Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سعوديات يعدن الحياة لأقدم أحياء بريدة بمهرجان تراثي

الأميرة نورة بنت محمد : نعمل على تنمية الأحياء التراثية


سعوديات يعدن الحياة لأقدم أحياء بريدة بمهرجان تراثي

 

بريدة " المسلة " … قادت مجموعة من السعوديات أكبر تجمع حرفي وتراثي وسط بريدة القديمة أحد المراكز الحرفية التي لم تشهد أي نشاط تراثي خلال الفترة الماضية. ونجحت العاملات السعوديات التابعات لجمعية حرفة، وبدعم من إمارة القصيم والهيئة العامة للسياحة والآثار وبمساندة أمانة القصيم وجهات متعددة مشاركة، في حشد الجهود لمهرجان حرفي وتراثي كبير ينطلق الأحد القادم بوجود أكثر من 50 حرفيا وحرفية وبوجود أسر منتجة تعمل أطباقا منزلية أمام الجمهور.

 

وتتعدد الأنشطة والفعاليات، حيث تقام أكثر من 100 نشاط على مدى خمسة أيام تختص بالحرف والأنشطة الرمضانية. ويهدف برنامج حرفة الرمضاني إلى إحياء وسط بريدة الذي ظل بلا أنشطة ومهرجانات منذ فترة طويلة ضمن برامج تعمل عليها جمعية حرفة إلى جانب هيئة السياحة. وترى الأميرة نورة بنت محمد رئيسة جمعية حرفة، أن إطلاق النشاط والمهرجان يأتي من الدور الذي تقوم به حرفة نحو المنطقة التاريخية في بريدة، فحرفة ليست دورها على الحرفيين فقط، بل تفعيل المواقع التاريخية التي تضم هذه الحرف بالسابق.

 

وقالت: ”إن تنمية تلك الأحياء التراثية وتفعيلها ضمن خطط جمعية حرفة التي تضعها في خططها دوما، وفكرة إقامة نشاط رمضاني تراثي في مركز الحرف في وسط بريدة جاءت كفكرة بسيطة بالبداية، وتطورت حتى أصبحت فعالية ضخمة دعمتها هيئة السياحة ودفعت هذه الفكرة للأمام بدعم من رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان الذي يشجع مثل هذه الأفكار ويحفز الجهات نحو العمل الإبداعي لتنشيط السياحة بمثل هذه المواقع”. فيما اعتبر الدكتور حاشر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار، فعالية تراث حرفة الرمضاني الذي يدعمه البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) من أهم ما يميز هذا المهرجان وجوده في المنطقة التاريخية واستفادته من مواقع مهمة كقبة رشيد والجردة وكذلك موقع الفعاليات مركز الحرفيين بوجود حرفيين يعملون في الموقع.

 

وقال إن هذا المهرجان يخدم جوانب ثقافية وتراثية والاستفادة من المتسوقين في قبة رشيد لجذبهم للمنطقة وعمل برامج تخدم الجميع، وأن فرص العمل المتولدة عن المهرجان ستكون مؤشرا على أهمية العمل الحرفي وإسهامه في توفير مسارات اقتصادية جديدة ومنتجة للمجتمع المحلي. وأضاف: ”هذا النشاط التراثي سيعيد الحياة لمواقع مهمة، ولفت الأنظار لها وتفعيل المجتمع المحلي في الموقع، خصوصا أن هناك مشاركات أسر منتجة وكذلك مشاركات متعددة”.
 

المصدر : الاقتصادية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله