Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حاكم دبى يعتمد استراتيجية تشغيل وتطوير مطار آل مكتوم خلال شهرين

 

حاكم دبى يعتمد استراتيجية تشغيل وتطوير مطار آل مكتوم خلال شهرين

 

دبى "المسلة" … يعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في غضون شهرين من الآن استراتيجية تشغيل وتطوير مطار آل مكتوم، بما في ذلك خطط التوسعات، ومواعيد التنفيذ، في إطار خطط دبي الرامية إلى تعزيز قطاع الطيران خلال السنوات المقبلة.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ«طيران الإمارات»، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، إن خطة دبي ترمي إلى تشغيل مطاري دبي وآل مكتوم، بحيث تعمل «طيران الإمارات» و»فلاي دبي» كل منهما في مطار مستقل، وبطاقة استيعابية قدرها 100 مليون مسافر سنوياً لكل مطار.

وتوقع خلال لقاء مع الصحافة المحلية على هامش معرض دبي للطيران أمس، أن يصل حجم أسطول «طيران الإمارات» من 210 طائرات حالياً إلى نحو 350 إلى 400 طائرة عام 2020.

ولفت إلى أن قيمة الصفقات التي أبرمت خلال اليوم الأول لمعرض دبي للطيران 2013 كانت مفاجئة ولم تشهدها المعارض المتخصصة بالصناعات الجوية سابقاً في يوم واحد.

وأوضح الشيخ أحمد بن سعيد أن طلب المزيد من الطائرات لشركتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» بحاجة إلى أن يواكبه بنى تحتية في المطارات والمرافق المساندة في كل من مطاري دبي الدولي وآل مكتوم.

وفيما يخص تمويل الطائرات التي طلبتها كل من «طيران الإمارات» بواقع 200 طائرة بقيمة 365 مليار درهم، وفلاي دبي 111 طائرة بقيمة 42 مليار درهم، قال سموه إنه سيتم الاعتماد على نفس الأساليب من المصادر المتاحة لدى الشركتين، فضلاً عن الاستفادة من الحلول التمويلية الأخرى والبحث عن الأفضل في هذا الخصوص.

طيران الإمارات

وأفاد بأن أرباح طيران الإمارات، شهدت نمواً خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالي وكانت أفضل مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتا إلى أن الطيران الخاص برجال الأعمال يشكل جزءاً بسيطاً من عمليات الشركة وهو جزء تكميلي ومن المتوقع أن يزيد عدد الطائرات الخاصة خلال السنوات المقبلة بناء على حجم الطلب.

وأكد لـ الاتحاد عدم وجود مشكلة بشأن الموارد البشرية لشركة طيران الإمارات، وحاجتها للوظائف الجديدة مع تسلمها المزيد من الطائرات، مضيفاً أن «الكثير من الناس يرغبون بالعمل في الإمارات، والشركة تراجع احتياجاتها من الطيارين والأطقم الأخرى».

ولفت إلى أن هناك زيادة مستمرة في أعداد الركاب في مطار دبي الدولي، بعد أن بلغت 57,6 مليون مسافر في 2012 بنمو 13,2%، مشيراً إلى أن «الطاقة الاستيعابية في المطار ستصل مع انتهاء مبنى «كونكورس دي»، إلى نحو 95 مليون مسافر سنوياً..وهي الطاقة القصوى للمطار».

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم ستكون موازية لتلك المتوافرة في مطار دبي الدولي.

وقال «توجهنا دائماً أن تتخذ كل من شركتي طيران الإمارات وفلاي دبي مطاراً معيناً كمركز لعملياتهما، بحيث أن لا يكون هناك أي تأثير على عمليات الشركتين».

وبين أن «النمو المستمر في أعداد الركاب في مطار دبي سيدفعنا للتوسع في مطار آل مكتوم ونتوقع قريباً اعتماد استراتيجية لتحديد مواعيد وطبيعة التوسعات التي هي حتمية بالأساس».

وأوضح أن قطاع السياحة والسفر يشكلان جزءاً كبيراً من ناتج دبي المحلي يصل إلى نحو 25%، وتسعى دبي بحسب رؤية 2020 إلى استقبال 20 مليون نزيل في فنادقها بحلول تلك الفترة وهو ضعف الرقم الحالي خلال 7 سنوات مقبلة.

إكسبو

من جانب آخر، لفت إلى أن معرض إكسبو 2020 سيستمر على مدى 6 أشهر والإمارات مؤهلة لاستضافة الحدث من حيث البنى التحتية في مختلف مطارات الدولة، مشيراً إلى أن هناك تفاعلاً كبيراً مع ملف الدولة بالنسبة للأفراد والمؤسسات في الدولة. وأضاف «نحن متفائلون .. هناك دعم كبير بالنسبة لملف الدولة»، لافتاً إلى أن طبيعة العلاقات بين الدول ستؤثر على عملية التصويت في ظل اعتبارات سياسية، وبالنهاية هناك ملف واحد سيفوز باستضافة الحدث.

وأشار إلى أن المدن الأربع المتنافسة على استضافة الحدث، تستحق الفوز.

وتنحصر المنافسة بين ثلاث مدن بجانب دبي هي ساو باولو البرازيلية وإزمير التركية وييكاتيرنبرغ الروسية.واعتبر سموه أن الفوز بالحدث سيعزز من فرص العمل، موضحاً «حتى لو لم نفز فإن عملية التطوير في دبي جارية على جميع المستويات بالنسبة لمؤسساتها ومرافقها وشركاتها».وأشار إلى أن شراء طائرات جديدة لـ»طيران الإمارات» و»فلاي دبي» لا علاقة له بإكسبو، ولكن الصفقات جاءت ضمن برامج تطوير مستمرة للناقلتين.

وأضاف أن التوسعات في شركة طيران الإمارات وقطاع النقل الجوي في دبي تجري وفق الجدول بغض النظر عن ملف إكسبو 2020، كما أن الجميع يعمل كفريق عمل واحد بالنسبة لدعم ملف الدولة لاستضافة إكسبو 2020.

وقال «نتمنى من الدول التي وعدتنا بدعم الملف أن يصوتوا لصالح الإمارات»، وذلك في التصويت الذي يجريه المكتب الدولي للمعارض في باريس في 27 نوفمبر الحالي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله