Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

367 طائرة أسطول 4 شركات وطنية

367 طائرة أسطول 4 شركات وطنية

 

دبى " المسلة " … يعتبر قطاع النقل الجوي واحداً من أكثر القطاعات التي يمكن أن تسهم في ترجيح كفة ملف الدولة لاستضافة اكسبو. ويبلغ حجم اسطول اربع شركات وطنية هي، طيران الإمارات والاتحاد وفلاي دبي والعربية نحو 367 طائرة. ونقلت الشركات الاربع مجتمعة العام الماضي نحو 61 مليون مسافر. وترتبط شركات الطيران الإماراتية بشبكات تمتد في 75 دولة.

 

وتملك طيران الامارات حالياً اسطولا يتألف من 207 طائرات وتخدم 137 محطة في 77 دولة ضمن قارات العالم الست، مقابل 126 محطة في 74 دولة العام الماضي ونقلت العام الماضي نحو 40.3 مليون راكب . وتمتلك الناقلة. أما الاتحاد للطيران تسير رحلاتها الى 86 وجهة حول العالم بأسطول يتألف من 90 طائرة ونقلت في العام الماضي 10.3 ملايين راكب. ويبلغ عدد طائرات أسطول فلاي دبي..

 

والتي تتخذ من المبنى 2 من مطار دبي الدولي مقراً لها، 35 طائرة وتطير الى اكثر من 65 وجهة حول العالم ونقلت 5.1 ملايين مسافر. وتخدم العربية 87 وجهة حول العالم ونقلت في العام الماضي 5.3 ملايين راكب الاسطول 35 طائرة.

 

جودة وكفاءة

 

وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة ضمن معيار جودة البنية التحتية للنقل الجوي والسابعة في توفر المقاعد على الرحلات الجوية، وهي من المؤشرات الفرعية لتقرير التنافسية. إن دولة الإمارات تتميز بعدد اتفاقيات فتح الأجواء، حيث تعتبر في المرتبة الثانية عالمياً في عدد اتفاقيات النقل الجوي، أن فتح الأجواء مرتبط بشكل وثيق بالتنافسية على عكس سياسات أخرى تتبعها بعض الدول وتتمثل في وضع القيود على الأجواء، وتقييد حرية المنافسة في مجال الطيران.

 

اتفاقيات النقل

 

وترسخ اتفاقيات النقل الجوي التنافسية لدى الناقلات الوطنية بالدولة، حيث إن الجهود المبذولة في مجال فتح الأجواء تعد أكبر دليل على أن دولة الإمارات تسير في اتجاه المنافسة، ما ينعكس إيجاباً على تقدم القطاع والقطاعات الاقتصادية المصاحبة لقطاع السفر والنقل الجوي. وارتفع عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعتها الدولة إلى 160 اتفاقية بنهاية النصف الأول من العام، منها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة.

 

وفيما يتعلق بالبنية التحتية لقطاع النقل الجوي بالدولة، أن المطارات العاملة بالدولة قادرة على مواكبة النمو المتواصل في القطاع، إضافة إلى الخطط التوسعية المستمرة فيها، ما يجعلها تمتلك قدرات كبيرة على مواكبة النمو، ونشير إلى أن الدولة مرشحة للوصول إلى المرتبة الأولى في عدد الركاب بحلول 2020.

 

تتصدر شركات الطيران الإماراتية دول المنطقة في طلبيات شراء الطائرات الجديدة خلال السنوات المقبلة، وحتى عام 2020، وسيرتفع عدد طائرات شركة طيران الإمارات إلى 400 طائرة في 2020، بنمو 100%، بينما يرتفع أسطول شركة الاتحاد للطيران لياً إلى 160 طائرة خلال الفترة نفسها بنمو يقترب من 120%.

 

وتضم أساطيل المنطقة حالياً أكثر من ألف طائرة في الخدمة، منها حوالي 35% في الإمارات. وفيما يتعلق بالملاحة الجوية، كذلك تميز خدمات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، القطاع في الدولة، حيث تتوفر فيه جميع التجهيزات اللازمة التي تضاعف من القدرة الاستيعابية للحركة الجوية مرتين ونصف، وذلك يرجع إلى التشريعات الحكومية والوطنية في القطاع التي تسهم جميعها في مواكبة النمو.

 

مكانة عالمية

 

النمو المتصاعد الذي تشهده الإمارات في جميع مؤشرات النقل الجوي، والسياحة، والسفر، ومكانتها الحالية كمركز رئيسي للقطاع بالمنطقة، تسهم في تعزيز نمو الأنشطة الاقتصادية الأخرى ووضع الإمارات في مراكز متقدمة على مؤشر التنافسية العالمي.

 

وحققت الدولة نجاحاً كبيراً بفوزها بمقعد رفيع المستوى في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي في الانتخابات التي جرت مؤخراً في مقر المنظمة في مونتريال للعام الحالي2013م وتتيح عضوية الإمارات في المجلس، مشاركتها في اتخاذ القرارات الدولية المهمة للطيران المدني، وفي رسم توجهات ومعالم الطيران للسنوات القادمة بما يحقق الفائدة لقطاع الطيران المحلي والعربي والدولي.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله