مطارات ابوظبي تؤكد التزامها بمسيرة التقدم والنجاح لدولة الامارات وفقا لاستراتيجية نقل واضحة
ابوظبي "المسلة" … التزمت شركة مطارات أبوظبي بمسيرة التقدم والنجاح التي خططت لها وذلك ضمن استراتيجية المطارات لتعزيز الروح الوطنية وتماشيا مع رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى دعائم الاتحاد والأسس المتينة لاقتصاد دولة الامارات.
وشهدت العقود الثلاثة الماضية نموا في قطاع النقل الجوي والمطارات.
ومن أهم الانجازات التي أحرزتها الشركة خلال العام 2013 هي تركيب أول دعامة للهيكل الفولاذي العملاق لمبنى المطار الرئيسي الجديد في أبوظبي واستقبال المطار أكثر من 15 مليون مسافر حتى الآن واطلاق العلامة التجارية الجديد لـ"مطارات أبوظبي" والهوية التجارية الجديدة لسوق أبوظبي الحرة بالإضافة الى العديد من المبادرات التي تجمع بين التصميم والتقدم التكنولوجي لضمان تجربة عالمية المستوى لجميع الركاب من الخدمة والراحة خلال زيارتهم لبوابة العاصمة إلى العالم بحسب وام.
وتعمد الشركة الى تنفيذ العديد من المشاريع في الإمارة كجزء من رؤية أبوظبي 2030 لتعزيز قدرة الإمارة ومطاراتها على الاستفادة من التحسن المتوقع في الأسواق العالمية.
وتشكل القوة المالية المستمرة لاقتصاد أبوظبي إضافة إلى قدرتها على زيادة عدد المسافرين عبر مختلف القطاعات فرصة مميزة للخطوط الجوية التي تتطلع إلى نمو طويل الأمد وإنشاء قاعدة قوية لتوسيع شبكتها في منطقة الشرق الأوسط.
واستقبل مطار أبوظبي أكثر من 15 مليون مسافر من يناير وحتى نوفمبر العام الجاري مسجلا بذلك نمواً بواقع 12 بالمائة مقارنة بالعام 2012.
ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 20 مليون مسافر خلال السنوات المقبلة سواء ممن يستخدمون المطار كنقطة للعبور ومتابعة الرحلات أو منطلقا للسفر.
ويعد مطار أبوظبي الدولي ثاني أكبر مطار في الإمارات العربية المتحدة وأحد أسرع المطارات نموا في العالم ويقدم خدماته لأكثر من 85 وجهة في 49 بلدا.
وتسعى مطارات أبوظبي لأن تكون مساهما فاعلا وأساسيا في تحقيق التنمية المستدامة في امارة أبوظبي وتحقيق رؤية أبوظبي 2030 وذلك عبر ما تقدمه من خدمات متميزة تراعي أعلى معايير الجودة لتعريف المسافرين من مختلف أنحاء العالم على الأسلوب الفريد لتقديم الخدمات في إمارة أبوظبي.
وتعمل مطارات أبوظبي من خلال ما تقدمه من عمليات تشغيلية فعالة وخيارات تسوق متنوعة ومميزة وشراكات استراتيجية مع شركات الطيران المحلية على ضمان تجربة عالمية المستوى لجميع المسافرين من الخدمة والراحة خلال زيارتهم لبوابة العاصمة إلى العالم.
وقامت مطارات أبوظبي بتصميم مجمع مبنى المطار الجديد ليشكل البوابة الجوية الرئيسية للعاصمة أبوظبي ويكون المقر الرئيسي لعمليات شركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات حيث من المقرر أن تبلغ الطاقة الاستيعابية لمبنى المطار الجديد حوالي 30 مليون مسافر سنويا.
ويشكل المشروع جزءًا أساسياً من برنامج تطوير مطار أبوظبي الدولي ومساهم على المدى البعيد في استدامة تميّز قطاع النقل الجوي في إمارة أبوظبي.
