ريحان يطالب بترميم وتطوير بيت السنارى كمركز دولى للإشعاع الثقافى بمصر
القاهرة "المسلة" خاص … خبير الآثار د. عبد الرحيم ريحان يطالب بالتعاون بين وزارة الدولة لشئون الآثار ومكتبة الإسكندرية لترميم بيت السنارى بحى الناصرية بالسيدة زينب والمسجل كأثر من آثار مصر الإسلامية بالقرار رقم 283 ويعود تاريخ إنشاؤه إلى عام 1209هـ – 1794م وشيده إبراهيم كتخدا السنارى نسبة لمدينة سنار وكان سكن لجنة العلوم والفنون أيام الحملة الفرنسية وقد أنجز فيه علماء الحملة كتاب وصف مصر.
وعن عمارة المنزل يشير د. ريحان إلى أن المنزل له اواجهة واحده تطل علي حاره منج و هي الواجهة الشمالية وبها المدخل الرئيسي الذي يعلوه مشربية من خشب الخرط يؤدى هذا الباب إلى مدخل منكسر للحفاظ على خصوصية المنزل يفتح عليه باب علي اليمين يفتح على قاعة أرضية مخصصة للاستقبال ويتكون المنزل من فناء مستطيل تتوزع حوله العناصر المعمارية للمنزل طوله 9متر وعرضه 7.90 متر تتوسطه فسقية وبضلعه الشرقي باب يفتح علي ممر يؤدى لعده غرف و ملحقات يتوصل منها للحديقة التى تقع فى الزاوية الشمالية الشرقية للمنزل أما الضلع الجنوبي بالطابق الأرضى فيشغله تختبوش وهو عبارة عن مساحة مستطيلة مغطاه بسقف خشبي به زخارف ملونه يرتكز علي عمود رخامي وهو مكان مخصص لاستقبال العامة من الزوار.
ويؤدى إلى المقعد التى تعقد به الندوات الثقافية حاليا درجات سلم دائرى تؤدى إلى مدخل يعلوه عقد مستقيم مزخرف بثلاث دوائر بالوسطى زخارف نجمية والمقعد نفسه مسقوف بسقف خشبى مكون من براطيم خشبية وتتصدر المقعد المشربية الخشبية الرائعة .
ويوضح د. ريحان أن آخر ترميمات بالمنزل كانت عام 1996 بالتعاون بين بعثة فرنسية والمجلس الأعلى للآثار شمل خفض منسوب المياه الجوفية وخفض مستوى الشارع المجاور للمنزل لإعادته للمستوى الذى كان عليه لإبراز المدخل الرئيسى كاملا وترميم قاعات المنزل والمشربيات والدخلات الحائطية ويعانى المنزل الآن من تلفيات بالأسقف الخشبية للمقعد وأخشاب المشربية وفقدان أجزاء من بياض الحوائط وشروخ بالحوائط والأرضيات وتآكل فى بعض أحجار البناء وشقوق فى الأعمال الرخامية وشروخ بجدارن سطح المنزل وفناء الحديقة بالزاوية الشمالية الشرقية وكل ذلك يحتاج لترميم خشية امتداد التلفيات لأجزاء أخرى وحفظا للمظهر الحضارى للمنزل كمركز إشعاع ثقافى وتأمين رواد المنزل من المفكرين والعلماء وعاشقى التراث والآثار والحضارة المصرية