مجموعة شانغريلا للفنادق والمنتجعات تجنى أكثر من400 ألف رنمينبي بحملتها الخيرية "اركب من أجل الأمل"
رحلة على الدراجات الهوائية تنطلق من شينزهان وصولاً إلى شانغهاي تستغرق ثلاثة أسابيع وتقطع مسافة 2500 كيلومتر.
القاهرة "المسلة"خاص … حققت الرحلة الخيرية على الدراجات الهوائية التي قامت بتنظيمها مجموعة شانغريلا للفنادق والمنتجعات تحت شعار "اركب من أجل الأمل" نجاحاً منقطع النظير حيث استطاعت الحملة جمع ما يزيد عن 400 ألف رنمينبي، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المبلغ الذي كانت تطمح إليه الحملة الخيرية لهذه الرحلة التي استغرقت ثلاثة أسابيع وقطع خلالها المشاركون ما يقرب من 2500 كيلومتر. وسوف يتم استخدام أموال هذه الحملة لبناء أقبية الماء لعشرين عائلة في قرية صغيرة تقع فى منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ، ولمساعدة جمعية الحفاظ على المحيط الأزرق في شينزهان، ومؤسسة "ويل" والتي مقرها في شانغهاي.
ونتيجة للجهود المتضافرة والمشتركة التي ساهمت فيها مجموعة شانغريلا من خلال فنادقها الإحدى العشرة المنتشرة في جنوب وشرق الصين، تمكن ستة مشاركين من إتمام الرحلة بأكملها باستخدام دراجات هوائية من نوع TREK. ومع التفاعل الذي شهدته الحملة، انضم إلى الرحلة أكثر من ألف سائق دراجة هوائية جاءوا من أربع مقاطعات مختلفة تضم 22 مدينة.
ومن الجدير بالذكر أنّ المشاركين الست الذين تمكنوا من انهاء الرحلة بنجاح، هم: نيكولاس سميث، المدير المقيم في فندق شانغريلا فوتين في مدينة شينزهان وصاحب فكرة الرحلة الخيرية، توماس بيرد، كاتب بريطاني حر مقيم في شينزهان، كارل وو، شاب يهوى ركوب الدرجات الهوائية؛ لي شياو باو، الذي قام بركوب الدرجاة الهوائية ذات مرة لمسافة 2600 كيلومترا من يونان الى لاسا قاطعاً بذلك غرب الصين، لو يوشوي، أحد عشاق الدراجات الهوائية الذين يكرسون وقتهم لمساعدة الأطفال في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم، وآخيراً لو باو كانغ، الحاصل على المرتبة العاشرة من بين 500 متسابق في بطولة الدراجات الهوائية الأخيرة التي أقيمت في مدينة بيهاي .
ومن جهته، أعرب نيوكلاس سميث عن سعادته بهذه الرحلة حيث وصفها بأنها "رحلة رائعة حقاً"، والذي أضاف بأنّ فكرة رحلة "اركب من أجل الأمل" ولدت في شهر كانون الثاني من عام 2013، وأنّ رؤية هذه الفكرة تتحقق على أرض الواقع بمساعدة الزملاء في شانغريلا الذين احتضنوا الفكرة بحرارة، وبمساعدة الراعين الرسميين لهذه الحملة، وجميع الأشخاص الذين دعمونا أثناء لقاءنا بهم، لهو أمرُ مثيرٌ للمشاعر، خصوصاً وأنّ المبالغ التي استطعنا جمعها سوف تُحدث بالفعل فرقاً وتغييراً حقيقياً في حياة الناس.