ابراهيم : يجب على المؤسسات الدولية التصدي لجرائم نهب الاثار
القاهرة " المسلة " … دعا محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار السبت المؤسسات الدولية والحكومات، وكذلك علماء الآثار إلى التصدي لعمليات نهب الأثار قائلا: "إن واجبنا المشترك في مصر والعالم كله هو أن ندافع عن تراثنا, ويجب على المؤسسات الدولية والحكومات وأصحاب الأعمال وعلماء الآثار، وغيرهم من الخبراء أن يسعوا لاستكشاف كيفية مساعدة البلدان لحماية كنوزهم"، معربا عن تقديره لجهود جماعات مثل "التحالف الدولي لحماية الآثار المصرية", وذلك في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الامريكية.
وأوضح أنه نادرا ما يتم التصدي لسرقة الآثار رغم انها واحدة من أعلى الجرائم في العالم بعد الاتجار في البشر والأسلحة والمخدرات. وأضاف إبراهيم أن الآثار المصرية تغرق الأسواق الدولية موضحا: "فعلى سبيل المثال ضم مزاد "دار كريستيز" في لندن ونيويورك عدة قطع من مصر, إلا أنه ولحسن الحظ استجاب القائمون على المزاد للاتصالات المصرية وسحبوا تلك القطع التي سرقت من مقبرة الملك أمنحتب الثالث والتي اكتشفت عام 2000 في الأقصر", مشيرا إلي أن بيوت مزادات أخرى رفضت التعاون مع طلبات إلغاء بيع آثار مصرية لديهم.
واختتم "إبراهيم" قوله إن مصر ستواصل اتخاذ موقف قوي حيال عمليات نهب وسرقة الآثار المصرية، مشيرا إلى وقوف المصريون جميعا إبان ثورة يناير مشكلين درعا بشريا لحماية المتحف المصري, موضحا أن مصر ليس البلد الوحيد الذي يتعرض لعمليات نهب الآثار، حيث يعاني "العراق وسوريا وليبيا وبيرو وجواتيمالا" من اعتداءات مماثلة على تراثهم, كما أن وقف هذه الجرائم على حضارات البشرية يتطلب جهدا عالميا منسقا.
