اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السيسى يؤكد حرص الجيش والشرطة على الاسلام و مصر بشعبها وعدم الغدر بأى فصيل

 
 
السيسى يؤكد حرص الجيش والشرطة على الاسلام و مصر بشعبها وعدم الغدر بأى فصيل 
 
 
القاهرة "المسلة" … أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى ان جميع الأطراف  جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم تغدر أو تخون أو تكيد ، وأضاف :”كنا أمناء فى كل شئ وحذرنا من أن الصراع السياسى سيقود مصر للدخول فى نفق مظلم ، وسيتحول إلى إقتتال وصراع على أساس دينى ، وأن ما قمنا به من إجراءات كانت شفافه وأمينة ونزيهه وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وإنعكاساتها على الأمن القومى” .
 
 
أشاد السيسى خلال كلمته أمام اجتماعه بقيادات الجيش والشرطة بالدور الوطنى المشرف لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية معاَ لتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الأمنية التى تشهدها البلاد بكل قوة وثبات وإصرار على حماية الأمن القومى المصرى .
 
 
وشدد السيسى أن للشعب المصرى إرادته الحرة وأن يختار من يشاء لحكمه، وأن القوات المسلحة والشرطة سيظلا أمناء على إرادة الشعب فى إختيار حكامه .
 
 
وتابع السيسي في بيانه :”أقول لمن يردد إستيلاء الجيش على السلطة أن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر ، وليست فى سبيل رغبة وسلطان أو إقصاء لأحد ، وأننا أكثر حرصا على الإسلام بمفهومه الصحيح الذى لم يكن أبداً إداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين وأننا سنقف جميعا أمام الله وسيحاسبنا على المهمة المكلفين بها فى حماية أمن الوطن والمواطنين” .
 
 
وأشار إلى أن الدعوة التى وجهها لنزول المواطنين لتفويض القوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب ، كانت رسالة للعالم والإعلام الخارجى الذى أنكر على ملايين المصريين حرية إرادتهم ورغبتهم الحقيقية فى التغيير ، ورسالة للآخرين بأن يعدلوا مفاهيمهم وأفكارهم وأن يستجيبوا لإرادة الشعب ، وحتى يدرك كل فرد فى القوات المسلحة والشرطة حجم الأمانة الملقاة على عاتقهم .
 
 
وتحدث السيسي عن الفرص الضائعة من النظام السابق واتباعه خلال العام الماضى لتعديل المسار السياسى وإيجاد مساحة من التفاهم بين النظام والقوى السياسية والرأى العام من خلال العديد من المقترحات التى ضاعت أمام التعنت والصلف وعدم الإستجابة لأى نصح حقيقى يخرج البلاد من دائرة الأزمات ، والإعتقاد بتآمر الجميع وأنهم على الحق المبين والباقى على الضلال .
 
 
وأضاف أننا أعطينا فرصاً كثيرة للقاصى والدانى للمشاركة لإنهاء الازمة بشكل سلمى كامل ودعوة أتباع النظام السابق للمشاركة فى إعادة بناء المسار الديمقراطى والإنخراط فى العملية السياسية وفقاً لخارطة المستقبل بدلاً من المواجهة وتدمير الدولة المصرية .
 
 
وأكد السيسى أن من يقود الدولة ويريد الحفاظ على مصالحها العليا لابد أن يقبل بإستفتاء على بقاؤه ام رفضه من قبل الشعب ، وتساءل سيادته هل من الواجب والمسئولية والأمانة تقتضى سقوط البلاد وتغيير الواقع بالقوة وترويع المواطنين نتيجة تصور خاطئ لمفهوم الإفساد والإصلاح فى الأرض ، مؤكداً أن من يتصور أن العنف سيركع الدولة والمصريين يجب أن يراجع نفسه ، وأننا لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين ونقل صورة خاطئة للإعلام الغربى بوجود إقتتال داخل الشارع .
 
 
ولفت السيسي إلى أن حجم التحديات السياسية والإقتصادية والأمنية التى تمر بها مصر أكبر من قدرة مصر كدولة ولكنها ليست أكبر من قدرات المصريون كشعب ووطن ، وأن مصر أمانة فى رقبة الجميع ويجب علينا كجيش وشرطة أن نحفظ الأمانة ونحمى مصر وشعبها .
 
 
وأكد السيسي أنه لم يتم التنسيق أو التعاون خارجياً مع أى دولة فى الشأن المصرى وأن المصلحة العليا للوطن تقتضى وضع مصلحة مصر وأمنها القومى فوق كل إعتبار وقدم الشكر والتقدير لكل من قدم العون لمصر من الأشقاء فى السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين مؤكداً أن الشعب المصرى لن ينسى لهم ذلك .
 
 
ووجه رسالة لأنصار النظام السابق أن مصر تتسع للجميع وأننا حريصون على كل نقطة دم مصرى وطالبهم بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيداً أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء ، وأن حماية الدولة ستبقى أمانة فى أعناق الجيش والشرطة والشعب المصرى .
 
 
وأكد محمد ابراهيم وزير الداخلية على قوة أواصر الترابط والتعاون بين وزارتى الدفاع والداخلية والجهد الكبير الذى يقدمه رجال القوات المسلحة وهيئة الشرطة بكافة أجهزتها فى الحفاظ على الأمن الداخلى وبث الطمأنينة بين أبناء الوطن والحفاظ على أمن وسلامة شعب مصر العظيم .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله