اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الرئيس مرسى فى خطابه مازالت متمسك بالشرعية واقف بشدة امام من يريد سرقة ثورتنا

الرئيس مرسى فى خطابه مازالت متمسك بالشرعية واقف بشدة امام من يريد سرقة ثورتنا 

 

القاهرة " المسلة"  صالة التحرير – اكد الرئيس محمد مرسي، انه ملتزم بالشرعية وملتزم بالدستور ولن يثنيه احد عن حماية الثورة والناس وانه يقف مع الجميع معارضين ومؤيدين ،وانه لن يترك للثورة المضادة ان تخطف الثورة وفال انه يمد يده للجميع وانه مع كافة المبادرات وانه سوف يستجيب لطلب تغيير الحكومة ، ولابديل عن الشرعية واحترم الدايمقراطية وعلى الجميع الالتزام بالشرعية ،وضد سفك دم المصريين الابرياء ..

 

واضاف "إن الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة شهد بها العالم، والمصريون أعلنوا بوضوح أنهم اختاروا رئيسًا بطريقة حرة، وأعلنوا طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 

وأضاف في كلمة تليفزيونية وجهها للشعب، مساء الثلاثاء: "29 يونيو 2012 خرجت في ميدان التحرير، وبايعت الشعب على أن أصون الوطن، وأعمل بكل طاقتي ليل نهار، لكي يستقر الوطن وينمو وأقسمت أمامكم وأمام الله في 29 يونيو، ورأيت في عيون الجميع بمصر رضا وقبول وفرحة بعرس الديمقراطية، والسبت 30 يونيو أقسمت في المحكمة الدستورية وجامعة القاهرة والهايكستب، والقوات المسلحة توجت جهدها العظيم وسلمت السلطة لرئيس مدني منتخب في التاريخ المصري".

 

وقال "أيها الشعب المصري العظيم، يا صاحب ثورة 25 يناير، أخاطبكم وأنا أعرف وأرى وأنتم نتنتظرون كلمة بتوضيح الموقف، ولتعرفوا بلادنا فيه إيه".

 

وتابع: "قبل الثورة كان فيه فساد وتزوير الانتخابات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيرًا بسبب النظام السابق، الذي أجرم في هذا الوطن، قمنا بثورة عظيمة وسلمية، وبها شهداء دمهم غالي علينا ولم تكن ثورة دموية.. وأعمل ليل نهار حتى يستقر الوطن".

 

وقال"بذلت جهد كبير خلال العام الماضي، ولم أنجح في حل بعض المشكلات، واعترفت بتقصيري في بعض الأمور، وتحركت في كل الميادين لكي ننهض، ونقف، لأن النظام السابق أجرم في حق مصر".

 

وأضاف في كلمته: "أريد أن تمتلك مصر إرادتها فلا يملي عليها أحد إرادتها ولا تسيرها قوة رغم عنها أي كانت مصدرها، وأصرّ على ذلك، ويجب أن نمتلك غذائنا وسلاحنا ودوائنا، والأمر يحتاج إلى جهد وتكامل ووقت، وتحديات الماضي ظلت موجودة بنسب كبيرة، بقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد والإصرار على بقائه والوضع الاقتصادي الذي ورثناه والديمقراطية الجديدة، وبعض الدول في العالم لا يريدون امتلاك مصر إرادتها، ثورة المصريين ليست ثورة جياع بل امتلاك الإرادة، وثورة الحرية ودولة القانون والعدل والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بجد".

 

وقال" إنه لم يكن حريصًا على كرسي أو راغبًا في سلطة، وقال: «32 عائلة سيطروا على البلد، ومازلنا نحمل أوزارهم ويعوق ما نحلم به، وشباب مصر لهم حقوق كثيرة والفساد والتحديات كثيرة، وإن المشاكل الاقتصادية وتحرك الفاسدين في كل اتجاه، وبنحاربه ولكن حجم التحدي كبير، وبرعاية المصريين لن يعود هؤلاء المفسدون، والمشاكل وبسبب التحديات وتقصيري لم أنجح في حل بعض المشاكل".

 

وتابع في كلمة للأمة، «قمنا بصياغة دستور عظيم، واستُفتي الشعب عليه في 25 ديسمبر وأقر بأغلبية متوازنة، ثلثا الشعب المصري خرج لتأييد الدستور، وأصبح لدينا رئيس منتخب ودستور بإرادة الأمة، وهذه الشرعية هي الوحيدة التي تضمن لنا جميعًا إذا احترمناها لن يكون بيننا اقتتال أو اعتراك أو أي نوع من أنواع العنف، هناك من يستغل غضب الشباب المشروع في ظل الشرعية والديمقراطية، وقوى الإجرام القديم برموزهم لا يريدون الديمقراطية، والشعب لن يقبلهم لأنهم اتعودوا على التزوير وتهميش الشعب ومص دم الناس، هؤلاء يستغلون غضب الشباب المشروع وبعض أبناء مصر الكرام الذي يشعرون بمشاكل اقتصادية لمصر الفلول يقومون بالعنف والشغب"

 

وقال "بذلت جهدًا كبيرًا خلال العام الماضي، واعترفت بتقصيري في بعض الأمور، وتحركت في كل الميادين لكي ننهض ونقف، لأن النظام السابق أجرم في حق مصر".

 

وقال إنه متمسك بالشرعية ويقف حاميًا لها وسيدفع حياته ثمنًا لها، وإنه لم يكن حريصًا على كرسي أو راغبًا في سلطة، يومًا ما، وأن هذا شيء بينه وبين ربه.

 

وتابع"أريد الحفاظ على الجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمائنا، وعايز ولادنا يمتلكون إرادتهم ولن أسمح لأحد يسيء للجيش المصري، والأعادي يريدون الإساءة للجيش، وحافظوا على الجيش لأن ده خدنا وقت طويل لكي يكون بهذا الشكل القوي، وإوعوا تواجهوا وتستخدموا العنف معاه، إوعوا عنف بينكم وبين بعض أو قدام القوات المسلحة أو رجال الداخلية، والشرطة أمن الوطن في رقبتهم واستقراره، وتنفيذ القانون والقضاء على البلطجة، والجيش لحماية الأمن القومي وحدوده، والعنف وإراقة الدم فخ يريدون إيقاعنا فيه، وعلينا الصبر"

 

وقرر الرئيس محمد مرسي أنه لا بديل عن الشرعية الدستورية والتمسك بها، مع ترك أبواب الحوار مفتوحة، حول تفعيل مبادرة القوى السياسية، بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وتشكيل لجنة مستقلة متوازنة لإعداد المواد الدستورية لتعديلها وتقدم للبرلمان المقبل، ومناشدة المحكمة الدستورية الانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية ليقره مجلس الشورى ويصدره الرئيس، إضافة إلى تمكين الشباب في المناصب السياسية.

 

وقال محمد مرسى إن إعلان الجهاد يكون ضد الأعداء ، وقال إذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمى أنا ، فهو حسبة لله ، وأضاف، إوعوا تفرطوا فى الشرعية ، أو تأخذوا البلد فى اتجاه مظلم يفرح فينا عدونا.
وقال ، إن اللحظة فارقة ، الشرعية والشرعية فقط ، والدستور والدستور فقط ، والانتخابات فى ظل احترام الدستور والقانون

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله