كنيسه الوراق واللعب على اخر الاوراق
بقلم : اشرف سركي
ان الحادث الارهابى الخسيس الذى استهدف كنيسه العذراء والملاك بالوراق لم يستهدف المسيحيين فقط بل المصريين بوجه عام.
وهذا الارهاب الاسود هو اخر اوراق الجماعه الارهابيه لعمل فتنه طائفيه وجر البلاد الى حرب اهليه.
ولا استبعد ان يكون هناك ايضا عمل اجرامى ضد احد الجوامع لعمل الوقيعه بين عنصرى الامه وجر مصر الى ما لا يحمد عقباه.
والعبث بامن الوطن والسلم الاجتماعى واحداث فتنه طائفيه هو اقصى احلامهم وطموحاتهم وهوالورقه الاخيره التى يعتقدون انها سوف تعيد مصر الى الوراء وتشفى حقدهم وغلهم ودمويتهم وارهابهم.
ولكنهم لا يدرون بان شعب مصر مسيحيين ومسلمين انصهروا في بوتقة التاريخ المشترك منذ دخول الاسلام الى مصر .
وانه لشرف وطنى وبركة روحية للمصريين المسيحيين أن يستمروا فى دفع ثمن الحرية لوطنهم وان تلك العمليات لن تنجح فى تمزيق نسيج الوحده الوطنيه.
وانى اقدم اقتراح بسيط بان يقوم الازهر الشريف بتبنى حفل العرس الذى شهد تلك الماساه وان تكون صلاه الاكليل فى ساحه الازهر الشريف وان تقوم الكنيسه ايضا بتبنى حفل عرس لاحد المسلمين فى ساحه كنيسه العذراء والملاك بالوراق ودعوه كل القنوات العالميه ليشهدوا على مدى تمسك وحب المصريين بعضهم لبعض وليكون ابلغ رد على هؤلاء الخونه اعداء الوطن.
وانا ادعو الى الله بان يوفق رجال الداخليه فى القبض على الجناه وتقديمهم للعداله فى اسرع وقت.
واناشد الفريق السيسى بتبنى علاج المصابين فى مستشفيات القوات المسلحه وتوفير اكبر قدر من العنايه الطبيه وتعويضهم التعويض المناسب.
ويعلم المصريين بان شهداء المسيحيين هم شهداء مصر كلها فهنيئا لهم باكليل الشهاده
واملى يان يكون يوم الجمعه القادم الموافق 25 اكتوبر هو يوم صلاه وتوحد لكل المصريين بقلب رجل واحد فى كافه الجوامع والكنائس.
وان ندعو جميعا الى الله عز وجل بان يقينا شر الارهاب ويحفظ بلدنا الى يوم الدين
قولوا معايا امين