ومن أهم انجازات المتميزة لشركة مطارات أبوظبي ضمن مسيرتها في تطوير بنى تحتية للمطارات على مستوى عالمي في أبوظبي و تحقيق طموحها بتعزيز مكانة مطار العاصمة كبوابة جوية رئيسية ومركز طيران في المنطقة قامت الشركة خلال شهر أكتوبر2013 تركيب أول دعامة للهيكل الفولاذي العملاق لمجمع مبنى المطار الرئيسي الجديد في أبوظبي.
وقد حصل مبنى مطار أبوظبي الجديد هذا العام أيضا على شهادة تصنيف بدرجة "ثلاث لآلئ" ضمن درجات تقييم المباني بنظام اللؤلؤ لـ "الاستدامة" حيث يعد المبنى حاليا أكبر مشروع للمباني المستدامة ضمن برنامج الاستدامة التابع لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
ويعد مشروع مبنى المطار الجديد ثالث مشاريع مطارات أبوظبي الحائزة على شهادة تصنيف ضمن درجات تقييم المباني بنظام اللؤلؤ من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني حيث حصلت الشركة مؤخرا على الشهادة ضمن مشروع مبنى البوابة الجديدة للحافلات وقاعة القادمين الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
وشهد العام 2013 أيضا إطلاق مطارات أبوظبي لعلامتها التجارية الجديدة والواسعة النطاق ضمن التزامها المستمر في تقديم خدمات ذات مستوى عالمي واستقبال المسافرين من جميع أنحاء العالم بالرحابة بالإضافة الى اطلاق الهوية التجارية الجديدة لسوق أبوظبي الحرة الذي تم تحديثها لتعكس التزام الشركة بتوفير تجربة تسوق فريدة من نوعها وذات مستوى عالمي للمسافرين من جميع أنحاء العالم.
ويعد شعار الهوية الجديد مستوحى من التصميم المعماري المميز لمبنى المطار الجديد حيث تم استخدام الألوان والتصاميم الديناميكية للتعبير عن الترحيب وكرم الضيافة وتجربة التسوق الفريدة التي توفرها سوق أبوظبي الحرة للمسافرين.
ويهدف هذا الأسلوب المعاصر إلى عكس مفهومي "روح أبوظبي" و"متعة السفر" للمسافرين من رجال الاعمال والسياح.
و افتتحت مطارات أبوظبي مؤتمر ومعرض أبوظبي للطيران الخاص خلال هذا العام المعرض الأول من نوعه في المنطقة في مارس في مقر مطار البطين للطيران الخاص التابع لمطارات أبوظبي الذي يعد المطار الوحيد المتخصص بقطاع الطيران الخاص في الخليج والشرق الأوسط. تجاوز إجمالي المبيعات المسجلة خلال الدورة الثانية من معرض أبوظبي للطيران الخاص ثلاثة مليارات درهم.
وتم التوقيع على عدد من الصفقات الضخمة ومجموعة من مذكرات التفاهم.
واستقبل المعرض حوالي 13 ألف زائر و160 شركة عارضة من الدولة والمنطقة ومختلف أنحاء العالم.
وستقوم الشركة بتنظيم هذا المعرض بدورته الثالثة في شهر مارس من العام القادم .
ومن المتوقع أن يستقطب أعدادا أكبر من العارضين والمشاركين وأن ترتفع نسبة الحضور ومساحة العرض عنما شهده في الدورات السابقة.
يذكر أن حصول مطارات أبوظبي على المركز الثالث ضمن فئة المطارات بحجم 20 مليون مسافر سنويا خلال العام 2012، ليصبح الأول والوحيد في الشرق الأوسط الذي حقق ذالك ومؤخرا حصل مطار العاصمة على جائزة ‘أفضل مطار في الشرق الأوسط "من مجلس المطار الدولي .
وقد نفذت مطارات أبوظبي العديد من المبادرات التي تجمع بين التصميم والتقدم التكنولوجي لضمان تجربة عالمية المستوى لجميع الركاب من الخدمة والراحة خلال زيارتهم لبوابة العاصمة إلى العالم.
وتضمنت المبادرات إطلاق خدمة جديدة خلال العام الماضي والتي تتيح للمسافرين إتمام إجراءات السفر ذاتيا في فندق كراون بلازا بجزيرة ياس في أبوظبي بالاعتماد على أجهزة متطورة لإتمام إجراءات السفر ذاتيا.
