الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين يزور مصر نهاية أكتوبر لدعم الحركة السياحية الوافدة
الدار البيضاء "المسلة" وليد عبدالرحمن … أكد رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين والكتاب السياحيين تيجانى حداد ترحيب أعضاء الاتحاد فى المؤتمر الخامس والخمسين المنعقد حاليا فى المملكة المغربية بالدعوة التى وجهها لهم وزير السياحة هشام زعزوع لزيارة مصر والتعرف على الاوضاع فى الشارع المصرى على الطبيعة .
وقال حداد فى الكلمة التى القاها فى ختام المؤتمر اليوم إن استجابة أعضاء الاتحاد جاءت بالاجماع خاصة مع تضارب الانباء حوال الاوضاع فى مصر وبث بعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية معلومات خاطئة عما يحدث فى مصر ولذا كان من الضرورى أن يتم التعرف على الاوضاع من خلال الزيارة التى دعا اليها وزير السياحة فى شهر أكتوبر المقبل.
وأضاف إن الوفد الممثل من الاتحاد سيقوم بزيارة العديد من المناطق السياحية للتعرف على الاوضاع فيها واقرار عودة الامن والامان إلى المناطق السياحية المصرية المختلفة ، معربا عن شكره لوزير السياحة على تلك الدعوة وتلبيتها على الفور.
وأشار إلى أن أعضاء الاتحاد أكدوا على ضرورة الكتابة عن الاوضاع فى مصر بعدما تعرفوا عليه من حقيقة الاوضاع فى مصر من الوفد المصرى المشارك فى الاجتماعات التى تمت فى الدورة 55 والتى شرح فيها أعضاء الوفد حقيقة الاوضاع عما يحدث فى مصر وتصحيح الانباء المغلوطة عن مصر.
وقال أن العام المقبل سيحتفل الاتحاد الدولى بمرور ستين عاما على انشائه وهو ما يشهد منافسة كبيرة بين عدد من الدول الاعضاء لاستضافة المؤتمر على رأسها فرنسا باعتبارها الدولة التى تم انشاء الاتحاد فيها ، مشيرا إلى أن الاتحاد سيعقد اجتماع مجلس ادارته ومجلس المديرين فى شهر مارس من العام المقبل فى سلوفينيا ويتم خلاله اقرار الدولة التى ستحظى بتنظيم مؤتمر العام المقبل.
وأكد إن الاجتماعات جاءت ثرية ومثمرة حيث تم تناول الاوضاع السياحية الدولية فى مختلف دول العالم وما تتعرض له صناعة السياحة من مشكلات تعوق تنمية تلك الصناعة بالصورة المتوقعة منها خاصة مع أهميتها فى الاقتصاديات المختلفة للكثير من دول العالم .
وقام نائب رئيس الاتحاد صلاح عطية بعرض موضوع حول " تأثير السياحة على حوار الحضارات " فى الجلسة الختامية للمؤتمر ، تم خلالها استعراض الحضارة المصرية وكيف أثرت على ما حولها من بلدان وحضارات مختلفة وتفاعل تلك الحضارات مع الحضارة المصرية والدور الذى لعبته السياحة منذ ما قبل التاريخ فى التفاعل مع الحضارة المصرية والتأثر بها .
وأكد أن ما تحمله جدران المعابد المصرية من صور للشعوب التي تعاملت معها مصر منذ آلاف السنين تحمل قدرا كبيرا من المعلومات عن هذه الشعوب وحضاراتها وتفاعلها مع الحضارة المصرية ، مشيرا إلى أن المصريين القدماء الذين سجلوا الصور على جدران المعابد المصرية هم أقدم الكتاب السياحيين فى العالم كله .
وقال أن السياحة لعبت دائما الدور الرئيسى فى حوار الحضارات والتفاعل بين الثقافات وامتزاج بين التجارب والخبرات ، مشيرا إلى أن المستقبل يمضى مع تطور وسائل الانتقال الحديثة دافعا لمزيد من تفاعل الحضارات الذى تلعب فيه السياحة دورا رئيسيا .