تغيير تشريعي يسبب طفرة في أعداد السائحين الصينيين بنيوزيلندا
ولينغتون " المسلة " … أشارت إحصاءات صدرت عن هيئة حكومية نيوزيلندية اليوم (الاثنين) إلى أن زيادة قدرها 50 بالمائة في أعداد السائحين الصينيين الشهر الماضي أدت إلى تسجيل ثاني أكبر زيادة في أعداد زائري نيوزيلندا خلال شهر سبتمبر بعد الزيادة المسجلة عام 2011 حينما استضافت البلاد كأس العالم للرغبي. ووفقا لهيئة الإحصاء النيوزيلندية، فإن عدد الزوار وصل في سبتمبر إلى 191100 شخص، بزيادة 7 بالمائة على أساس سنوي.
وقال أندريا بلاكبيرن، مدير هيئة الإحصاء السكاني، في بيان إن "سبتمبر الماضي شهد زيادة في عدد السائحين الصينيين من 14 ألف إلى 21200 مقارنة مع سبتمبر 2012". وأضاف بلاكبيرن قائلا "هذا يعد استمرارا للنمو القوي في عدد الزائرين الذي نشهده من أكبر دول العالم سكانا على مدار السنوات الأخيرة".
وقال المدير التنفيذي لهيئة السياحة النيوزيلندية كفين بولر إن الزيادة الكبيرة في عدد السائحين الصينيين المسجلة الشهر الماضي جاءت في حين سعى الزائرون إلى قضاء عطلاتهم قبيل تطبيق قانون السفر الجديد في أول أكتوبر الجاري. ويطالب القانون شركات السياحة العاملة في الصين بتقديم جودة أفضل، ومن ثم تزيد تكاليف الرحلات الجماعية محليا ودوليا، على حد قول بولر.
وأشار بولر إلى أن "إحصاءات غير رسمية أظهرت أن أول أسبوعين في شهر أكتوبر شهدا تغيرا دراماتيكيا في مزيج السياحة الصينية، إذ ثمة انخفاض متوقع في الزيارات الجماعية لفترات قصيرة، وارتفاع سريع في عدد الزائرين الصينيين الفرادى". وتابع بولر قائلا "نتوقع أن يتراجع عدد السائحين الصينيين في أكتوبر، ولكن هذا التراجع سوف يكون مؤقتا، إذ يتغير المزيج في السوق نحو تجارب ذات جودة أفضل بالنسبة للزائرين". وفي العام المالي المنتهي في سبتمبر، بلغ عدد زائري نيوزيلندا 2.67 مليون، بزيادة 3 بالمائة، ويمثل الصينيون منهم 78.4 بالمائة بواقع 49600 زائر، والأستراليون 4.3 بالمائة بواقع 23300 زائر، والأمريكيون 10.6 بالمائة بواقع 11400 زائر.
المصدر : شينخوا
