Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عبود : السياحة هي الدّخل الأوّل في الإقنصاد اللبناني

عبود : السياحة هي الدّخل الأوّل في الإقنصاد اللبناني

بيروت " المسلة " … في إطار الإستراتيجية للترويج والتسويق التّي وضعها وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود لإستقطاب شرائح جديدة من السياح لا سيما من أميركا الجنوبية (البرازيل- الأرجنتين )،  إستقبل أمس وفداً إغترابياً من أصل لبناني برئاسة رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في الأرجنتين نستور الحاج حيث شرح الوزير عبّود للوفد الوضع السياحي والإقتصادي في لبنان وأهمّية تطبيق هذه الإستراتيجية وسياسة الإنفتاح باتجاه أسواق سياحية جديدة لا سيما أميركا الجنوبية.

 

في بادئ الأمر أعلن عبود أنّه إبن مهاجر ترك لبنان في عام 1926 بإتجاه غانا في أفريقيا لمدّة خمس سنوات ومن ثم هاجر إلى الأرجنتين ، لكنه بقي في غانا 55 سنة.إلا أنّ الوزير عبود ذهب إلى الأرجنتين وتزّوج أرجنتينيّة ولديه منزل في بيونس أيرس معلناً عن سعادته لوجود هذا الوفد الأرجنتيني في لبنان.

 

ويضيف الوزير عبود، منذ أكثر 20 سنة تمّ وضع إستراتيجيّة سياحيّة ترتكز وترتبط بإخواننا في الخليج وليس بإخواننا المغتربين، ويضيف عبود، أنا كرجل أعمال أعلم أنّه لا يمكن توجيه لبنان نحو مصدر سياحي واحد، لأنّه ولأسباب سياسيّة قرّر أهل الخليج مقاطعة لبنان وهذا ما خفّض الدّخل السياحي 25% من العام 2010 ، وعلى الرغم من كلّ ذلك فقد بلغ عدد الزائرين خلال الأشهر الثمانية الأولى 891,79 زائراً, منهم 272,402 زائراً من العرب، وهذا ما يدحض قول البعض أنّه لا يوجد أي سائح أجنبي في لبنان،مع العلم أنّ هذا البعض كان يردّد أنّ الحكومة إّذا إستقالت سيعود السياح إلى لبنان وتحديداً الخليجيّون منهم.

 

وأضاف عبّود، لقد وضعنا إستراتيجيّة جديدة تعتمد على الإنفتاح على أسواق سياحيّة جديدة خصوصاً بإتجاه أميركا الجنوبية وإعتبر أنّ البلد الذّي لديه أكثر من 15 مليون مواطن منتشر في العالم يجب ان لا يعاني من أي مشكلة سياحيّة، ومن المؤسف أنّ الحكومات المتعاقبة لم تعط الأهمية للبناني في المغترب، لكننا اليوم بحاجة إليهم، لتحسين إقتصادنا وخصوصاً السياحة،  وحث مغتربينا  للعودة إلى لبنان أو زيارته ولو لمرّة في حياتهم، خصوصاً أنّني أعتبر أنّ لبنان هو مفتاح المنطقة إقتصادياً وإستثمارياً وتجارياً.وأضاف عبود: ضمن الإستراتيجية التّي إعتمدتها، إشترك لبنان في المعارض السياحيّة العالميّة في سان باولو في العام الماضي وفي بيونس أيرس منذ سنتين. ونعمل على التواصل مع الصحافيين في أميركا الجنوبيّة ، ومع مكاتب السفر والسياحة لكي نعيد الحنين إلى اللبنانيين للعودة وزيارة وطن الأباء والأجداد ورؤية هذا الوطن وجماله والتعرف إلى تاريخه.

 

وإعتبر عبّود أنّ كلّ مغترب حيثما وجد هو سفير للبنان، وبالتالي عليه أن يؤكّد أنّ الوضع الأمني ليس كما يتمّ تضخيمه في وسائل الإعلام، هناك ضعوط سياسيّة وشعور أنّه إذا تمّت المقاطعة  الخليجيّة للبنان فإنّ اللبناني سيموت من الجوع، وأحب أن أوجه رسالة بهذا المعنى بأنّنا شعب لا يموت ولن يتمكّن أحد من تهشيلنا منه . وأكّد أنّه سيحاول تأمين خط طيران  مباشر من بيروت إلى أميركا.

 

وقد شكر حاج الوزير عبود، على إستضافته للوفد الإغترابي في وزارة السياحة، مؤكّداّ أنّ كل واحد من الوفد هو سفير للبنان، خصوصاً أنّ هذا الوفد يتجاوز الأربعون شخصاً من مختلف المناطق اللبنانيّة . وأجاب الوزير على أسئلة أعضاء الوفد, حيث أكّد أنّ السياحة هي الدّخل الأوّل في الإقنصاد اللبناني وهي تبلغ 22% من الدّخل القومي ، وقد جاء إلى لبنان في سنة 2010 أكثر من مليوني سائح، وقد انفقوا نحو 7 مليار دولار أميركي.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله