إبراهيم : وجود مغالطات علمية فى خبر سرقة مقبرة "الإله حورس"
القاهرة " المسلة " … كلف محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار رئيس قطاع الآثار المصرية بمتابعة ما نشر بإحدى الإصدارات اليومية في عددها أمس الأحد وعلى موقعها الالكتروني تحت عنوان "سرقة وبيع مقبرة فرعونية للإله حورس بالصحراء الغربية" ، وذلك بالتنسيق مع مباحث السياحة والآثار .
وأكد إبراهيم – فى تصريح له اليوم الاثنين- أن الوزارة تولى اهتماما بما ورد بالتحقيق الصحفي بالرغم من وجود العديد من المغالطات العلمية التي تتنافى مع الحقائق الأثرية . من جانبه ، قال على الأصفر نائب رئيس قطاع الآثار المصرية إن التحقيق الصحفى أشار إلي وجود مقبرة للإله حورس بالصحراء الغربية وهو أمر منافيا تماما للحقائق الأثرية حيث لا توجد في العقيدة الفرعونية فكرة تشييد أي مقابر للمعبودات .
واضاف ان ما ورد فى التحقيق بشأن وجود حجر الزمرد عند المقبرة مما يؤكد وجودها حيث اعتاد الفراعنة وضع هذا الحجر أمام المقابر للإضاءة ليلا ونهارا ، فهو أمر لا يمت للحقائق العلمية بصلة ، حيث لم يذكر أن المصري القديم استعان بمثل هذه الخرافات ، ولم يسبق العثور مطلقا على مثل هذا الحجر فى المقابر المكتشفة حديثا او قديما ، أما عن وجود جعارين أمام المقبرة يدلل علي وجودها لم يثبت ذلك خلال الكشف عن جميع المقابر الفرعونية .
وأوضح أن الصور المنشورة بالتحقيق والخاصة بالأواني الكانوبية للإله حورس يصعب التأكد من أثريتها من عدمه ، والصور الأخرى فيرجح أنها نقلت من شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وتمثل آلهة علي أوراق البردي .