سياحة العراق تستعيد 1000 قطعة أثرية خلال الـ 3 شهور الماضية
بغداد " المسلة " … كشفت وزارة السياحة والاثار عن استعادة الف قطعة ومسكوكة اثارية خلال الاشهر الثلاثة الماضية من المواطنين والجهات الحكومية، فيما اعلنت انهاء جميع استعداداتها للمشاركة في معرض بغداد الدولي وسوق لندن العالمي. وقال مدير دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة قاسم طاهر السوداني في تصريح صحفي اليوم إن "القطع المستردة من جهات حكومية توزعت بواقع 245 قطعة متنوعة شملت نماذج مقلدة وجرارا واوان حجرية وفخارية ودمى والواحا واختاما وقنان زجاجية وقطعا وخرزا ودلالا وسبع مسكوكات، اضافة الى اعادة 757 قطعة اثرية و247 مسكوكة من المواطنين".
ولفت الى ان "تلك الاحصائية اعدت من قبل شعبة التسلم في المتحف الوطني". في شأن اخر، نقل مدير دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة قاسم طاهر السوداني عن وزير السياحة والاثار الدكتور لواء سميسم قوله: ان "الوزارة انهت جميع الاستعدادات للمشاركة في معرض بغداد الدولي بدورته الاربعين المؤمل ان تفتتح فعالياتها في العاشر من الشهر الحالي، اضافة الى المشاركة للمرة الثانية في سوق لندن للسياحة والسفر المزمع انطلاق فعالياته مطلع تشرين الثاني المقبل".
وأضاف أن "الوزارة نوعت من مشاركاتها في هذين الحدثين بهدف الترويج والتسويق للمنتوج السياحي العراقي في المحافل المحلية والدولية"، لافتا الى ان "سوق لندن سيتخلله انعقاد قمة وزارية بمشاركة اكثر من 150 دولة ستتطلع الوزارة من خلاله الى تعزيز علاقاتها السياحية مع الدول المشاركة في هذا المحفل العالمي".
من جهته، اكد مدير دائرة المجاميع السياحية في الوزارة محمود عبد الجبار الزبيدي "مشاركة 11 شركة للسياحة والسفر وثمانية فنادق وعدد من المطاعم السياحية والعتبة العلوية والحضرة القادرية ورابطة شركات السياحة والسفرالعراقية ضمن جناح الوزارة في سوق لندن البالغة مساحته 300 متر"، مشيرا الى ان "الوزارة ركزت على الاسهام والحضور الفاعل للقطاع الخاص والمختلط من خلال شركات السياحة والفنادق".
وبين ان "سوق لندن يعد من اهم المحافل العالمية التي تعنى بالسياحة والسفر حيث تشارك فيه نحو 5000 شركة عالمية"، مضيفا ان "مشاركة الوزارة في هذا السوق تأتي ضمن جهودها الرامية لدعم شركات السفر والسياحة والفنادق والمطاعم بقطاعيها الخاص والمختلط من خلال المشاركة الفاعلة في الفعاليات السياحية العالمية والافادة من الخبرات الاجنبية المتقدمة في هذا المجال".
