العقبة "المسلة" ….. استقبلت مدينة العقبة اكثر من 20 باخرة سياحية خلال الموسم السياحي الاول وبما يقدر باكثر من 35 الف سائح من مختلف الجنسيات الاوروبية، مشيراً ان السياح الاوروبين اصبح لديهم ثقة بالمنتج السياحي الاردني، بحسب مفوض السياحة والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي.
وبين ماضي أن البواخر السياحية ستعود بشهر ايلول (سبتمبر) المقبل لزيارة العقبة ووادي رم والبتراء ضمن برامج سياحية متفق عليها مع عدة مكاتب ودول اروبية للموسم السياحي المقبل.
ويبدأ الموسم السياحي الاول في شهر اذار ( مارس) من كل عام وينتهي بمنتصف شهر حزيران ( يونيو)، فيما يبدأ الموسم السياحي الثاني بشهر ايلول ( سبتمبر) وينتهي نهاية شهر كانون الثاني ( يناير).
وأكد ماضي ان وصول الاف السياح عن طريق البواخر منذ بداية العام عمل على تحريك النشاطين الاقتصادي والسياحي في المملكة خاصة العقبة، من خلال زيارتهم الى الوسط التجاري للتبضع وارتياد المطاعم السياحية، بالاضافة الى زيارة المواقع الاثرية في كل من العقبة والبترا، بما يساهم بشكل كبير في الترويج والتعريف بشكل اكبر بالمنتج السياحي الاردني الفريد من نوعه في المنطقة، خاصة ما تتميز به مدينة العقبة على صعيد نظيراتها في حوض البحر الاحمر.
وأشار الى أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قامت بتوفير كافة الاجراءات التي من شانها تسهيل دخول الباخرة وخروجها من والى المملكة واستضافة ركابها.
وكانت غادرت أمس، مي ناء العقبة آخر باخرة سياحية لهذا الموسم على أن تعود من جديد في شهر ايلول (سبتمبر) المقبل
وكانت باخرة سياحية قد رست أول من أمس، على ارصفة الموانئ وعلى متنها سائحين من جنسيات أوروبية مختلفة في رحلة للمثلث الذهبي العقبة ورم والبتراء وذلك ضمن البرنامج السياحي للباخرة في عدد من مدن ودول العالم.
وقال ماضي إن العقبة استقبلت قبل ايام أكبر باخرة سياحية هذا العام على متنها 5 آلاف سائح أوروبي من مختلف الجنسيات، في خطوة من شأنها النهوض بواقع القطاعين التجاري والسياحي في هذه المدينة الساحلية، مؤكداً ان العقبة أصبحت جسر بحري سياحي عالمي وذلك من خلال سفن سياحية عالمية تحمل على متنها آلاف السياح قاموا بزيارات إلى المثلث السياحي الذهبي (العقبة رم البتراء)، في اطار جهود العقبة الخاصة لاستقطاب وتنشيط المنظومة السياحية في المنطقة، متوقعا أن يعود هذا النشاط السياحي بدخل يزيد على 20 مليون دينار لكافة المرافق والخدمات في المثلث السياحي.
وأكد ماضي أن العقبة تشكل اليوم النموذج المثالي للبيئة الاستثمارية السياحية التجارية النشطة والجاذبة للسياح والاستثمارات، لما توفره من قوانين وتشريعات تشكل ضمانة للمستثمرين والسائحين والزوار على حد سواء.
واعتبر ماضي أن الحراك السياحي والتجاري النشط الذي تشهده العقبة في العطل ونهاية الاسبوع، سيسهم إلى حد كبير في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، لما تمثله العقبة دائما من مقصد سياحي مميز للأردنيين وضيوفهم، مشيراً إلى قيام السلطة والجهات المعنية بتوفير كافة المتطلبات الأساسية على الشواطئ والساحات وأماكن الترفيه لخدمة أهالي العقبة وزوارها.
وأكد على توجه السلطة الخاصة بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى أسواق سياحية جديدة غير تقليدية، تعمل على رفد السوق والمنتج السياحي في العقبة، بما يعزز من القدرة التنافسية لهذا السوق ويحرك من الواقع السياحي، الذي يشهد تراجعا بفعل العديد من عوامل التوتر التي تشهدها المنطقة والإقليم بشكل عام.