المرجعية : إيفادات الدولة سياحة لأقارب المسؤولين وسرقة بأسلوب قانوني
كربلاء " المسلة " …. عد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، امس الجمعة، بعض موظفي السفارات العراقية في الخارج غير مؤهلين ويشوهون "سمعة العراق" من خلال كلامهم السيئ على البلد وتعاملهم مع الجالية العراقية، وفي حين انتقد ايفادات موظفي الدولة لأنها اصبحت مجرد سياحة لأقارب المسؤولين، طالب بتوفير التيار الكهربائي بشكل عادل على المحافظات.
وقال ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وحضرتها، (المدى برس)، إن "بعض موظفي السفارات العراقية في الخارج يشوهون سمعة البلد من خلال تعاملهم بالقسوة والاستعلاء مع ابناء الجالية العراقية او مع غير عراقيين ممن يطلبون تأشيرة الدخول الى العراق"، مؤكدا أن "هناك شكاوى على بعض موظفي السفارات بانهم يتكلمون بكلام سيء على العراق لكي ينفروا الاخرين من المجيء للعراق".
وطالب الصافي "المسؤولين بإعادة النظر بهؤلاء وأن يصدّروا الى السفارات العراقية في الخارج أشخاصا يمثلون العراق فعلا وفي جميع الجوانب".
من جهة اخرى انتقد الصافي، "ايفادات موظفي الدولة الى الخارج"، التي عدها بأنها "اصبحت لأغراض سياحية لأصحاب العلاقات الخاصة مع المسؤولين واقربائهم الذين ليس لهم علاقة ولا يفهمون شيئاً من طبيعة الإيفاد"، عادا الامر بانه "سرقة بأسلوب قانوني وهي غير مقبولة دينيا وأخلاقياً ووطنيا، فضلا عن أن الطرف المضيف سيحكم على ابناء البلد بانهم لا يفهمون شيئا".
وفي سياق آخر، اكد الصافي أن "تجهيز الكهرباء هو امر تحت اليد وليس عسيرا لكنه يحتاج الى عدالة وضمير"، منتقدا "التفاوت في ساعات القطع والتجهيز للتيار الكهربائي بين المحافظات". وطالب المسؤولين في وزارة الكهرباء بـ"متابعة الأشخاص الذين يعملون في محطات القطع والتجهيز والإشراف على عملية توزيع الكهرباء بعدالة على جميع المحافظات".
الى ذلك قال أمام وخطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي إن "تصريحات نائب السفير العراقي في السعودية معد العبيدي الأخيرة "تفاهات وليست بفكر"، واضاف القبانجي أن "سياسة العراق هي لم الشمل وجمع الكلمة"، مطالبا وزير الخارجية بـ"إقالة نائب سفير العراق في السعودية معد العبيدي الذي لا يمثل عدوانا على الشيعة فقط وانما إساءة للعراق ولا يمكن ان يمثل الدولة العراقية". وفي الشأن العربي أشار القبانجي إلى أن "السياسة القطرية كانت قائمة على ثلاثة أضلاع الاول التحريض الطائفي في العراق والثاني إسقاط التجربة العراقية والثالثة دعم الإرهاب في العراق"، مشيرا الى أن وقوف العراق سدا منيعا وما حصل في سوريا ادى الى تغيير امير قطر".
المصدر : المدى برس