الدوحة "المسلة" ….. أتاحت إدارة الجنسية ووثائق السفر التابعة للإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين استخدام جواز السفر القطري في خدمة المرور عبر البوابات الالكترونية بمطار حمد الدولي ، إضافة الى المشتركين في الخدمة من خلال البطاقة القطرية الذكية، والتي تتيح للمشتركين المرور عبر البوابات الالكترونية دون المرور على كاونتر الجوازات.
وأكد العميد عبد الله سعد البوعينين مدير إدارة الجنسية ووثائق السفر أنه يمكن للمواطنين القطريين الذين لديهم خدمة البوابة الالكترونية في البطاقة الشخصية استخدام جواز السفر أيضاً للمرور خلال البوابة الالكترونية بمطار حمد الدولي.
وأضاف أنه يمكن تفعيل هذه الخدمة لمن هم فوق سن السادسة عشر (16) عاماً من خلال مراكز الخدمات وتتطلب موافقة ولي الأمر لمن لم يتجاوز سن الثامنة عشر (18) عاماً.يذكر أن خدمة البوابة الإلكترونية تعد من أهم الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية عبر مطار حمد الدولي، وتهدف إلي توفير وقت وجهد المسافرين وعدم الانتظار أمام كاونترات الجوازات داخل المطار .
فلم يعد المسافر أو القادم عبر مطار حمد الدولي بحاجة إلى الوقوف انتظاراً لتأكد موظف الجوازات من بياناته الشخصية ووضع ختم المغادرة أو الوصول على جواز السفر، فكل تلك الإجراءات أصبح بالإمكان استكمالها آلياً وذلك عبر البوابة الالكترونية.
كما أن الموافقة على الاشتراك في خدمة البوابة الالكترونية سهلة للغاية فما على الراغب في الحصول عليها إلا دفع الرسوم من خلال خدمة مطراش2 أو أي من مراكز الخدمات المنتشرة في مختلف مناطق الدولة ، ولا يحتاج طالب الخدمة تقديم أي طلب كتابي، فيكفي أن يبرز بطاقته الشخصية الالكترونية للموظف المختص الذي يقوم بإدخال بياناته في جهاز الكمبيوتر ويضيف له الخدمة على بطاقته الشخصية أو جواز السفر في خلال دقيقة أو دقيقتين فقط.
وتوفر خدمة (البوابة الالكترونية) في مطار حمد الدولي للمسافرين الكثير من الوقت والعناء وإنهاء إجراءات دخولهم وخروجهم من البلاد في سرعة قياسية في إطار من الخصوصية والأمن والسلامة .
ولا يحتاج الأمر من المسافر إلا أن يقوم بوضع البطاقة الشخصية الذكية أو جواز السفر على لوحة القارئ الإلكتروني لجهاز البوابات الذي يقوم بقراءة البيانات الحيوية المخزنة على البطاقة وبعد التأكد من بيانات الشخص يقوم الجهاز بفتح بوابة الخروج علماً بأن الرسوم الخاصة بإضافة الخدمة 100 ريال لمدة عام واحد، و 150 ريالاً لمدة عامين، و 200 ريالاً لثلاثة أعوام.
