هيئة السياحة تحول البيوت الأثرية بالقصيم إلى مزارات
القصيم " المسلة " … استحدثت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم، معايير وضوابط جديدة للتأكد من صلاحية البيوت الأثرية للاستفادة منها كمزارات أو للاستثمار السياحي، مؤكدة استعدادها للتواصل مع أي مواطن يرغب بتأهيل واستثمار أي مبنى تراثي وتقديم التسهيلات اللازمة له من خلال مكتبها بالمنطقة.
وكشف المدير التنفيذي لجهاز السياحة بالقصيم الدكتور جاسر الحربش، عن وجود لجنة خاصة من البلدية ومديرية الدفاع المدني تحدد مدى صلاحية البيوت الطينية لتحويلها إلى مزارات أو للاستثمار، ليأتي بعدها دور الهيئة بشأن استثمار المبنى ومساعدة المالك على ترميمه وتفعيله وفقا لما ذكرت صحيفة "الوطن".
وأضاف أنه يمكن الاستفادة من المبنى الطيني بما يناسب أن يكون مزاراً أو متحفاً في حال كان المبنى يتميز بطابعٍ عمراني فريد، وبحالة جيدة وآمنة وله تاريخ وأهمية معينة، ويرغب صاحبه في الحفاظ عليه واستثماره كموقع سياحي يحتضن فعاليات أو أنشطة سياحية، مشيراً إلى أنه يحق لأي مواطن تحويل منزله التراثي القديم إلى متحف.
ولفت الحربش إلى أن هيئة السياحة تشجع وتدعم استثمارات المباني التراثية بعد التأكد من صلاحية المنزل، مشيراً إلى وجود عدد من المنازل الطينية في مُختلف محافظات ومراكز منطقة القصيم ويرجع الإبقاء عليها واستثمارها لرغبة ملاكها ومدى استعدادهم لتطويرها. وتابع: السياحة مستعدة للتواصل مع أي مواطن لديه الرغبة في تأهيل واستثمار أي مبنى تراثي وتقديم التسهيلات اللازمة له.