متى يزيح الوزير " فاضل" باقى عرائس الماريونيت الاخوانية من الطيران المصرى..؟!
القاهرة " المسلة" تقرير يكتبه / اشرف الجداوى
الغضب المكتوم داخل صدور ابناء قطاع الطيران المصرى الشرفاء كاد ان يصل الى حد الانفجار البركانى الذى سوف يطيح بالجميع داخل المنظومة من سلطة الطيران المصرى و مصر للطيران ،وايضا قطاعات الملاحة والمؤانى والمطارات بسبب خيبة الامل التى اصابتهم من جراء صمت الوزير الجديد المهندس عبدالعزيز فاضل امام البؤر الاخوانيةالنشطة التى مازالت قائمة داخل المنظومة متحدية ورافضة بكل صلف وعناد ثورة 30 يونيو على الجماعة المحظورة ومندوب مكتب الارشاد فى رئاسة الجمهورية الذى ذهب غير مأسوفا عليه لمزبلة التاريخ وحكومته التى منذ اللحظة الاولى لها فى الحكم وهى تسعى فى اخونة كافة قطاعات الدولة وتطعيمها برجالها منعدمى الخبرة والكفأة كل فى قطاعه وجل ميزاته ولائه للجماعة ولمكتب الارشاد بالمقطم ..
وبعد ان استبشر العاملين بقطاع الطيران المدنى المصرى الخير ، وعودة الحق لاصحابه وتصحيح الاوضاع بعيدا عن مذهب الاخونة الذى ذهب بلا رجعة بعدما قام المهندس عبدالعزيز فاضل وزير الطيران بالاطاحة برئيس القابضة لمصر للطيران "كابتن طيار توفيق عاصى " بين ليلة وضحاها ، بعد ان صارت رائحة الفساد تزكم الانوف داخل الشركة الوطنية .. ولكن خيبة الامل سرعان مااطلت برأسها من جديد على باقى القطاعات اذ بد ان الاطاحة "عاصى" كانت هى الضربة الاولى والاخيرة لمعاقل الاخوان داخل المنظومة .. !
وتراجع الوزير الجديد عن اقالة باقى اعضاء التنظيم فى القطاعات الاخرى ربما لاوامر عليا لايعلم الا الله او خشية منهم "الاخوان " ورعبا من تداعيات الاطاحة على قطاع حيوى يتعلق بسلامة وامن الطيران فى بر مصر ،كما هو الحال فى باقى اجنحة الحكومة المرتعشة المهزوزة الضعيفة ورئيسها الذى يخشى حتى من تنفيذ حكما قضائيا بحظر وحل جماعة "الاخوان " وحسبة "برما" وحجج واهية لاتسمن ولاتغنى من جوع ..؟!
وغنى عن القول ان تراجيديا الاخونة بدأت فى عهد الوزير "سمير الامبابى " والذى كان توليه حقيبة الطيران فى غفلة من الزمن مفأجاة غير متوقعة على الاطلاق والذى كان رئيسا لشركة الكرنك التابعة لمصر للطيران .. ولم يعرف من قبل عنه انتمائه للاخوان خلال تاريخه الوظيفى الممتد الاعقب اختياره كوزيرا للطيران فى زمن الاخونة ..!
اما المدعو " كمال حفنى" امين عام الوزارة السابق بدلا من ازاحته فقد تم مكافأته ليتولى رئاسة مجلس ادارة "احدى الشركات التابعة لمصر للطيران وهى مصر للسياحة والاسواق الحرة " وكان ذلك فى زمن رئاسة الطيار "توفيق عاصى " ليتم التغطية على البلاوى فى هذه الشركة .. ومازال "حفنى" يمارس مهامه بالشركة حتى لحظة كتابة هذا التقرير …!
اخ اخوانى اخر وهو الطيار " محمد منار عنبة" والمعروف بالطيار الفريد والابن الوفى والمدلل" لتوفيق عاصى " وتم مكافأته بتولى رئاسة مركز تدريب مصر للطيران ومازال قائما رغم خروج هذا" العاصى" من الشركة ..!
وقد شهد الطيران المدنى ومصر للطيران فى عهد الفريق الثلاثى "عاصى وحفنى وعنبة " اسوأ حالاته وخسائر الشركة الوطنية تجاوزت لاول مرة فى تاريخها ال ثمانية مليارات من الجنيهات ،اما سلطة الطيران المدنى فقد انحدرت حالتها التشريعية الفنية للحضيض وصارت مثالا للفوضى لايحتذى به ..!
فى داخل سلطة الطيران المدنى حتى الان يلعب الفريق الاخوانى دورا بارزا ومهما فى تردى الاوضاع مما حدا بالمستثمرين فى قطاع
الطيران المصرى الى العزوف عنه بعد سيل من الشكاوى منهم لاجهزة الرقابة العلية التى لم تحرك ساكنا واثرت هى الاخرى فيما يبدو الصمت ..!
و"يبذل المهندس "محمد ابراهيم شريف" رئيس السلطة وفريقه كل جهده فى سبيل تطفيش المستثمرين بالقطاع وابتكار التعقيدات والحجج الفنية والشروط العقيمة التى تفسر ما تخفيه صدور تلك الفرقة الاخوانية العتيدة .. والغريب والمثيرفى الامر ان "شريف" هذا كان فى وقت "الفريق احمدشفيق " احد كهنة المعبد المخلصين ،ثم كفر به بعد افول نجمه ، وتحول وامن وتشيع للديانة الجديدة الاخوانية وخدم وعمل مخلصا لها لتنفيذ ما تريد ،فى زمن وزيرهم "سمير امبابى " وللان بالرغم من تغير الزمن وسبحان من يغير ولايتغير ..!
وكان لرئيس سلطة الطيران المدنى الحالى المهندس "ابراهيم شريف" دورا بارزا فى تخليص كافة الاجراءات والرخص من السلطة فى زمن قياسى لشركة طيران خاصة يملكها الشريك الاقتصادى لجماعة الاخوان "رامى لكح"التى قامت بنقل وتنظيم رحلات السياحة الايرانية الى مصر زمن الاخوان …!
وكان يفاخر ايضا بصداقته وعلاقته الخاصة جدا بالرجل القوى فى مكتب ارشاد الجماعة "خيرت الشاطر " ومجاورته للسكن فى نفس الشارع بمدينة نصر ..
واليوم يتمسك "شريف" بالطيار "هشام طنطاوى" داخل سلطة الطيران المدنى ويدافع عنه بالحق والباطل لاسباب غير مفهومة ، ولكن" الاشرار" داخل السلطة يفترضون بالرغم من انهيار دولة الاخوان وذهابها بغير رجعة ان"شريف" مازال حريصا على وحدة الصف الاخوانى داخل كيان السلطة الذى لايزال ينخر فيها بل ويهدد سلامة الطيران المدنى بالخطر والكوراث فى مستقبل الايام ..!
فاض الكيل وبد ان الانفجار وشيك يا وزير الطيران على صمتك تجاه الروائح الكريهة التى تفوح من داخل اروقة سلطة الطيران المدنى ، فهل لك ان تفعلها وتطيح بباقى الاخوانجية من قطاع الطيران قبل الكارثة ..؟!