وصول 2065 سائحاً¬ لميناء خليفة بن سلمان
البحرين تسعى لزيادة عدد السياح القادمين من خلال خلال السياحة البحرية
المنامة "المسلة" …. وسط أجواء احتفالية مبهجة وصلت إلى ميناء خليفة بن سلمان أمس سفينة عايدة السياحية تحمل على متنها 2065 سائحا من مختلف الجنسيات، كان في استقبالها الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة للترحيب بالسياح القادمين إلى البحرين عن طريق البحر.
وفور وقوف السفينة في ميناء خليفة بن سلمان قام الفوج بزيارة المعالم التاريخية والأثرية بالمملكة، بدءا من سوق المنامة وموقع باب البحرين والتجول داخل أزقتها للتعرف على ملامح الحياة الاجتماعية والنسيج الإنساني بالمنامة قبل العودة واستئناف رحلة السفينة لاستكمال البرنامج السياحي لها.
وقال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الوكيل المساعد للسياحة في تصريحات لـ»الأيام» إن قطاع السياحة البحرية في المملكة يشهد تطورا ملموسا خاصة في ظل الاهتمام البالغ الذي تبديه وزارة الثقافة بالسياحة البحرية، مشيرا الى أن فصل السياحة البيئية الآن يختار من طبيعة البحرين وهويتها ما يشجع على السياحة ويبرز بيئتها الطّبيعيّة ونسيجها الحيوي.
وأوضح وكيل السياحة أن قطاع السياحة بوزارة الثّقافة قد بذل جهوده من أجل تسهيل الإجراءات وتيسير الرحلات، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الجمارك وشركات السياحة البحرية، وان هناك استراتيجيات جديدة تدعم النشاط البحري وتشجع على اكتشاف الملمح التاريخي البحري للمملكة.
واكد أنه تم الاتفاق مع الشركات المعنية من اجل وصول باخرتين أسبوعيا إلى المملكة، لافتا أن العام القادم سوف يشهد استقطابا أوسع ليتضاعف عدد البواخر إلى أربع بواخر أسبوعيا في العام 2014م اي بمعدل 9 آلاف سائح أسبوعيا من خلال السياحة البحرية.
وقال الوكيل إن السياحة البحرية تهدف إلى ربط العالم بمملكة البحرين للتعرف على حضاراتها والترويج لها من اجل الرقي بمستوى السياحة في المملكة والإسهام في زيادة عدد السياح القادمين إلى المنامة، مشيرا الى أن اختيار مملكة البحرين أن تكون عاصمة للسياحة الآسيوية دليل على قدرة المملكة في استقطاب مختلف أنواع السياح لما تتمتع به من بنية تحتية ثقافية وسياحية.
وأضاف أن قطاع السياحة اعد برنامجا خاصا للتعريف بأهم ملامح مملكة البحرين التاريخية والثّقافية والحضارية أمام ركاب باخرة عايدة ديفا والذين بلغ عددهم 2065 سائحا معظمهم من ألمانيا، بهدف جعل المنامة وجهة للسياحة البحرية.
ومن جهة أخرى, أعرب ركاب سفينة عايدة عن سعادتهم بهذه الزيارة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن حالة الأمن التي تنعم بها المملكة لا تعكسها وسائل الإعلام، حيث قالت كاثي سمث بريطانية الجنسية انها سعيدة بالقدوم إلى البحرين للمرة الأولى على ظهر سفينة عايدة وذلك للتعرف على حضارة مملكة البحرين والتمتع بأجوائها الرائعة ومياه البحر الزرقاء والرمال البيضاء والتنزه بشوارعها وأسواقها.
وأضاف برايان شيربون انه شاهد الطبيعة الساحرة على أرض الواقع منذ نزوله من على ظهر سفينة عايدة واقف على ارض مملكة البحرين، معربا عن استمتاعه بالشمس المشرقة والمياه الزرقاء وسيلتقط الصور التذكارية في جميع أرجاء المكان، بينما قال ديفيد اسباني الجنسية ان اختيار سفينة عايدة للبحرين لكي تقف عند شاطئها كان اختيارا موفقا لما لها من أجواء ممتعة.