جمعية وكلاء السياحة والسفر بالاردن تحذّر من مكاتب تعمل تحت مسميات وهمية
عمان "المسلة" ….أكد عدد من وكلاء السياحة والسفر على وجود تجاوزات تقوم بها شركات وهمية تتخذ من الإنترنت وسيلة لها لجذب الزبائن من دون تسجيل، ولا تكون تابعة لجهات رقابية محددة.
جمعية وكلاء السياحة والسفر أكدت وحذرت في آن معا من ورود شكاوى من ممارسة بعض الأفراد لمهنة السياحة تحت مسميات شركات سياحة وسفر وهمية.
ودعت الجمعية وكلاء السياحة والسفر إلى عدم التعامل معهم والتأكد من ترخيص عام 2013 لدى الوزارة وجمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية والإبلاغ فوراً عن مثل هذه المخالفات.
وبحسب عدد من أصحاب الشركات السياحية فقد اكدوا على وجود تجاوزات تمثلت بقيام بعض الشركات الوهمية ببيع تذاكر السفر بأقل من تكلفتها الفعلية وبشكل يومي وبأسعار لا وجود لها من قبل شركات الطيران وهو ما أضر بالشركات المسجلة والعاملة.
وطالب مالك مجموعة الثريا فادي أبو عريش وزارة السياحة والآثار بضرورة إيقاف من يعملون ضمن نطاق صلاحية شركات السياحة والسفر من دون وجود التراخيص اللازمة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية عمل الآخرين، إضافة إلى توقيع تعهدات تمنع نشر الإعلانات والبرامج السياحية المضللة التي تضر بعمل القطاع السياحي الأردني بشكل كامل سواء على مكاتب السياحة والسفر أو للمواطنين.
واكد لـ العرب اليوم على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بسرعة قصوى كون العديد من الشركات الوهمية تعمل بالطريقة ذاتها التي عمل بها مكتب السياحة المرخص.
وأشار إلى أن سوق السياحة أضحى اليوم مكشوفا بشكل كبير وبطريقة غير صحيحة مما يزيد من الخسائر على القطاع السياحي والعاملين فيه.
وقال عضو جمعية وكلاء السياحة والسفر حسين هلالات إن طبيعة عمل المكاتب هو تنظيم الرحلات بعد تحديد عدد الأيام التي من من خلالها يتم احتساب التكاليف الكاملة والشاملة للرحلة، أما البرامج التي يعلن عنها اليوم ويتم طرحها على المكشوف من قبل الشركات الوهمية التي تتخذ من مواقع الإنترنت منبرا لها فهي تقدم أسعارا مضللة لا تحدد الأسعار الكاملة للرحلة.
وأضاف أيضا أن احتيال المكاتب السياحية الوهمية على المواطنين أوجد حالة من الإرباك، وأثار حفيظة المكاتب الأخرى المرخصة مما دفع بعضها للتنبيه بوجود شركات اخرى تعمل بالطريقة نفسها مطالبين في الوقت نفسه بضرورة اتخاذ الإجراءات السريعة لضبط العمل في القطاع.
