Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بن سلمان : 1.1 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بقطاع السياحة السعودى

بن سلمان : 1.1 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بقطاع السياحة السعودى

 

الرياض " المسلة " … أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن السوق السياحية السعودية شهدت خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا من حيث إقبال السائح السعودي، حيث تشهد المملكة وبشكل سنوي أكثر من (33) مليون رحلة سياحة داخلية، كما أسهمت السياحة في توفير 751 ألف وظيفة مباشرة، مشيرًا إلى أن المملكة اهتمت خلال السنوات الماضية بتنمية قطاع السياحة وتطويره، لما له من دور مهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين.

 

وقا إن «المملكة بها قبلة المسلمين وموطن الحرمين الشريفين، وتتبوأ مكانة دينية وسياسية واقتصادية مرموقة، كما أن موقعها الجغرافي الاستراتيجي كان مسرحًا لتقاطع طرق التجارة الدولية والأحداث المهمة عبر التاريخ كونها ملتقى للحضارات وجسرًا للتواصل الحضاري.

 

وأضاف في كلمة خلال ترأسه وفد المملكة في افتتاح القمة الوزارية لمنظمة السياحة العالمية وسوق السفر العالمي بمشاركة المملكة ووفود 149 دولة بمركز اكسل للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية لندن أمس الأول: في هذا العصر، تزايدت أهمية المملكة الاقتصادية، ومكانتها كمحور مهم في منظومة الاقتصاد العالمي، ويدل على ذلك مكانة المملكة في المحافل الدولية، لاسيما بعد انضمامها في ديسمبر 1999م إلى مجموعة العشرين «G20»، التي تضم أكبر 20 اقتصادًا في العام، مشيرا إلى أن المملكة تعد الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي.

 

*مكانة المملكة دوليا

 

وبين أن نصيب المملكة من إجمالي حصص الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي بلغ 2,93%، وبلغت قوتها التصويتية 2,8%، لافتا إلى أن المملكة تمكنت من زيادة حصتها في صندوق النقد الدولي بنسبة 4% خلال عام 2012م والثلاثة أرباع الأولى من عام 2013م». وأشار إلى أن المملكة أنشأت هيئة مسؤولة عن القطاع السياحي تأكيدًا على اعتماد السياحة قطاعًا إنتاجيًا رئيسا وانطلاقًا من المقومات السياحية المتميزة التي تتمتع بها المملكة، إضافة إلى ما تتميز به المملكة من استقرار سياسي وأمني وتقدم واضح في الاقتصاد والمجتمع السعودي.

 

وأفاد أنه قد نقلت إلى الهيئة مهمة تطوير هذا القطاع الاقتصادي المهم وما يرتبط به من قطاعات أخرى مهمة مثل: مرافق الإيواء السياحي، وكالات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات السياحية، وتطوير الوجهات السياحية الكبرى، وإعادة هيكلة وتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى قطاعات أخرى تتعلق بالجانب الثقافي والتراث الوطني.

 

وكشف عن أن الهيئة عملت منذ إنشائها على إعداد وتنفيذ خطة وطنية لتطوير السياحة في المملكة وزيادة تنافسيتها، وتعديل الأنظمة ذات العلاقة بصناعة السياحة، واستحداث أنظمة جديدة ، حيث كان آخر قرار أصدر خلال الشهر الماضي هو نظام السياحة الوطنية لتنظيم وتطوير هذا القطاع الاقتصادي الكبير».

 

وتابع : «كما عملت الهيئة على مواجهة الطلب المرتفع والمتزايد على السياحة المحلية من خلال البدء في تهيئة المواقع السياحية للاستثمار، وجذب الاستثمارات في الوجهات والمواقع السياحية، حيث تم مؤخرًا إقرار عدد من الشركات المساهمة في القطاع السياحي كما تم إقرار برامج موجهة لتطوير منظومة مرافق الإيواء المتخصصة وتحفيز المستثمرين والمطورين، ومنها التمويل الميسر للمشروعات السياحية وتمديد تأجير مواقع تابعة للدولة لمدة تصل إلى 60 عامًا».

 

شركات الطيران

 

ولفت الأمير سلطان بن سلمان إلى أنه خلال السنوات الماضية شهدت السوق السياحية السعودية تطورًا ملحوظًا من حيث إقبال السائح السعودي، موضحًا أنه حسب إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار لعام 2012م فإن المملكة تشهد وبشكل سنوي أكثر من (33) مليون رحلة سياحة داخلية، وأكثر من (18.6) مليون رحلة سياحية مغادرة، وأكثر من (14.3) مليون رحلة قادمة منها (7.2) رحلة للحج والعمرة، مما جعل المملكة تجذب عددًا كبيرًا من شركات الطيران الدولية، ونتج عن ذلك مليون و126 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بقطاع السياحة، منها 751 ألف وظيفة مباشرة في قطاع السياحة.

 

وبين أن نسبة السعودة في هذه الوظائف ارتفعت من 10% في عام 2000 إلى 27% في عام 2013م فيما بلغ عدد العاملين في قطاع الطيران بشكل مباشر وغير مباشر 219،000 شخص يعملون في بشكل مباشر في قطاع الطيران و139،000 وظيفة في قطاع السياحة المرتبط بأنشطة الطيران.

 

البنية التحتية

 

وأبان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أنه لتحقق التطوير في الحركة السياحية من وإلى المملكة، فقد عملت المملكة على تطوير البنية التحتية للخدمات العامة، ونظرًا لمساحة المملكة الواسعة، فلقد كان من الأهمية بمكان تطوير النقل بمختلف وسائله، الطرق البرية، وخطوط السكة الحديد، وتطوير حركة النقل الجوي بين مدن المملكة وبين المملكة ودول العالم، حيث تم إقرار الخطة الاستراتيجية للنهوض بصناعة الطيران بالمملكة من مجلس الوزراء عام 2012م لتشجيع شركات الطيران على تقديم الخدمة للمطارات الداخلية وإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات.

 

وأشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة عملت على زيادة عدد الرحلات الجوية من خلال منح تراخيص وتشغيل لشركات طيران جديدة، وفتح المطارات الإقليمية للرحلات الدولية، وتحديث المطارات.

 

وقال الأمير سلطان بن سلمان، إن حركة النقل الجوي الداخلي والدولي في المملكة شهدت نموًا سريعًا خلال العشر سنوات الماضية مع تطور الحركة السياحية الداخلية، والتطوير الاقتصادي والاجتماعي، الذي شهدته المملكة، حيث عملت المملكة على تحرير حركة النقل الجوي، وفتح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص ولشركات طيران جديدة لتسيير رحلات داخلية، وفتح المجال للمزيد من شركات الطيران الدولية لتسيير رحلات للمملكة، بالإضافة إلى تطوير وفتح المزيد من المطارات المحلية لاستقبال رحلات دولية وصلت إلى (12) مطارًا.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله