10.3 % نمو الاستثمارات قطاع السياحة في الإمارات
دبى "المسلة" … توقع تقرير صادر عن المجلس العالمي للسياحة والسفر نمو استثمارات القطاع السياحي في الإمارات العام الجاري بنسبة 10.3 في المئة، مقارنة بالعام الماضي.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة الرؤية أن إجمالي استثمارات القطاع السياحي محلياً من شأنها أن تصل إلى 91.3 مليار درهم بنهاية العام الجاري، مرتفعة من 82.8 مليار درهم في العام الماضي.
وزادت استثمارات القطاع السياحي في الدولة من 48.8 مليار درهم في العام 2007، لتصل إلى 62.1 مليار درهم في 2008.
وهبطت الاستثمارات في القطاع إلى 52.1 عام 2009 بفعل الأزمة المالية العالمية، لكنها عادت مرة أخرى للارتفاع في 2010 لتصل إلى 65.8 مليار درهم، ثم واصلت الارتفاع إلى 76.5 مليار درهم في العام 2011، وفقاً للتقرير.
وتوقع التقرير أن يتدرج الاستثمار السياحي والفندقي في دولة الإمارات ليبلغ 193.7 مليار درهم في العام 2023، في ظل إقبال سياحي متزايد تشهده السوق السياحية في الدولة.
وذكر التقرير أن إجمالي الإسهام المباشر لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من شأنه أن يرتفع بنسبة 2.7 في المئة بنهاية العام الجاري.
ووفق التقرير، تصل المساهمة المباشرة المتوقعة لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات مع نهاية العام الجاري إلى 92.1 مليار درهم، مقابل 89.7 مليار درهم عام 2012.
وارتفعت المساهمة المباشرة للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 51.7 مليار درهم في العام 2007، لتصل إلى 71.4 مليار درهم في 2008، ثم انخفضت إلى 60.8 مليار درهم في العام 2009، وعاودت الارتفاع لتصل إلى 71.7 مليار درهم في 2010، و82.9 مليار درهم في 2011.
وتوقع التقرير أن يبلغ الإسهام المباشر لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي للدولة 207.3 مليار درهم في العام 2023.
وتتميز فنادق الإمارات بتنوعها الذي يشمل كل المستويات، ابتداء من الفنادق الاقتصادية حتى الفنادق الفاخرة.
ونجحت الفنادق الاقتصادية التي شيدت في الدولة في جذب عدد كبير من أصحاب الدخل المتوسط، كما ساهمت الناقلات الاقتصادية مثل «العربية للطيران» و«فلاي دبي» في رفع نسب إشغال الفنادق في الدولة بشكل عام.
وسهلت خطوط الطيران الاقتصادية توافد السياح الذين يقعون داخل نطاق خمس ساعات طيران سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو من باقي الدول العربية، أو رابطة الدول المستقلة.
ونجحت الإمارات في ترويج السياحة البحرية التي تشهد طفرة في جميع إمارات الدولة، خاصة في ظل خطة لجعل دبي محطة للسياحة البحرية.
ووفقاً لعدد من خبراء القطاع السياحي، تتصدر أوروبا الوجهات المصدرة للسياح إلى الدولة، وذلك لأن الإمارات ظلت السوق التقليدية لسنوات طويلة، ما وضعها في صدارة الوجهات السياحية الإقليمية بالنسبة لسكان أوروبا. وبرزت المملكة المتحدة وألمانيا كأهم سوقين مصدرين للسياحة بالنسبة للدولة، كما استأثرت دول أوروبا الشرقية بنسبة جيدة من عدد السياح.
وارتفع عدد السياح من الصين وروسيا والبرازيل، كنتيجة لجهود ترويجية ضخمة يبذلها القائمون على القطاع السياحي لجذب أعداد متزايدة من هذه الدول، لا سيما عقب إعلان خطوط طيران محلية عن وجهات جديدة في روسيا.