمريكا منذ 3400عام

خبير آثار : أمنحتب الثالث مكتشف أمريكا منذ 3400عام

 

القاهرة "المسلة" … أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن أمنحتب الثالث (أمنوفيس) اكتشف أمريكا عام 1380ق.م بعد أن تأكد بواسطة الكربون 14 بأن عمر حضارتى المايا والأوزتيك 3400 عام لتكون معاصرة لحكم أمنحتب الثالث وهما أقدم حضارتين فى أمريكا وتتشابه هاتين الحضارتين مع الحضارة المصرية القديمة فى بناء الأهرام والتى جمعت بين كل أنواع الأهرام المصرية ابتداءاً من المصاطب إلى الأهرام المدرجة ففى مدينة تكتينواكان 300 هرم يتوسطها بهو الأعمدة ودور العبادة المماثلة للمعابد المصرية وبها هرمان كبيران أحدهما يسمى هرم القمر وتتقارب أبعاده مع هرم سقارة المدرج وتتشابه مجموعاتها الهرمية مع الأهرام المصرية من حيث التخطيط والإنشاء ومواد البناء والغرض من الاستعمال حيث جمعت بين الدفن والشعائر الدينية والطقوس الجنائزية.

 

 كما أن بوابات الشمس المصرية وجد لها مثيل فى كل من بلاد المايا والأوزتيك بنفس طريقة البناء والأسقف وحفر الواجهات والتشابه فى نحت المسلات من قطعة واحدة واستخدام ريشة ماعت رمز الحق والعدالة وما زالت حتى الآن الزى التقليدى لقبائل الهنود الحمر وبعض القبائل بالمكسيك وذلك طبقاً لما جاء فى كتاب د. سيد كريم " لغز الحضارة المصرية " .

 

ويضيف د. ريحان بأن أمنحتب الثالث اشتهر برحلاته وبعثاته الاستكشافية عبر البحار وهى ما أطلق عليها رحلات البحث والمعرفة وقد سجل فى تاريخ مصر القديمة بأنه أرسل بعثاته المشهورة مزودة بجنود البحرالأشداء ورجال المعرفة وقد خرجت رحلته الأولى لتقتفى أثر الشمس فى مدارها ومسيرتها نحو الغرب عبر البحر الأبيض حتى وصلت شاطئ المحيط الأطلسى وكان أول أسطول بحرى فى تاريخ البشرية ينزل إلى شاطئ الأطلسى وانقطعت أخبار البعثة التى لم تعد إلى وادى النيل ليكتشف العالم بعد اكتشاف أمريكا التشابه الحضارى مع حضارة المايا وقد اشتهرت مصر فى عهده بأسطولها العظيم من سفن مصنوعة من خشب الأرز جاوزت 200 سفينة استخدمها فى الحرب والسلم برحلاته الاستكشافية .

 

ويتابع د. ريحان بأن أحد البرديات التى اكتشفها العالم المصرى سليم حسن وتعود للسنة الخامسة من حكم أمنحتب الثالث أشارت إلى أن حدوده امتدت إلى العمد الأربعة التى تحمل السماء والتى فسرها المؤرخون بأنها القارات البعيدة التى تنتهى عندها المحيطات وهى القارة الأمريكية التى تشرق الشمس من شواطئها الغربية وتغرب عند شواطئها الشرقية وقد أرسل بعثاته البحرية الكبيرة لاحتلالها وضمها إلى ملكه وهو تاسع ملوك الأسرة الثامنة عشر وتولى الحكم بعد موت تحتمس الرابع آخر الفراعنة العسكريين العظام الذين أرسوا أسس الإمبراطورية المصرية التى امتدت من نهر الفرات وبلاد النهرين وفلسطين شمالاً إلى بلاد بونت وكوش جنوباً وقد حكم أمنحتب الثالث 36 عام كانت مصر فى عهده أكبر إمبراطورية فى الشرق القديم وصاحبة السيادة السياسية والأدبية والدينية .

وينوه د. ريحان إلى أن الاكتشافات المصرية لأمريكا استمرت بعد أمنحتب الثالث حيث تشير إحدى البرديات التى وجدت فى وادى الملوك وترجع لعهد الملك نخاو الثانى (610 – 590ق.م ) من عهد الأسرة السادسة والعشرين إلى بلوغ جزيرة مجهولة استغرقتها رحلة لمدة ستة أشهر فوق المحيطات الشاسعة حتى وصلوا للأرض التى تغرب فيها الشمس بعد شروقها فى مصر بيوم كامل وتختلط أرضها بالذهب وتغطيها الغابات الكثيفة وتجرى فيها أنهاراً تحاكى النهر المقدس بمصر وقد حدد المؤرخون تاريخ تلك البردية بأنها معاصرة لتاريخ نشأة الحضارة المكسيكية الوسطى والتى تتشابه مع حضارة المايا فى بناء الأهرام ومعابد الشمس والعادات والتقاليد رغم بعد كل من الحضارتين المكسيكية الوسطى والجنوبية عن بعضهما وقد ثبت أن الحضارتين لم تتصلا بالأخرى نهائياً .

 

ويشير د. ريحان إلى الاكتشاف الثالث لقدماء المصريين لأمريكا فى عهد بطليموس الثالث 220ق.م  والذى حاول تقليد أمنحتب الثالث فأرسل بعثاته المعروفة إلى بلاد ما وراء الشمس وما وراء البحار ليضمها لملكه وقد وصل إلى الشاطئ الغربى للأمريكتين وقد أثبتت الأبحاث الذى قام بها الأستاذ بارى فل بالاشتراك مع عدداً من االباحثين فى جامعات نيوزيلندا وجامعة هارفارد وجامعة هاواى وصول المصريين القدماء إلى الشواطئ الغربية للأمريكتين وهى الأبحاث التى نقلها إلى العربية الأستاذ عبد الحميد الكاتب بعد زيارته تلك الشعوب والتعرف على حضارتها وتؤكد الحقائق الأثرية أن قدماء المصريين استكشفوا أمريكا ثلاث مرات ونزلوا على شواطئها الشرقية والغربية قبل أن يصل إليها كولومبس بعشرات القرون مستخدمين المراكب المصنوعة من خشب الأرز الذى لا يتأثر بالمياه المالحة مع قوة احتماله للعوامل الجوية والتأثيرات البحرية .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله