٩٠٠ رحلة جوية من والى مطار بيروت خلال خمسة ايام
في ظل الحركة السياسية والدبلوماسية التي اخفت بواقعها المتشنج على القطاعات الحيوية في البلاد لا سيما القطاعين الاقتصادي والسياحي، تبقى الأنظار متجهة في المرحلة الراهنة الى ما ستسفر عنه اللقاءات والاجتماعات الاقليمية والدولية في الأمم المتحدة حول دعم لبنان. واذا ما سارت الأمور على خير ما يرام، فأن لبنان ينتظر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة كعادته حلول اعياد مجيدة ومباركة من شأنها ان تجذب الكثيرين من محبي لبنان من سياح ومغتربين للقدوم وتمضية اجازاتهم في ربوعه.
ويبقى الامل ان تتحقق آمال اللبنانيين بذلك للتعويض عما فات في الحقبة الماضية من خسائر مادية ومعنوية تركت آثارها السلبية بوضوح على مختلف القطاعات التي يعتمد عليها الاقتصاد اللبناني في الاساس لا سيما القطاع السياحي والاقتصادي والاستثماري وخاصة القطاع الفندقي. اما بالنسبة لحركة المطار، فقد بلغ مجموع الركاب فيه خلال الايام الخمسة الماضية ٨١٣٠٣ ركاب، منهم ٣٨٣١٨ راكباً وصلوا الى لبنان، و٤٢٧٦٥ راكباً غادروا لبنان و٢٢٠ راكباً عبروا بطريق الترانزيت. وبلغ مجموع الرحلات الجوية ٩٠٠ رحلة توزعت على ٤٤٩ رحلة وصول الى لبنان و٤٥١ رحلة إقلاع من لبنان.