كبرى الشركات الأوربية تؤكد تشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
أبوظبي " المسلة " … أكدت العديد من كبرى الشركات الأوروبية مُشاركتها في الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سبتمبر المقبل، وذلك باعتباره – ومنذ إطلاقه في عام 2003 – الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط المُخصّص لخدمة الزوار والشركات في مجالات الصقارة والفروسية والهجن، وفي مجال الرياضات التي تُستخدم فيها أسلحة الصيد، ورياضات الهواء الطلق، والرياضات المائية، ورحلات السفاري، والفنون، والتحف، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تعزيز تراث دولة الإمارات والمحافظة عليه، مما أكسبه نمواً مذهلاً، وشعبية كبيرة ومكانة متميزة، وذلك وفقاً لعبدالله القبيسي مدير المعرض.
ويُقام المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الحادية عشرة (أبوظبي 2013) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة "إنفورما" للمعارض، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما يدعم الحدث كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي وشريك قطاع أسلحة الصيد "توازن"، وقناة سكاي نيوز- عربية كناقل إعلامي رسمي للحدث.
ويشارك في الدورة المرتقبة عارضون مُتخصّصون في رحلات الصيد والمغامرات البرية، ومنها الشركة المعروفة "دير هانتر"، كجزء من شركة F. إنجل الدانماركية، التي تأسست في عام 1927 وتدار حاليا من قبل الجيل الرابع للأسرة، حيث تأسست "دير هانتر" في عام 1985 من قبل عائلة "انجل" لتختص بمعدات الصيد والرياضات الخارجية.
وتهتم الشركة حالياً بتطوير وتصنيع ألبسة الصيد الحديثة الخاصة بالرياضات البرية والمغامرات ورحلات السفاري، بما يضمن سهولة وحرية الحركة وفق جودة تقنية عالية ذات أهمية حيوية. وللشركة اليوم فروع في أكثر من 50 بلدا في جميع أنحاء العالم، بفضل ما اكتسبته من سمعة راسخة وعلامة تجارية مرموقة ذات جودة عالية، تمتاز بالملابس عالية التقنية المريحة والعملية.
أما شركة "مانوكا بوينت لودج" فتقدّم لعشّاق الصيد من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي، فرصاً لأوقات رائعة ومميزة من الرحلات البرية في جنوب نيوزيلندا، مليئة بالذكريات الجميلة، حيث بوقوعها عند سفوح الجبال الشاهقة وبمحاذاتها للمحيط الهادي، تجسد "مانوكا بوينت لودج" تراث الصيد في نيوزيلندا، إذ تتمتع المنطقة بسمعة مستحقة بالنظر إلى طبيعتها الجغرافية والبيئية الساحرة. وتعمل الشركة على تقديم أفضل الخدمات لعشاق الصيد البري ابتداءً من السكن المناسب والمرافقين والأدلاء الخبراء، فضلا عن كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
كما وتعكس فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013) مُشاركة قوية في قطاع أسلحة الصيد من قبل كبرى الشركات العالمية، والتي تسعى للحصول على المزيد من الفرص المستقبلية للنمو والازدهار، والترويج للمنتجات المميزة التي يتم ابتكارها، وزيادة نسبة المبيعات في مجال أسلحة الصيد التي تحظى بجماهيرية واسعة.
وقد أعرب عدد من العارضين ممثلي شركات إقليمية ودولية مرموقة عن سعادتهم بالعودة إلى المعرض وعن توقعاتهم الإيجابية لمشاركتهم مُجدّداً، خاصة وأنّ تواجدهم في معرض أبوظبي قد أصبح تقليدا سنويا، باعتباره المعرض الأضخم والفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وتبرز في طليعة العارضين شركة "فاوستي" الإيطالية لأسلحة الصيد التي تُركب جميعها يدوياً، ويديرها ثلاث أخوات (إلينا وجيوفانا وباربرا)، وقد بدأن بإدارة الشركة بعد تقاعد والدهن في أوائل التسعينيات، وعرفن منذ ذاك الوقت في إيطاليا بـ"أخوات الأسلحة". وتباع منتجات الشركة في جميع أنحاء العالم، وهي تتواجد بشكل قوي في كل من إيطاليا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وتتقن كل من الأخوات الثلاث كافة التفاصيل المتعلقة بصناعة الأسلحة، حيث أنهين عملن في المصنع بعد الدراسة الجامعية.
بدأت شركة "فاوستي" بالمشاركة في المعرض منذ ستة أعوام إذ أن معظم زبائنها في المنطقة من الإمارات والكويت على وجه الخصوص. وتقول باربرا الأخت الصغرى في عائلة فاوستي: "أعتقد أن الرجال العرب غاية في التهذيب ويملكون ذوقاً راقيا في اختيار الأسلحة. لذلك يعاود الكثير من زبائننا في المنطقة زيارتنا في المعرض كل عام. تجذب الجودة العالية في مسدسات "فاوستي" زبائننا في الوطن العربي إذ نقوم بإعداد قطع خاصة تتماشى مع الذوق العربي لنعرضها في المعرض كل عام." كما أكدت باربرا أن مسدسات "فاوستي" ليست فقط بالقطع الفنية، وإنما أيضاً أسلحة عالية الجودة قابلة للاستخدام: "تتميز مسدساتنا بالأناقة في تصميمها والدقة المتناهية في تفاصيلها، كما تتميزأيضاً بالتوازن والدقة إذ يستخدم 80% من عملائنا مسدساتهم بشكل دائم."
وأوضحت باربرا أنّ والدهن لم يتوقع أن تدير الأخوات الثلاث الشركة يوماً ما حين بدأها عام 1948 : " أراد أبي ستيفانو فاوستي ولداً ولكنه رزق بثلاث بنات. لذلك قرر كسر كل التقاليد المتعارف عليها في تربية البنات، فقام باصطحابنا لرحلات الصيد وتعليمنا كيفية استخدام البندقية مما ساعدنا في إدارة الشركة فيما بعد. أتذكرأن أبي كان يقول لنا أننا لن نجبر على تصنيع الأسلحة ولكن يتوجب علينا معرفة كل شيء عنها."
المصدر : وكالة أنباء الشعر
