فتيات أوركسترا النور والأمل المصرية يبهرن الجمهور فى برلين
القاهرة "المسلة" … قدمت أروكسترا النور والأمل عرضاً فنياً متميزاً فى قاعة أورانيا الشهيرة بوسط برلين مساء أمس 9 أكتوبر تحت رعاية وزير السياحة المصرى هشام زعزوع ، وسط إعجاب وإنبهار شديد من الجمهور الذى حضر الحفل، حيث امتلأت القاعة بحشد هائل من الجمهور المحب للفن بلغ 1000 مشاهد، من الجمهور الألمانى، وحضور عدد من المسئولين الألمان والإعلام الألمانى وأعضاء السلك الدبلوماسى.
وقد عزفت الأوركسترا المكونة من 39 عازفة من الفتيات المصريات الكفيفات مجموعة من المقطوعات الموسيقية الغربية والعربية، والتى تفاعل معها الجمهور.
وكان مكتب هيئة تنشيط السياحة بفرانكفورت وبالتعاون مع السفارة المصرية فى برلين ، قد دعا الفرقة إلى تقديم عروضها فى برلين وهامبورج، من أجل إلقاء الضوء على قصة نجاح هؤلاء الفتيات، وإبراز تحضر ورقى المجتمع المصرى، وقدرة أبنائه على تحدى الظروف، والمكانة التى تحظى بها المرأة المصرية. مما سوف ينعكس ايجاباً على الحركة السياحية الى مصر.
وقد ألقى السفير محمد حجازى سفير مصر فى برلين كلمة فى بداية الحفل أشاد فيها بنجاح فتيات النور والأمل فى تقديم صورة مصر الحضارة فى مختلف دول العالم.
وألقى هنريش كريفت وكيل وزارة الخارجية الألمانية للشئون الثقافية وحوار الحضارات كلمة أشاد فيها بمصر وإسهاماتها على مدار التاريخ ومكانتها الثقافية والحضارية التى يعبر عنها هذا الأوركسترا، وأكد على أهمية استقرار مصر ونجاح المسار الديمقراطى فيها من أجل تقديم المزيد من المساهمات والإبداعات الثقافية
كما ألقتآمال فكري رئيس اللجنة الدولية لمعهد الموسيقى والمشرفة على فرقة الأوركسترا كلمة ألقت فيها الضوء على تاريخ إنشاء جمعية النور والأمل كمنظمة غير حكومية غير هادفة للربح، وهي أول منظمة في الشرق الأوسط لتعليم وتأهيل الفتيات الكفيفات وإدماجهم في المجتمع، وتوجهت بالشكر للسفارة المصرية على مساهمتها في تنظيم تلك الفعالية مشيرةً في ذلك إلى أنه سبق أن قامت الفرقة بعدة عروض موسيقية في العديد من الدول الأوربية ومنها ألمانيا حيث كانت آخر زيارة للفريق عام 1999.
وفى ختام الحفل عزفت الأوركسترا عدداً من الأغانى الوطنية وسط احتفال من الجمهور الألمانى والمصرى الذى حضر الحفل، وسوف تغادر الفرقة إلى هامبورج مساء اليوم لتقديم حفل آخر هناك.
ويأتي ذلك الحفل في اطار جهود وزارة السياحة ممثلة في مكتب تنشيط السياحة بفرانكفورت من اجل العودة بمعدلات الحركة السياحية الى سابق عهدها والتأكيد على ترحيب مصر حكومة وشعباً بالسياحة الألمانية وخاصة بعد رفع تحذير السفر الذي سبق وأن فرضته وزارة الخارجية الألمانية على السفر الى مصر.