Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

محمد بن زايد يبحث مع الببلاوي والسيسي تعزيز العلاقات بين الإمارات ومصر

 

محمد بن زايد يبحث مع الببلاوي والسيسي تعزيز العلاقات بين الإمارات ومصر

 

القاهرة "المسلة" … التقى الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ضمن زيارته الأخوية إلى القاهرة.

وتناول اللقاء الذي حضره الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وجرى خلال اللقاء، بحث آفاق التعاون بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وتطلع قيادتي البلدين إلى تدعيم وتنمية التعاون الاقتصادي المشترك بينهما، بما يحقق المصالح المتبادلة

وتعرف ولي عهد أبوظبي، من رئيس مجلس الوزراء المصري، إلى المسار السياسي التي تتحرك في إطاره الحكومة المصرية لتنفيذ عناصر خريطة المستقبل، بمشاركة القوى الفاعلة كافة في المجتمع المصري، وبما يؤدي إلى بناء مستقبل مشرق لمصر، تعود به إلى دورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال لـ وام  إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تولي عناية خاصة في توطيد علاقاتها الأخوية مع جمهورية مصر، والارتقاء بها إلى الأفضل، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.

وأكد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في تقديم أشكال الدعم كافة لمصر التي من شأنها خدمة خطط وأهداف التنمية، والدفع بعملية التحول والنمو الاقتصادي والمعيشي إلى الأمام، وبما يمكن الأشقاء في مصر من تجاوز هذه المرحلة ومواجهة التحديات المقبلة، لمواصلة مسيرتها في البناء والتنمية، مؤكداً “إن وقوفنا مع الأشقاء في مصر هو واجب أخوي، ويستهدف مصلحة وخير الشعب المصري”.

وأعرب عن ثقته بقدرة أبناء الشعب المصري على تجاوز الظروف الاستثنائية التي تمر بها الشقيقة مصر، وتكاتف أبناء الشعب المصري والعمل سوياً في دفع العملية السياسية والمرحلة الانتقالية وإنجاحها حتى تتحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ربوع جمهورية مصر.

واستعرض الجانبان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة والعالم.

من جانبه، ثمن رئيس مجلس الوزراء المصري المبادرات الخيرة التي تقدمها الإمارات لمصر التي عرفت بأنها عنوان للخير والتلاحم والدعم الصادق في أوقات الأزمات والمحن، مشيراً إلى أن الشعب المصري يكن كل التقدير والاحترام لدولة الإمارات وشعبها، ويحفظ في وجدانه المواقف النبيلة والداعمة لتطلعاته وآماله.

وقال إن موقف دولة الإمارات الحالي يأتي امتداداً للمواقف التاريخية المشهودة لدولة الإمارات في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء المصري، أن زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستعطي دفعة قوية لتنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة بين البلدين.

حضر اللقاء، الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، و الفريق حمد مبارك الشامسي رئيس جهاز أمن الدولة، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، واللواء الركن عيسى سيف محمد المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي. كما التقى الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، في مقر وزارة الدفاع بالقاهرة أمس.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم التعاون الأخوي القائم بينهما، ويحقق المصلحة المشتركة.

واطلع ولي عهد أبوظبي من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري، على المستجدات والأوضاع الحالية في مصر، وجهود الحكومة المصرية بالتعاون مع بقية مؤسسات الدولة في بسط الأمن والاستقرار في أرجاء الجمهورية كافة.

وأشاد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالدور الوطني الكبير للجيش المصري في مرحلة صعبة ومعقدة، استطاع من خلالها أن يعبر بالبلاد إلى بر الأمان، وأن يحفظ مؤسسات وأركان الدولة المصرية، ويصون مكتسباتها من المخربين وعبث العابثين والأعداء المتربصين، مؤكداً أن الشعب المصري مدرك لحجم التحديات التي تحيط به، لذلك كانت وقفته أكبر رد لمن يحاول العبث بالأمن والاستقرار والتنمية والتعايش في مصر.

وأعرب عن ثقته في تحمل أبناء أرض الكنانة، مصر الشقيقة، مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في المرحلة المقبلة، من أجل أن تستعيد مصر عافيتها وتواصل مسيرة البناء والنماء، بما يعزز قوة مصر ومنعتها على مواجهة التحديات وتجاوز العقبات بروح وطنية جديدة، داعياً الله عزو وجل أن يحفظ مصر وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليهم نعمة الاستقرار والأمن والأمان، ويمكنها من استعادة دورها ومكانتها في المحيطين الإقليمي والدولي.