وبات بوسع المسافرين ونزلاء الفنادق في أبوظبي استكمال إجراءات السفر بكل سهولة واستخراج بطاقات الصعود للطائرة وبطاقات الحقائب خلال دقائق معدودة قبل التوجه للمطار.
وتعد هذه الأجهزة الأولى من نوعها في جزيرة ياس والرابعة في أبوظبي.
و تم مؤخرا إطلاق وحدات الانتظار الفاخرة التي تقدم أرقى معايير الخدمات للمسافرين ليكون مطار العاصمة الأول في العالم من حيث تقديم مثل هذه الوحدات.
ويسمح استخدام هذه الوحدات الجديدة والتي اطلق عليها اسم "جو سليب" والتي تمتاز بكونها مقاعد جلوس قابلة للانزلاق والتحول إلى سرير للمسافر بالاستلقاء والنوم مع عزله تماما عن البيئة الخارجية.
و افتتحت مطارات أبوظبي قاعة الوصول الجديدة في مطار أبوظبي الدولي في الطابق السفلي من مبنى المسافرين رقم 1 و3 كجزء من برنامجها لتعزيز القدرة الاستيعابية وتماشيا مع التزامها بتوفير تجربة سفر عالمية المستوى.
و تعزز قاعة الوصول الجديدة لمطار أبوظبي الدولي من حركة المسافرين والزائرين وتوفير القدرة للتعاقد مع خطوط جوية جديدة بالإضافة إلى زيادة عدد الوجهات من أبوظبي.
وتشمل قاعات الوصول نفق جديد للمسافرين في المبنى رقم 1 نظم جديدة لمراقبة الجوازات، ومنصات إضافية للطائرات ومنصات جديدة للحافلات.
و تمتلك مطارات أبوظبي قائمة حافلة بالتطوير والمبادرات الاستراتيجية الجديدة.
وقال توني دوجلاس الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي ان العام الماضي كان حافلا بالانجازات بالنسبة للشركة بشكل عام ومختلف مطارات إمارة أبوظبي.
وأشار الى أن العام الماضي كان عاما آخر من النمو والتوسع وتعزيز مستوى خدماتنا للمسافرين القادمين إلى إمارة أبوظبي أو العابرين منها التزامهم بتحقيق رؤية واستراتيجية حكومة أبوظبي الرامية إلى تنويع الموارد الاقتصادية ودفع عجلة النمو قدما في مختلف المجالات السياحية والتجارية والاستثمارية والاجتماعية وذلك من خلال خدمات تليق بسمعة ومكانة أبوظبي العالمية وبما يضمن تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية بارزة في مجال الطيران .
وأشار دوجلاس إلى أن المطار شهد تركيب أول دعامة للهيكل الفولاذي العملاق لمجمع مبنى المطار الجديد في أبوظبي واستقبال أكثر من 15 مليون مسافر خلال هذا العام واطلاق الهوية التجارية الجديدة لسوق أبوظبي الحرة والعلامة التجارية الجديد لمطارات أبوظبي بالإضافة الى العديد من المبادرات التي تجمع بين التصميم والتقدم التكنولوجي لضمان تجربة عالمية المستوى لجميع الركاب من الخدمة والراحة خلال زيارتهم لبوابة العاصمة إلى العالم.
وحصل "مطارات أبوظبي" على جوائز خلال عام 2013 شملت شهادة الاستدامة ثلاث درجات لؤلؤ /مجمع المطار الرئيسي الجديد/ من مجلس أبوظبي العمراني و أفضل مطار متطور في الشرق الأوسط من المجلس الدولي للمطارات وفقا لاستطلاع الرأي السنوي لرضا المسافرين و صالة الظبي – أفضل صالة في مطارات الشرق الأوسط وأفريقيا من جوائز "صالة العام" من بريوريتي باس لعام 2013 و أفضل مطار في الشرق الأوسط من سكاي تراكس و أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط من المجلس الدولي للمطارات وفقا لاستطلاع الرأي السنوي لرضا المسافرين.
