معرض أبوظبي للصيد والفروسية يواصل استقبال المشاركات في مسابقاته
أبوظبي " المسلة " … أعلن عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013)، عن استمرار استقبال المشاركات في مختلف المسابقات التي ينظمها المعرض لغاية الـ 28 من شهر إغسطس الحالي بالنسبة للمشاركات المحلية، ولغاية الأول من سبتمبر بالنسبة للمشاركات الدولية. وأكد القبيسي أنّ تلك المسابقات حققت شهرة عربية وعالمية واسعة على مدى الدورات الماضية، وتهدف للحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة، مع الحرص الكبير على صون البيئة و"الصيد المُستدام".
ويُقام المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الحادية عشرة (أبوظبي 2013) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة "إنفورما" للمعارض، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما يدعم الحدث كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي وشريك قطاع أسلحة الصيد "توازن"، وقناة سكاي نيوز- عربية كناقل إعلامي رسمي للحدث.
ويزيد مجموع جوائز المسابقات التي ينظمها المعرض سنويا عن 500 ألف درهم إماراتي، وهي تشمل مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية التي تقام بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مسابقة أجمل القصائد النبطية التي قيلت في وصف رحلة الصيد (المقناص) ووصف فقدان الطير بالتعاون مع أكاديمية الشعر بأبوظبي، مسابقتي أجمل لوحة فنية وأجمل صورة فوتوغرافية في الصيد والفروسية والتراث بشكل عام، مسابقة أجمل وأكبر الصقور المكاثرة في الأسر من نوع جير حر وجير شاهين وجير ذكر بإشراف نادي صقاري الإمارات والتي تهدف للمحافظة على صقور البرية وضمان تكاثرها، إضافة لمسابقة أجمل كلب صيد سلوقي من فئتي الريش والحص.
وذكر عبدالله القبيسي أنّ العديد من الفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة والمفاجآت الكبيرة سوف تشهدها الدورة الـ (11) من المعرض، والتي من المتوقع أن تستقطب حوالي 100 ألف زائر من المهتمين وعشاق التراث والفروسية ورواد الرياضات البرية والبحرية، مُشيراً إلى أنّ المعرض بات يتميز كذلك بكونه مهرجاناً لكافة أفراد الأسرة دون استثناء، إذ يستقطب الأطفال والشباب والأهالي بما يضمّه من ظواهر تراثية لا مثيل لها إلا في معرض الصيد والفروسية.
كما يضم المعرض العديد من المفاجآت الشيقة لعشاقه من مختلف أنحاء العالم، وسوف تتواصل هذا العام فعاليات الرماية، وذلك في إطار جهود إعادة إحياء بعض المسابقات التراثية، وعرضها بأسلوب مبتكر من خلال أحدث التقنيات العالمية المعروفة في هذا المجال.
وفي هذا العام كذلك سوف تتواصل العروض الشيقة للصقور والنسور والسلوقي، واستعراض مهارات الكلاب، إضافة لاستعراضات الخيول والجمال بشكل جماعي وفردي، وذلك بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وحديقة حيوان العين.
وتأتي مسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافي ضمن فعاليات معرض الصيد في إطار الحرص على الحفاظ على التراث المحلي، وتسليط الضوء على المكانة المميزة التي تتبوأها الصقور والخيول في دولة الإمارات، وتعريف الأجيال بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي لآبائهم وأجدادهم وأهمية صونه .
والمسابقة موجهة لكافة الرسامين والمصورين في مختلف أنحاء العالم، ويسمح لكل فنان المشاركة بعمل واحد في كل مسابقة، ويجب أن لا يتعدّى مقاس اللوحات 120 سم بـ 80 سم، أما مقاس الصور الفوتوغرافية فيجب أن لا يتعدى 42 سم بـ 30 سم، وتقدم من خلال اسطوانة مدمجة (CD) على هيئة ملفات رقمية (JPG) بجودة لا تقل عن 300 DPI .
تخضع جميع الأعمال الفنية والصور للجنة الفرز, ويحق للجنة الفرز واللجنة العليا المنظمة للمعرض رفض أي عمل لايتناسب مع طبيعة المعرض أو شروطه، ومن ثم تتولى لجنة تحكيم مختصة تحكيم الأعمال المقبولة. يمنح الفائزون الثلاثة الأوائل في كل فرع جوائز مادية، وشهادات مُشاركة لكافة المترشحين. وآخر موعد لاستلام الأعمال في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي بتاريخ 28 إغسطس 2013 (للمشاركات المحلية)، و (1 سبتمبر للمشاركات الدولية).
المصدر : وكالة أنباء الشعر