حضر اللقاء، الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، و الفريق حمد مبارك الشامسي رئيس جهاز أمن الدولة، و محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، واللواء الركن عيسى سيف محمد المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، كما حضرها من الجانب المصري الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

ثمن مردودها الاقتصادي والاستثماري

السفير المصري: الزيارة محطة تاريخية في علاقات الإمارات ومصر

أكد تامر منصور، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى مصر في هذا التوقيت، تعد من أهم محطات العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتؤكد للعالم أجمع الدور العروبي الصادق لدولة الإمارات الشقيقة في دعم الشعب المصري سياسياً واقتصادياً، لتحقيق خريطة الطريق التي خرج من أجلها في ثورة 30 يونيو.

وأوضح أن الزيارة تأتى في لحظة زمنية فارقة ومهمة، وتنبع من حرص القيادة الإماراتية الرشيدة على قطع الطريق أمام التدخلات الخارجية في الشأن المصري، وتجدد تأكيد دولة الإمارات الوقوف بجوار مصر وحقها في حفظ أمنها واستقرارها ودعمها في محاربة الإرهاب والعنف والتطرف.

وأضاف أن زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عنوان كبير لحرص الإمارات قيادة وشعباً على الوقوف بجانب مصر بكل قوة وإخلاص خلال المرحلة الراهنة، وتقديم أنواع الدعم كافة لها في إطار من العلاقات الثنائية الوطيدة التي جمعت الشعبين الشقيقين منذ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحتى الآن، مشيراً إلى أنه في هذا الإطار قدمت دولة الإمارات دعماً مالياً يقدر بثلاثة مليارات دولار لمصر، إضافة إلى نصف مليار دولار لشراء مواد نفطية ومحروقات من أجل تعزيز اقتصادها ليكون قادراً على مواجهة التحديات الصعبة والخطرة التي تمر بها حالياً.

وبين السفير المصري، أن الزيارة سيكون لها مردود إيجابي كبير، فيما يخص الشأن الاقتصادي والاستثماري، موضحاً أن وفداً فنياً كبيراً كان قد زار القاهرة للإعداد لهذه الزيارة، وبحث متطلبات الجانب المصري في أهم المشروعات الاستثمارية الكبرى والاستراتيجية المطلوبة في هذه المرحلة، مؤكداً أن مصر قيادة وشعباً، استقبلت خبر زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بكل مشاعر التقدير والامتنان لما تمثله من دعم صادق وشجاع، خاصة في تلك المرحلة التي تخوض فيها مصر حرباً ضارية ضد الإرهاب في الداخل، وفى سيناء، كما تتعرض فيها لضغوط ومؤامرات خارجية تهدد سيادتها وأمنها القومي.

من جانبه، أكد المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بأبوظبي شعيب عبد الفتاح، أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمصر، تجسيد للالتزام العروبي والقومى لدولة الإمارات، ومثال حي وجسور لمعنى التماسك العربي في الأزمات الخطرة والمحن الصعبة التي تستهدف أمن الدول العربية، وتهدد وحدتها وسلامها الاجتماعي وأمنها القومى، مشيراً إلى أن الزيارة تنطلق من الفكرة الحاكمة لأهم ثوابت السياسة الخارجية الإماراتية التي تعتبر أمن مصر واستقرارها جزءاً أصيلاً من أمن واستقرار دول الخليج العربية.

وأشار إلى أن الزيارة تحمل رسائل قوية وعلنية للعالم أجمـع بأن مصر لا تقف وحدها في معركتها المصيـرية ضد الإرهاب الأسود الذي يقتل أبناءها في سيناء، وفى مدنها وقراها كافــة، وأن دولة الإمــارات على عهدها التاريخي في الوقوف مع مصر في الشدة ووقت الأزمات والخطر.

وأضاف أن دولة الإمارات كانت أول من بادر بإعلان موقفها الداعم للشعب المصري فور اندلاع ثورة 30 يونيو، وجندت كل أدواتها الدبلوماسية للدفاع إقليمياً ودولياً عن مطالب المصريين في تحقيق خريطة الطريق، كما أعلنت عن تفهمها الكامل للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية ضد جماعات التطرف السياسي وميليشياتها المسلحة.

وأوضح عبد الفتاح، أن الزيارة ستفتح آفاقاً رحبة أمام العلاقات بين البلدين، تتحقق من خلالها آمال الشعبين الشقيقين في توطيد مصالحهما الاستراتيجية المشتركة، وبناء منظومة مستقبلية تؤسس لنموذج يحتذى في العلاقات العربية العربية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله