دبى ….. سجلت أسعار الذهب، أول أمس، ارتفاعاً بنسب محدودة راوحت بين 1.25 و1.5 درهم للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك حسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة، إذ يعد هذا الارتفاع الأول الذي يسجله المعدن الأصفر منذ ثلاثة أسابيع، بعد أن سجل تراجعاً تجاوز إجمالي قيمته تسعة دراهم.
وقال مسؤولو منافذ لبيع المشغولات الذهبية، لـ«الإمارات اليوم»، إن النشاط السياحي الذي شهد رواجاً في أسواق الدولة، خلال الفترة الأخيرة، أسهم في تعزيز مبيعات المشغولات والمجوهرات، خصوصاً صغيرة الحجم منها، فضلاً عن الإقبال بنسب متباينة لمتعاملين مقيمين، مع استمرار أسعار الذهب عند حدود سعرية محفزة للشراء رغم الزيادة المحدودة وغير المؤثرة أخيراً.
وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب، أمس، عيار 24 قيراطاً 154 درهماً، بارتفاع 1.25 درهم، مقارنة بالأسبوع الماضي، فيما سجل غرام الذهب عيار 22 قيراطاً 144.75 درهماً، بزيادة 1.25 درهم.
ووصل سعر الغرام عيار 21 قيراطاً، إلى 138.25 درهماً، بزيادة 1.5 درهم، بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 118.5 درهماً، بارتفاع 1.25 درهم.
إلى ذلك، قال مدير محل «الجذور للمجوهرات»، موسى سعد، إن «رواج النشاط السياحي انعكس بشكل إيجابي على نمو مبيعات المشغولات والمجوهرات، خصوصاً صغيرة الحجم منها، التي يقبل عليها السائحون كتذكارات»، وأضاف أن «أسعار الذهب الحالية ـ التي لاتزال محفزة على الشراء رغم الزيادات المحدودة الأخيرة ـ عززت من إقبال المقيمين على الشراء، وإن كان بنسب متباينة وأقل من الأسابيع الماضية»، لافتاً إلى أن «العيارات الأكثر طلباً حاليا في أسواق الذهب تتركز في 18 قيراطاً، كونه الأقل سعراً والأكثر تنوعاً في المشغولات». من جهته، قال مدير شركة «دهكان للمجوهرات»، جاي دهكان، إن «بدء عودة الذهب لتسجيل ارتفاعات سعرية بنسب محدودة وغير مؤثرة، حفز المتعاملين، على شراء احتياجاتهم، خوفاً من عودة الذهب لمواصلة الارتفاع مجدداً بنسب أكبر». وذكر دهكان أن «منافذ البيع شهدت أخيراً ارتفاعاً في الإقبال من السائحين من دول مختلفة على المشغولات والمجوهرات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على نشاط أسواق الذهب، وأسهم في تحسن المبيعات بنسب توصف بالجيدة».
وبين أن «الارتفاعات السعرية المحدودة الأخيرة، خفضت من الإقبال على السبائك والعملات، لكن المبيعات استمرت بنسب أقل مع زيادة التوقعات بتسجيل أسعار الذهب زيادة بنسبة كبيرة تأثراً بالاضطرابات السياسية والاقتصادية العالمية».
بدوره، أكد مدير محل «علي عمار للأحجار الكريمة والمجوهرات»، محمد رفيق، أن «الأفواج السياحية أسهمت في تعزيز نمو مبيعات المشغولات والمجوهرات، خصوصاً صغيرة الحجم». واعتبر رفيق أن «استمرار أسعار الذهب عند معدلات منخفضة، رغم تسجيلها زيادة محدودة وغير مؤثرة، أسهم في تحسن المبيعات للمشغولات، فيما حدت من الإقبال على مبيعات السبائك».