مسئول سياحى: لا أصابات بالأوبئة بين المعتمرين المصريين وسبع وفيات طبيعية حتى الان
مكة المكرمة "المسلة" وليد عبدالرحمن … أكد وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات صلاح هيكل إن المعتمرين المصريين جميعا بصحة جيدة ولا توجد أى انتشار لأوبئة بينهم ، وهناك سبع وفيات من بين المعتمرين المصريين حتى الان ، مؤكدا إن جميع حالات الوفاة جاءت طبيعية .
وأكد هيكل إن الوفيات منهم خمس وفيات فى مكة المكرمة وحالتان فى المدينة المنورة ، مشيرا إلى أن جميع المعتمرين بخير وهناك متابعات دائمة من البعثة لأى حالات مرضية بين المعتمرين المصريين .
وأشار إلى أن حالات الوفاة تأتى من بين 195 الفا و741 معتمرا وصلوا إلى الاراضى المقدسة من بداية شهر رمضان وحتى الان فى مكة المكرمة والمدينة المنورة .
من ناحية أخرى توافد على مكة المكرمة طوال الاربع والعشرين ساعة الماضية الألاف من معتمرى الداخل من المواطنين السعوديين أو العاملين فى الاراضى السعودية لاداء العمرة وقضاء ليلة القدر وختم القرآن الكريم فى المسجد الحرام ، وهو ما أدى إلى ازدحام ساحات الحرم المكى بصورة كبيرة تختلف عن باقى الايام السابقة فى شهر رمضان مما أدى إلى صعوبة اداء مناسك العمرة سواء فى الطواف حول الكعبة المشرفة أو السعى بين الصفا والمروة والتواجد فى الساحات من جانب المعتمرين القادمين من خارج المملكة.
ولليوم الثانى على التوالى تعرضت مكة المكرمة لعاصفة ترابية طوال يوم السبت والتى كانت قد بدأت قبل عصر الجمعة بأمطار غزيرة أدت إلى إرتباك حركة المرور فى جميع المحاور المؤدية إلى ساحات الحرم ، ولكنها قامت بتلطيف درجة حرارة الجو التى كانت مرتفعة فى مكة قبل هطول الامطار ،مما دفع الكثيرين إلى الإعتقاد إن ليلة الخامس والعشرين من رمضان هى ليلة القدر لإرتباطها بتحسن حالة الطقس.
وشهدت العاصمة المقدسة استنفارا أمنيا مضاعفا مع اقتراب ليلة القدر وقدوم العديد من معتمرى الداخل لحضور ختم القرآن فى الكعبة المشرفة ، حيث انتشرت أعداد كبيرة من رجال المرور وجالوا الشوارع المؤدية إلى الحرم المكى بصورة مكثفة سواء بالسيارات أو الدراجات البخارية مع عدم السماح لاى سيارة بالانتظار على جانبى شارع اجياد لاى سبب وهو ما أدى إلى سيولة مرورية فى الشارع واضحة عن المواسم الماضية.