Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

دبى تستضيف محاضرة حول تعدد الثقافات

قدمها خبير استرالي بارز

دبى تستضيف محاضرة حول تعدد الثقافات

دبي "المسلة" …. قال وليد علي، الكاتب والأكاديمي والمحامي وموسيقي نمط الروك والمعلق على القضايا الإسلامية والاجتماعية، خلال زيارته إلى جامعة ولونغونغ في دبي لمناقشة مفهوم تعدد الثقافات في استراليا، بأن اطلاق العنان لابداع الأمم هو جوهر ادراك طبيعة تعدد الثقافات الموجودة في المجتمع.

 

وناقش وليد مع الدكتور فراس حمزة، أستاذ الدراسات الدولية في جامعة ولونغونغ في دبي، وبحضور "بابلو كانغ"، السفير الاسترالي ولفيف من الطلاب والأكاديميين من مختلف الفروع والدفعات التعليمية في الجامعة واللذين تجمعوا للاستماع إلى محاضرة علي.

 

وفي معرض حديثه عن تعريف تعدد الثقافات في المجتمع الحديث، قال وليد بأن المصطلح يحمل معان ومفاهيم مختلفة تعتمد على إدراك الأمم لها. وعرف وليد مفهوم "ابداع الأمم" بكونه سلسلة الثقافات التي تحملها كل دولة عن نفسها وهي سمة رئيسية تحدد معالم تعدد الثقافات في الأمم.

 
وناقش وليد، خلال حديثه عن ما دعاه "العالم القديم" و"العالم الجديد"، الاختلاف بين المجتمع الغربي الذي يتكون من نسبة كبيرة من ثقافات مختلفة من حيث اللغة والعقيدة وبين الولايات المتحدة التي بنيت حضارتها على حرية فردية مارست ثقافات وأديان ولغات مختلفة.

 

وقال بأن النمط الأول من المجتمعات هي تطبيق لأكثر من ثقافة واحدة موازية حيث أن مجتمع متعدد الثقافات كهذا بني على التعايش بين العديد من الثقافات ليتشكل مجتمع أكثر تجانساً. أما النوع الثاني فيمكن اعتباره متعدد الجنسيات بالفطرة لأن مجتمعاته لا تمتلك قاعدة ثقافية بحد ذاتها.

 

واختتم وليد بأن المحتمعات متعددة الجنسيات الحقيقية تأتي بعد تحقيق انجازاتها في ثقافة معينة وضرب مثالاً على ذلك استراليا التي تحولت من "أصول بريطانية" إلى مجتمع يرتكز على حقوق الفرد عوضاً عن معاملة المجتمع على أساس هوية ثقافية مفردة.

 

 كما استطرد وليد بالنقاش حول دور الحكومات في تفعيل مفهوم تعدد الجنسيات والتحديات السياسية المرافقة لذلك. واختتمت الجلسة بفقرة أسئلة وأجوبة من الحضور حول المفاهيم الثقافية والمواطنة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله